آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-04:10م

أخبار وتقارير


حزب التجمع الوحدوي اليمني يدين ويستنكر جريمة اغتيال الناشط الشاب أمجد عبدالرحمن في عدن

الأحد - 21 مايو 2017 - 04:38 م بتوقيت عدن

حزب التجمع الوحدوي اليمني يدين ويستنكر جريمة اغتيال الناشط الشاب أمجد عبدالرحمن في عدن

(عدن الغد) خاص:

في بيان صادر عنه ، عبر حزب التجمع الوحدوي اليمني عن بالغ ادانته واستنكاره لجريمة اغتيال الشاب المبدع والناشط المدني امجد محمد عبدالرحمن ( نجل ) الاخ / محمد عبدالرحمن سيف، القيادي التجمعي البارز بالحزب في محافظة عدن .

 

واضاف ( حزب التجمع ) في البيان الصادر عن امانته العامه قائلا : " ان عملية اغتيال ( أمجد ) تمثل جريمة بشعة بكل المقاييس .. لا يمكن أن تكون إلا من صنع  القوى القذرة التي أوقفت عملية التطور والتنمية وبناء الدولة في اليمن .. كما أن قوى الإرهاب ماكان لها أن تنفذ جرائمها بحق أفضل الشباب والنشطاء في عدن ، لولا الأداء الضعيف والمترهل للحكومة الشرعية .. وتعفن أدواتها ليس في مكافحة الإرهاب فحسب ، ولكن في تردي الخدمات ايضا والفساد الذي بلغ مدى لم يبلغه من ذي قبل إلى درجة لا يمكن تحملها " .

 

وتابع (الحزب ) بالقول : " كما إن الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي اليمني .. واذ تطالب الدولة بتقديم المتهمين في جريمة اغتيال الشاب أمجد ، للمحاكمة وتقديم تفاصيل القضية للرأي العام .. فانها تطالب من السلطة الشرعية ايضا القيام بدورها الاساسي في حماية المواطنين .. والتحقيق في قضية منع الصلاة على جثمان الشهيد البطل / أمجد محمد عبدالرحمن .. وتقديم مانعيها للمحاكمة ، لأن منع الصلاة على الشهيد جريمة توازي بحد ذاتها جريمة الاغتيال " .

 

ولفت ( الحزب ) في بيانه الى انه سيعمل مع كافة القوى الحية من أحزاب ومنظمات مجتمعية وحقوقية وناشطين على مقاضاة حكومة الشرعية في الداخل أو في المحاكم الدولية خصوصا إذا ما تقاعست عن واجبها في الكشف عن الجناة في قضية الاغتيال وقضية منع الصلاة على جثمان أمجد .. منوها بأن دم الشهيد لن يذهب هدرا .. وان التجمعيون  سيظلوا متمسكين بمواقفهم ضد الإرهاب ، وضد العبث بمقدرات الشعب في الشمال والجنوب من قبل من وصفهم بالسلطتين الفاسدتين وهما ( الشرعية ) ومايقع تحت سلطتها ، و ( الانقلابيون ) في صنعاء ومايقع تحت سلطتهم .

 

واختتم حزب التجمع الوحدوي بيانه الصادر عن امانته العامه بمطالبة كافة القوى الوطنية الحية بموقف تضامني واسع مع الشهيد الخالد/ أمجد عبدالرحمن ، ومع ماكان يمثلها من قيم الحرية والعدل والديمقراطية وحقوق الإنسان .. مع تجديد الموقف من الإرهاب والتأكيد على دور السلطات في حماية مواطنيها من القوى الغادرة التي قال ( الحزب ) بانها تفتك بالشباب وتدمر الدولة ومستقبل الوطن .. مشددا على اهمية النصر للشباب المؤمن بالدولة والقانون وحقوق الإنسان

والانتصار للدولة المدنية بكل قيمها المعاصرة .. مهما حاولت - من وصفها - بقوى الإرهاب أن تثنيهم عن النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية .