في مثل هذا اليوم استشهد الدكتور شريف محمد عوض القنبلة بمعركة يوم الجمعة المشهودة وكان الشهيد البطل اشرف في ذلك اليوم الاخر هو ورفاقه في مقدمة الصفوف التي اكتسحت بقوة تحصينات المليشيات الحوثية واذناب المخلوع صالح في مواقعهم في السجن المركزي بمدينة الكود محافظة ابين حيث تداعا لمواجهة هذه الثكنة رجال المقاومة الجنوبية من مختلف جبهات القتال بمدينة زنجبار وقدموا ملحمة وطنية كبيرة في ميادين الشرف والبطولة دفاعا عن الارض والعرض وجها لوجه مع الغزاة حيث تقدم الشهيد البطل الصفوف الاولى واجتاز التحصينات الحوثية وتم استهدافه برصاص قناصات غادرة واصيب اصابات بليغة ورغم ذلك لم تثنه الجراح التي اصابته من الاستبسال والفداء وقد حال الغزاة محاصرته ولم يتم اسعافة وظل ينزف الى منتصف الليل حتى جاء طيران التحالف العربي وغاراته المتعددة لتحطم تحصينات العدو في السجن المركزي بالكود ...
وهكذا غادرنا الشهيد الوطني الغيور على تربة الجنوب وهو في مقتبل العمر متأثرا بجراحة الخطيرة هو ورفيق دربه الشهيد محمد علي عمير والشهيد يحظى بالاحترام والتقدير وحب محيطة الاسري والاجتماعي وحبه لاعمال الخير والبر وكان يدرس بالسنة الاخيرة من دراسته بكلية الطب بجامعة عدن والتي كرمته بدرع الكلية وتكريم زملائه بإطلاقهم عليه تسمية الدكتور شريف ...
فكان الشهيد شاب مجتهد صغير في سنه لكنه كبير في تعامله لرجاحة عقله ويحمل في داخله قلب طيب وروح جميله وطموح كبير قدم روحه الطاهرة الشريفة وهو يقاوم ويدافع عن شرف وعرض ابين ضد العصابات الحوثية واذناب صالح استشعر بالمسؤولية وحب الجنوب فحمل روحه على اكفه وذهب ليقارع المشروع الايراني الفارسي وافشاله في احتلال الجنوب العربي فالشهيد شريف نشأ في بيت اسرة مناضلة وعريقة ولها باع في النضال الوطني وتعي جيدا حب الجنوب ارضا وانسانا ولها مواقف وطنية عبر كل المراحل التي مر بها الجنوب . ...
فالجنوب قدم قوافل من الشهداء في كل جبهات القتال ولازال الدم الجنوبي يسيل يوميا في ساحات القتال والشرف والبطولة فنم قرير العين ايها البطل شريف انت ورفاقك الشهداء من ابناء الجنوب العربي فتضحياتكم لن تذهب هدرا والنصر قريب ان شاء الله ..
أخبار وتقارير
إعلامي سعودي يعلق على زيارة رشاد العليمي لمحافظة مأرب: لن تكون اوضاع اليمن كما كانت قبل الزيارة ...
