نفذ صبر المواطنين في العاصمة عدن في زحمة السير الخانقة في الآونة الأخيرة، فقد بقيت الاختناقات المرورية عصية على الوصف ويزداد الأمر سوءا حين يعمد الجميع إلى إطلاق زعيق أبواق سياراتهم.
وقال المواطنون إن أزمة حركة المرور في عدن تحتاج إلى ما يشبه المعجزة لحلها، لكن الإرادة الحقيقية من قبل السلطات ذات العلاقة بالموضوع والهيئات المسئولة والمواطنين يمكن أن يساهموا في تنظيم الحركة المرورية، وبالتالي التخفيف من حدة الازدحام المروري اليومي.
وقال سائق سيارة أجرة إن سبب الازدحام في العاصمة عدن يعود إلى أن بعض النقاط الأمنية تقوم بإغلاق الشارع ويتركون طريقا ضيقة لمرور سيارة واحدة فقط، ناهيك عن مرور الشواحن في الجوالات الآتية من الميناء ودخولها إلى جولة كالتكس خصوصا في وقت الذروة بعد ان كانت تمنع من العبور في بعض الجولات التي تزداد فيها حركت السير بشكل مستمر .
وأضاف سائقو الأجرة إن أسباب الازدحام المروري في عدن هو غياب رجل المرور الذي يعمل على تخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه العاصمة ودخول القواطر القادمة من المصافي والميناء في الطرقات المزدحمة بالسيارات الصغيرة.
*من محمد القاضي
