آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

أخبار عدن


اهمية تطبيق مفهومي الرعاية الصيدلانية والصيدلة السريرية في الممارسة الصيدلانية في بلادنا

الخميس - 18 مايو 2017 - 11:11 ص بتوقيت عدن

اهمية تطبيق مفهومي الرعاية الصيدلانية والصيدلة السريرية في الممارسة الصيدلانية في بلادنا
محمد احمد الشقاع

كتب / د. محمد احمد الشقاع

تغيرت خلال العقد الماضي الادوار التي يقوم بها الصيدلي من صرف الأدوية والتركيز على المنتج الدوائي الى التركيز على رعاية المريض وتحسين نتائجه العلاجية واوضحت منظمه الصحة العالمية ان تقديم الرعاية للمريض هو من اهم الادوار للصيدلي ومع تطور هذا المفهوم بدأت صيدليات المجتمع في البلدان المتقدمة بأدراج الرعاية الصيدلانية والاسهام في الحد من التدخين وقياس ضغط الدم والسكر والكولسترول في الصيدليات ومراقبه حاله المرضى عن قرب وتقديم الرعاية والاستشارات وتعليمهم مهنة الصيدله مهنه انسانيه لا تقتصر على صرف وصفة الطبيب فقط ولكن نشمل رعايه المريض ومساعدته على الاستخدام الامثل للأدوية وتعليمه وارشاده وتثقيفه ومنع الاثار الضارة للأدوية ووقايته منها

ويبدو أن بعض الشوائب و العيوب قد تسللت الى العمل الانساني وشوهته إذ تحولت بعض الصيدليات في بلادنا الى محلات تجارية, يمارس العمل فيها أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة أو على الأقل غير مؤهلين لمزاولتها همهم الأول بيع الأدوية وتحقيق الأرباح بغض النظر عن مصلحة المريض ومصدر الدواء ان كان مهربا او عفى عليه الزمن ومدى فعاليته وصلاحيته والاثار الضاره له وعدم ارشاد المرضى بصوره صحيحه وتعليم وتثقيف المرضى ورعايتهم

ان عدم الاعتراف بالمهام النبيلة للصيدلي يعود في اليمن الى ضعف وجود الصيادلة الاكفاء المؤهلين علميا بمعايير غلميه راقيه في الصيدليات الخاصة او وجودهم في الخدمات الصحية العامة وبرامجها المختلفة كذلك يعود الى ضعف نظام الرعاية الصحية في اليمن ويجب ان يفهم الصيادلة ادوارهم في الرعاية الصيدلانية والصيدلة السريرية\

 

الرعاية الصيدلانية

الرعاية الصيدلانية هي فلسفه وممارسه يتبعها الصيادلة هدفها هو توفر المسؤولية من العلاج بالعقاقير لغرض تحقيق نتائج محددة من شأنها أن تحسن أو الحفاظ على نوعية حياة المريض. وبهذا تختلف عن علم الصيدلة السريرية والممارسة التي تهدف الى تقديم العلاج الامثل للمريض ويكون محورها المريض وليس الدواء

الرعاية الصيدلانية :نظرة تاريخيه (أنظر الويكيبيديا)

في عام1990 عرف هيبلير وستراند طريقة جديدة للنظر في مسؤوليات الصيدلي وخدمات الصيدلة، وتطبيق مصطلح الرعاية الصيدلية لهذا المفهوم الجديد للخدمات الصيدلانية.

على مدى أكثر من عقد من الزمان عمل الصيادلة على تطوير ممارسات الرعاية الصيدلانية. وقد نشرت العديد من الأمثلة على هذه الممارسات في عدة مجلات علمية مما دل على أن إدراج الصيدلي في تقييم أدوية المريض والخطة العلاجية تؤدي إلى تحسن النتائج. ومع ذلك، فإن العديد من الممارسات والحواجز الإدارية منعت من اعتمادها على نطاق واسع وتنفيذ ممارسات الرعاية الصيدلية في المجتمع. المنظمة المادية وسير العمل في صيدليات المجتمع، والنقص في عدد الصيادلة وغيرها من الموارد، وعدم وجود آلية موحدة لدفع خدمات الرعاية الصيدلية للمريض وتدريب يستهدف رعاية الصيدلي للمريض هي أمثلة على هذه الحواجز. \

في تعريف حديث يصف الرعاية الصيدلية باعتبارها "ممارسة المريض" هو محورها والذي يتحمل فيه الممارس المسؤولية لتلبيه احتياجات المريض ذات الصلة بالأدوية واختيار العلاج المناسب والخ من حقوق المريض العلاجية ويتم محاسبته على هذا الالتزام. فلسفة الرعاية الصيدلية تركز على مسؤولية الصيدلي لتلبية جميع احتياجات المريض من الناحية الدوائية ويكون مسئول عن تلبية تلك الاحتياجات ومساعدة المريض في تحقيق أهدافه الطبية له أولها من خلال التعاون مع غيرهم من الممارسين الصحيين. سؤال آخر يطرح نفسه في كثير من الأحيان العلاقة بين الرعاية الصيدلانية والصيدلة السريرية.

وصف هيبلر أوجه التشابه والاختلاف في التفاصيل مما يدل على أهمية إدماج ممارسة الصيدلة السريرية في ممارسة الرعاية الصيدلية هذه العملية تتطلب الصيدلي السريري لمراجعة الدواء للمريض مع الإشارة إلى تشخيص الطبيب، والفحوص المخبرية ومعلومات المريض. يجب على الصيدلي السريري عمل ذلك بشكل وثيق جدا مع الطبيب والمريض من أجل الحصول على الفهم الصحيح لأهمية وتأثير الأدوية المختلفة علي المريض.

 

اهمية الرعاية الصيدلانية في الممارسة الصيدلانية بوقتنا الراهن:

يكتسب مفهوم وفلسفه وممارسه الرعاية الصيدلانية اهميه كبرى في بلادنا نظرا للاتي

1-وجود اخطاء دوائية ومشاكل متعلقة بالأدوية لابد ان يتصدى لها الصيدلي في المقام الاول

2-ازدياد عدد الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة وتدفق كم هائل من المعلومات حولها

3- وجود ادويه مزوره ومهربه تغرق اسواقنا

4-عدم التواصل بين الصيدلي والمريض بما ينجم عنه نشو علاقه قويه بينهما قائمه على الثقة والتفاهم

5-عدم تواصل الصيدلي مع بقية اعضاء الفريق الطبي

وتشمل المهارات والأنشطة والخدمات المتأصلة في توفير الرعاية الصيدلانية، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:

• تقييم المريض: المهارات السريرية للتقييم البدني، وإثارة الحواجز التي تحول دون الالتزام بالقضايا النفسية والاجتماعية وتحديدها.

• يجب أن يكون لدى الصيادلة مهارات مقابلة المريض، ومهارات التواصل مثل التعاطف أو الاستماع أو التحدث أو الكتابة على مستوى فهم المريض، والقدرة على تحفيز أو إلهام المرضى لمتابعة خطة العلاج الموصي بها، والقدرة على التطوير وتنفيذ خطة تثقيف المريض بناء على تقييم التعليم الأولي والقدرة على تحديد وحل حواجز الامتثال للعلاج والالتزام بتناوله.

• خطط رعاية الصيادلة الخاصة بالمرضى: التعرف على التفاعلات الدوائية والوقاية منها وإدارتها، وتفسير الفحوص المخبرية، وإدراك موارد المجتمع، والإحالات المهنية، والتواصل، والتواصل مع مقدمي الخدمات الطبية المجتمعية.

• بروتوكولات العلاج بالأدوية : يجب أن يكون الصيدلي قادرا على تطوير والحفاظ على (تحديث) البروتوكولات، واتباع البروتوكولات

(على سبيل المثال، تقييمات استخدام الأدوية وخاصة بالنسبة للرعاية الأولية أو مرافق النظام الصحي (مثل المستشفيات).

• تعديل الجرعة: يجب أن يكون الصيدلي قادرا على تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأثار ضارة كالأطفال أو المسنين أو الاستجابة العلاجية ، وتطبيق المبادئ الدوائية لتحديد الجرعات الخاصة بالمريض خاصة بالنسبة للأدوية التي تعتبر عالية المخاطر) مثل الوارفارين، الديجوكسين )، ترتيب وتفسير الاختبارات ذات الصلة في فترات زمنية صحيحة لتقييم تعديل الجرعة (على سبيل المثال، تركيزات الدواء البلازما، ومستويات السكر في الدم، وقياسات ضغط الدم).

• اختيار البدائل العلاجية: يجب أن يكون الصيدلي قادرا على استخدام مصادر المعلومات الدوائية بفعالية؛ واستعراض ونقد الدراسات المتوفرة عن الأدوية وبناء تحليلات مقارنة لدعم القرارات العلاجية.

• الخدمات الوقائیة : یمكن إجراء التطعیمات، والفحوص، والتعلیم الصحي بنجاح في ممارسة المجتمع.

كما ينبغي أن يكون الصيدلي ماهر في تخطيط وتوجيه وتنفيذ أنشطة الرعاية الصيدلانية في بيئات الممارسة المختلفة، مثل الصيدليات المجتمعية، وأوضاع الرعاية المتنقلة، والرعاية الأولية أو التعاقدية، والخدمات الصحية المنزلية، ومرافق الرعاية الطويلة الأجل، وممارسة المستشفيات الداخلية، وغيرها . تخصيص الموارد في الصيدلية هو أيضا مسؤولية مباشرة من الصيدلي.

2.1الرعاية الصيدلانية كنموذج لممارسة الصيدلة

المفاهيم والأنشطة والخدمات في مجال الرعاية الصيدلانية تشكل الأساس لتوفير الخدمات السريرية مباشرة إلى، ولصالح المريض في جميع إعدادات الممارسة الصيدلانية. وتشمل هذه الإعدادات الصحة المنزلية، والمستشفى، والرعاية المتنقلة، والرعاية الأولية، والتشاور، والرعاية طويلة الأجل، وممارسة الصيدليات المجتمعية. قد تختلف سير العمل وأنماط التوظيف والعمليات وبرامج الصيدلة، ولكن النهج الأساسي لرعاية المرضى يبقى الرعاية الصيدلانية في جميع البيئات.

2-1-2 توثيق الرعاية الصيدلانية

توثيق الرعاية الصيدلانية هو جزء لا يتجزأ من استمرارية الرعاية، وإثبات الكفاءة السريرية، والاتصال بين مقدمي الرعاية الصحية، والأدلة على المساهمات في رعاية المرضى، وتسديد الخدمات المهنية.

1. الرعاية الصيدلانية، بما في ذلك عملية خطة الرعاية الصيدلانية ((CORE, PRIME & FARM/ SOAP), هو وسيلة منهجية لتسجيل فحص الصيدلي للمريض العلاج الدوائي وتحديد المشاكل المتعلقة بالدواء.

2. في معظم إعدادات الممارسة، برامج الكمبيوتر برامج الحفاظ على بيانات المريض والسجلات الشخصية للادويه. وهكذا، بعد توثيق خطة الرعاية الصيدلانية الأولية، يتم تضمين بيانات المريض أو نظم الدواء في الملاحظات فارم  FARM Progress Noteإذا حدث تغيير ذات الصلة إلى المسألة العلاجية التي يتم تناولها في المذكرة.

3. النماذج التي تلخص تدخلات الصيدلي باستخدام نظام الترميز الموحد هي مفيدة لمعالجة تسديد استمارات الفو ولكن هذه النماذج ليست وثائق كافية للرعاية الصيدلانية. هذه الأشكال لا تواصل مع المهنيين الصحيين الآخرين عمق ونوعية التدخلات الصيدلانية أو خطة الصيدلي للرعاية الصيدلانية الجارية.

2.2 الرعاية الصيدلانية: عملية مستمرة

 

يتم مراجعة ملف المريض وإعادة تقييمها في كل مرة دواء جديد يضاف للمريض او يحذف او تشخيص جديد او اذا خضع المريض لتدخل طبي مثل الجراحة يستخدم الصيدلي ملفات المريض او الخطة العلاجية  او ملاحظات فارم نوت المحفوظة في ملف المريض بالصيدلية

 

الصيدلة السريرية

الصيدلة السريرية أو الصيدلة الاكلينيكية (بالإنجليزية: Clinical pharmacy) هي فرع من فروع علم الصيدلة حيث يقوم الصيدلي بتقديم الرعاية الطبية للمرضى داخل المستشفيات والعيادات لمساعدتهم على الشفاء ومنع الأمراض وذلك بالتأكد من إعطاء المريض الدواء بالجرعة والشكل المناسبين. ويكون ذلك بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من المختصين في العلاج.

و لدى الصيادلة السريرين دراسة مكثفة في علوم الصيدلة، بالإضافة إلى الطب الحيوي والعلوم السريرية المختلفة. يحمل الصيدلي السريري شهادة في الصيدلة السريرية وأغلبهم قد أكمل سنوات من الإقامة أو الدراسات العليا أيضا.

الصيدلة السريرية هي فرع من فروع الصيدلة حيث الصيادلة  يقومون بتوفير الرعاية الصحية للمريض بأن يحققوا الاستخدام الأمثل للدواء وتعزيز الصحة والعافية، والوقاية من الأمراض.

الصيادلة السريرين يهتمون بالعناية بالمرضى وصحتهم في جميع المرافق الطبية ولكن بداية الصيدلية السريرية بدأت من المستشفى وجميع المرافق الطبية. والصيادلة السريرين وعلماء الجينات يتعاونون مع الأطباء والمتخصصين لتوفير الرعاية الصحية للمريض.

الصيادلة السريريون يتم تعليمهم برامج علمية مكثفه تتضمن مجال الطب الحيوي وعلوم الصيدلة السريرية وكيفية التواصل مع المجتمع. وأغلب الصيادلة السريرين يحوزون على شهادة دكتور في الصيدلة (pharm.D) .

يجوز للصيدلي أن يصبح أخصائي في المعالجة الدوائية، أو صيدلي أخصائي في علاج الأورام، أو صيدلي في الطب النووي، أو صيدلي في علم التغذية ,أو صيدلي في الطب النفسي.

وأيضا يوجد مجالات فرعية في المعالجة الدوائية مثل : علم أمراض القلب والأمراض المعدية. وتضاف هذه المجالات كمؤهل للصيدلي.

في إطار نظام الرعاية الصحية ,الصيادلة السريرين هم خبراء في استخدام الأدوية العلاجية. ويقومون بعمليات روتينية لفحص تأثير الدواء على المريض ويقومون بالتوصيات لاختيار الأدوية للمرضى وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية كالأطباء. الصيادلة السريرين هم المصدر الرئيسي للمعلومات صحيحة عن الأدوية ومصدر لمعلومات عن الاستخدام الآمن للدواء، ومعرفة فعاليتها وتأثيرها على المرضى.

والصيدلي السريري يقوم باستقبال جميع استفسارات المرضى عن الدواء.

كيف تختلف الصيدلة الإكلينيكية عن الصيدلة التقليدية

• الصيدلة التقليدية تشمل تخليق الدواء وتحضيره، ومعرفة كيمياء هذا الدواء.

• أما الصيدلة الإكلينيكية فهي أكثر توجها إلى تحليل احتياجات المجتمع فيما يتعلق الأدوية ، وطرق تعاطيها ، وأنماط استخدامها والآثار على المرضى.

بمعنى أن الاهتمام قد تغير من الدواء إلى المريض الذي يتعاطى الدواء.

الهدف العام:

الهدف العام للصيدلة الإكلينيكية هو تعزيز الاستخدام الصحيح والمناسب للأجهزة والمنتجات الطبية ، وتهدف هذه الأنشطة إلى:

• تعزيز الحد الأقصى لتأثير الأدوية باستخدام العلاج الأكثر فعالية لكل مريض على حدا.

• التقليل من خطر الأعراض الجانبية الناجمة عن العلاج ، عن طريق رصد مسار العلاج وامتثال المريض للعلاج.

• تقليل نفقات العلاج الدوائي التي تتحملها المنظمات الصحية الوطنية والمرضى ، بمحاولة تقديم أفضل بديل علاجي لأكبر عدد من المرضى.

مستويات العمل للصيادلة الإكلينيكيين:

أنشطة الصيدلة الإكلينيكية قد تشمل الاستخدام الصحيح للأدوية على ثلاثة مستويات مختلفة : قبل وأثناء وبعد كتابة الوصفة الطبية.

1. قبل الوصفة الطبية

• التجارب الإكلينيكية

• كتب الأدوية بالمستشفيات

• تقديم معلومات عن الأدوية

• الصيادلة الإكلينيكيون لديهم القدرة على التأثير وتنفيذ السياسات ذات الصلة بالأدوية، أي اتخاذ قرارات بشأن الأدوية التي تستحق أن يتم تسويقها ، والأدوية التي ينبغي أن تدرج في كتب الأدوية الوطنية والمحلية ، وتحديد السياسات والتوصيات العلاجية التي ينبغي أن تنفذ.

• الصيادلة الإكلينيكيون يشاركون بنشاط أيضا في التجارب الإكلينيكية على مختلف المستويات : المشاركة في اللجان الأخلاقية ؛ الرصد أثناء الدراسة ؛ صرف وتحضير الأدوية قيد الإختبار.

2. خلال كتابة الوصفة الطبية

تقديم النصح والمشورة

• الصيادلة الإكلينيكيون لديهم القدرة على التأثير في اتجاهات وأولويات الأطباء في اختيار العلاج الصحيح.

• الصيدلي الإكلينيكي يتابع ويحدد ويحول دون حدوث تفاعلات دوائية ضارة ، أعراض جانبية أو أخطاء علاجية من خلال تقييم الوصفات العلاجية.

• الصيدلي الإكلينيكي يولي اهتماما خاصا لجرعات العقاقير التي تحتاج إلى الرصد العلاجي.

• الصيادلة في الصيدليات العامة يمكنهم أيضا اتخاذ قرارات علاجية مباشرة ، عندما يكون المريض في حاجة إلى الأدوية التي يمكن أن تصرف بدون روشتة طبية.

3. بعد الوصفة

• تقديم النصح والمشورة

• تحضير الدواء خصيصا لحالة المريض

• تقييم استخدام العلاج

• بحث نتائج استخدام العلاج

• عمل دراسات في اقتصاديات الدواء

• بعد كتابة الوصفة الطبية يلعب الصيادلة الإكلينيكيون دورا رئيسيا في الاتصال بالمرضى وتقديم النصح والمشورة.

• الصيادلة يمكن أن يحسنوا وعي المرضى للعلاج الذي يتعاطونه ، ورصد الاستجابة للعلاج ، ومتابعة وتحسين امتثال المرضى لتعاطي الأدوية.

• كأحد الأعضاء في فريق متعدد التخصصات ، الصيادلة الإكلينيكيون يقومون أيضا بتوفير الرعاية المتكاملة من المستشفى للصيدلية العامة والعكس بالعكس ، وبالتالي تأمين استمرارية المعلومات عن مخاطر وفوائد العلاج الدوائي.

أنشطة الصيادلة الإكلينيكيون:

تشمل الأنشطة الأساسية للصيادلة الإكلينيكيين ما يلي:

1- تقديم الاستشارات

تحليل الأساليب العلاجية المختلفة ، وتقديم المشورة لممارسي الرعاية الطبية بما يتعلق بالأدوية المختلفة ، وتوفير الرعاية الصيدلانية للمرضى في المستشفى وخارجها.

2- اختيار العقاقير

تحديد الأدوية التي يتم إضافتها لكتيبات الأدوية بالمستشفيات بالتعاون مع أطباء المستشفى ، الممارسين العامين ، وصانعي القرار.

3- توفير معلومات عن العقاقير

السعى للحصول على معلومات وتقييم الكتابات العلمية بدقة ؛ تنظيم خدمات المعلومات لكل من ممارسي الرعاية الصحية والمرضى.

4- التحضيرات الطبية

تحضير وإعداد المنتجات والأجهزة الطبية وفقا لمعايير مقبولة محددة لتلبية احتياجات المرضى.

5- دراسات وأبحاث استخدام الدواء

عمل أبحاث في استخدام الدواء ، دراسة تأثير استخدام الدواء على مجموعة كبيرة من المرضى ، وعمل أبحاث لرصد نتائج استخدام الدواء عن طريق جمع بيانات عن الأدوية وتكلفتها ونتائجها على المرضى من خلال أساليب علمية.

6- متابعة ورصد حركية الدواء

دراسة حركية الدواء وتحديد الجرعة المثلى.

7- التجارب الإكلينيكية

التخطيط والتقييم والمشاركة في التجارب الإكلينيكية.

8- دراسة اقتصاديات الدواء

استخدام نتائج التجارب الإكلينيكية لتقييم النسبة بين تكلفة الدواء وفاعليته.

9- صرف وتعاطي الدواء

صرف وتعاطي المنتجات والأجهزة الطبية : دراسة ووضع نظم لصرف وتعاطي المنتجات والأجهزة الطبية يمكنها أن تضمن أمانا أعلى في التعاطي ، وتخفيضا للنفقات والحد من الأخطاء في الأدوية.

10- التدريس والتدريب

التدريس وعمل أنشطة قبل وبعد التخرج لتوفير برامج التدريب والتعليم للصيادلة وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية.