تتكدس في سوق الأسماك بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين القاذورات والأوساخ وانتشار الديدان والبعوض الذي تنذر بكارثة بيئية قد تصيب المواطنين في ظل انتشار وباء الكوليرا والإسهال المائي هذه الأيام بمدينة زنجبار في ظل غياب تام للسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ومكتب الأسماك الذي يبدوا انه في نوم عميق ..
مواطنون قالوا لصحيفة عدن الغد ان هذه الأوساخ والقاذورات أصبحت تهدد حياة المواطنين بالأمراض الخطيرة والفتاكة بعد ان أصبحت مرتعا للكلاب الضالة والبعوض في ظل صمت مكتب الأسماك بابين الغائب عن المشهد وترك الحبل على القارب وكان الأمر لايعنيه فأين تذهب الإيرادات اليومية للمكتب يبدوا للجيوب الدافئة فهل أصبحت حياة الناس رخيصة إلى هذا الحد. ...
بدورنا في صحيفة "عدن الغد" نطرح هذه التساؤلات على طاولة محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم والذي نتمنى ان يضرب بيد من حديد أوكار الفساد والفاسدين والعابثين وإلزامهم بتصفية هذه المخلفات والأوساخ خاصة وانه وجه ثاني أيام عيد الفطر المبارك بنقل كافة مخلفات القمامات والأوساخ من مدينتي زنجبار وخنفر ولكن تعليماته ذهبت أدراج الرياح ولم تنفذ حتى الآن فالكرة في ملعب محافظ أبين لإنقاذ الأهالي من هذا الوضع المزري الذي يهدد حياتهم بالخطر لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لاحياة لمن تنادي ..
