آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-12:55ص

أخبار وتقارير


مسئول يمني يتهم الامم المتحدة بإنقاذ الانقلابيين

الخميس - 11 مايو 2017 - 03:23 م بتوقيت عدن

مسئول يمني يتهم الامم المتحدة بإنقاذ الانقلابيين

عدن الغد : خاص

اتهم رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني اللواء محسن خصروف، الامم المتحدة بأنهاء تسعى الى إنقاذ ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، من خلال مبادرات السلام التي تطلقها من حين الى اخر. 

 

وقال خصروف في حديث متلفز، " حينما يكون الجيش الوطني في طريقه لتحقيق انتصار ساحق على الميليشيات الانقلابية تأتي الامم المتحدة بمبادرة سلام، على العكس تماما فإنها لا تحرك ساكنا حينما تكون امكانية الانقلابيين تسمح لهم في المواجهة او الاستمرار في انقلابهم". 

 

وتأتي تصريحات المسئول العسكري البارز، في وقت اعلن فيه المبعوث الامم الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد، عن ترتيبات لإجراء دورة مباحثات سياسية جديدة من المقرر ان تعقد الاحد القادم في الكويت او جنيف، بين السلطة الشرعية المدعومة من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة، وبين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة اخرى، بالتزامن مع حشود عسكرية كبيرة مسنودة بطيران وبارجات حربية عربية لتحرير محافظة الحديدة، التي تمثل اهمية استراتيجية كبيرة للانقلابيين. 

 

وقال خصروف ان الامم المتحدة جاءت هذه المرة بمبادرة سلام، بعد ان تأكد لها قرب تحرير محافظة الحديدة، لاسيما ان الجيش والتحالف يفرضان عليها كماشة ثنائية من الجهة الجنوبية المتمثلة بجبهة المخا شمال محافظة تعز ومن الجبهة الشمالية المتمثلة بجبهة حرض وميدي جنوب محافظة حجة، موكدا ان تحرير الحديدة وخصوصا مينائها الهام، تعد أولوية قصوى للحكومة الشرعية ومعركة مصير، مشيرا الى اهمية استكمال تحرير محافظة تعز قبل الشروع بتحرير الحديدة. 

واضاف ان تحرير الحديدة يعني تأمين خطوط الملاحة الدولية من خطر الانقلابيين، 

وقطع الإمدادات العسكرية وعمليات التهريب امام الميليشيات اضافة الى تأمين حركة التجارة الداخلية وتأمين إيصال المساعدات الانسانية لمستحقيها في المدن والمناطق المنكوبة خصوصا في المحافظات التي ما تزال تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، مشيرا الى ان الحكومة الشرعية كانت قد تقدمت لطلب للامم المتحدة لتحييد ميناء الحديدة والإشراف عليه وذلك تجنبا للتأثير على حركة الملاحة او ايقاف نشاط الميناء الذي تعتمد عليه البلاد في التصدير والاستيراد بشكل كبير، لكن الاخيرة رفضت، ما دفع الحكومة الى العمل على تحريره عسكريا.

وطالب خصروف دول التحالف العربي الى سرعة انجاز مهمة تحرير محافظة الحديدة في طريق تحرير العاصمة صنعاء من قبضة الانقلابيين، وذلك إنقاذا لملايين اليمنيين من القتل اليومي والمجاعة والأمراض التي تهددهم نتيجة سيطرة الميليشيات على موارد الدولة وتسخيرها لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي، اضافة الى الفساد الكبير التي تمارسه الميليشيات الانقلابية منذ عامين وأكثر. 

وكان الجيش اليمني المسنود بالمقاومة الجنوبية قد بسط سيطرته على منطقة الزهاري اخر مناطق مديرية المخا، وبدأ بشن هجوم واسع على منطقة آل سالم بمديرية الخوخة أولى مديريات محافظة الحديدة من الجهة الجنوبية.