آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-02:11م

أخبار وتقارير


الأسير المرقشي يوجه رسالة عاجلة من سجون صنعاء

الإثنين - 08 مايو 2017 - 07:02 م بتوقيت عدن

الأسير المرقشي يوجه رسالة عاجلة من سجون صنعاء
الأسير المرقشي

صنعاء (عدن الغد) خاص:

وجه الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي رسالة عاجلة للنائب العام خالد البغدادي ووزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف الشعبي  بحكومة الانقلابيين قائلا : هل ستعودون مره اخرى ..ياما في السجون مظاليم.

وقال المرقشي في رسالته التي بعثها من معتقله في سجن الامن المركزي بصنعاء.

الأخ النائب العام /خالد البغدادي الأخت وزيرة حقوق الإنسان
/علياء فيصل عبداللطيف الشعبي

يوم امس الاحد الموافق 7/مايو /2017 تم نزولكم كلجنة لرفع الظلم عن السجناء في سجن المركزي بصنعاء (لجنة رمضان) وكم كنا في فرح لمقابلتكم وشرح الظلم الذي لحق بنا، ولكن للاسف الشديد انكم لمن تزورونا رغم انكم زرتوا جميع اقسام السجن، ومنها قسم النساء الذي يبعد عن مستوصف السجن 200 متر فقط
وغادرتوا السجن، ولم تزورونا، ونحن امراض في مستوصف السجن، وقد مات احد النزلاء اثناء وجودكم داخل السجن بعد نقلة الى مستشفى الشرطة بسبب تدهور حالته الصحية وهو النزيل /عدنان الشميري، وقد كنت اتمنى منك تعرف قضيته قبل موته.

أخي النائب العام ان قضيته قتل كلب حراسة المزرعة هل تعلم بذلك، لكن وزيرة حقوق الإنسان سبق وعلمت بذلك في زيارتها السابقه عندما شرحت لها ذلك، وهذا موثق في صحيفة الاتهام خطيا في حكم المحكمة.

الأخ النائب العام

سبق وأن قابلتك في محمكة استئناف عدن في الجنوب عندما كان النظام السابق يجرجر رئيس تحرير صحيفة (الأيام) الجنوبية الاستاذ / الشهيد هشام محمد علي باشراحيل ابو المظلومين والمستظعفين والبسطاء المساكين صاحب القلب الكبير رحمة الله عليه وطيب الله ثراه .في قضايا سياسية بسبب نشر الصحيفة الفساد والاستبداد والطغيان
وخرج منها بريء في كل مرة بصفتي حارسه الشخصي.

الأخ النائب العام

كما كان لي شرف مقابلتك شخصيا في حل قضية المواطن صالح البحيري من ابناء ابين لودر قرية شوحط الساكن في عدن كريتر وكان محكوم بالإعدام في قضية قتل خطأ ومنتظر تنفيذ الاعدام .حيث طلب مني الشيخ المهندس / ناصر بدحيل ان اتدخل معه في حل القضية. وسوف يدفع الديه ويعتق رقبة المواطن صالح البحيري مقابل ان يدفع المبلغ للشيخ بعد خروجه من السجن وبفضل ربي تم حل القضية واخراج البحيري من سجن المركزي بعدن قبل تنفيذ حكم الاعدام بساعات.

حيث كان معي الشهيد عبدربه الاسرائيلي والدكتور جمال عوض عاطف، وقابلتك من اجل الافراج عنه فهل تذكر ذلك، ونشرت صحيفة الأيام هذه القضية حينها لصالحكم .جزاه الله خير الجزاء الشيخ المهندس ناصر بدحيل، سائلاً الله عز وجل ان يجعل ذلك في ميزان حسناتنا يوم القيامة

واختتم رسالته بتوجيه نداء للنائب العام ووزيرة حقوق الإنسان وقال : ( ياما في السجون مظاليم متوقعين إنصافكم في قضاياهم ) مرفق برسالتي هذه مذكرة التظلم لك ووزيرة حقوق الإنسان كوني في سجن بين اربعة جدران مظلمه منذ عشر سنوات، عقد من الزمن ظلما وعدوانا وحكم علي بالإعدام ظلما وبهتانا، ونحن منتظرين زيارتكم لنا.

اعلموا ان الظلم ظلمات يوم القيامة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..صدق الله العظيم

حسبناء الله ونعم الوكيل
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم