صلاح الدين الحصن الغربي المنيع لمدينة عدن الباسلة والصخرة التي تحطمت عليها أطماع التمدد الشيعي الإيراني الفارسي .
إذ تعد بوابة النصر في معركة السهم الذهبي ضد الحوافيش ، والتي أمدت الجبهات بخيرة رجالها وشبابها وكان لنسائها وأطفالها الدور الأمثل في المدد بالطعام والشراب والدعاء.
فهي وللمرة الثانية في ذكراها على موعد لإقامة مأدبة إفطار جماعي والدعوة عامة للجميع تحت إشراف مجلسها البلدي ممثلا برئيسه الدكتور فهد عبدالقوي سيف وأعضاء اللجنة التنسيقية لها الثلاثاء 25 رمضان 1438هجرية الموافق 20 / 6 / 2017م بمدرسة صلاح الدين للتعليم الأساسي وإحياء أمسية رمضانية على أثر رجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا وشهدائها الأبطال الذين سقطوا مضحين بدمائهم وأرواحهم لأجل عزة وكرامة ورفعة منطقتهم صلاح الدين ومدينتهم عدن ووطنهم الجنوب ، وقبل كل شيء دينهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم .
صحيح أن شهداءنا غابوا عن أنظارنا وواراهم الثرى ولكنهم لم ولن يمحوا من ذاكرتنا ما حيينا ، أحياء عند ربهم يرزقون تصديقا لقوله تعالى :( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون).
فقد رسم شهداء وأبناء منطقة صلاح الدين وفقم وعمران نبراس النصر لبقية أخوانهم من أبناء عدن ببسالتهم وشجاعتهم واحتسابهم وصبرهم على البلاء وحبهم للشهادة .. فلله در البطون التي حملتكم.
* من الخضر قاسم : المسؤول الإعلامي في المجلس البلدي صلاح الدين
