عقد صباح اليوم السبت بمحطة كهرباء لودر اجتماع موسع الذي دعا إليه مدير المحطة بحضور مدير عام مديرية لودر وعدد من أعضاء السلطة المحلية ورؤساء المجالس الأهلية والأحزاب والجمعيات الخيرية والحراك الجنوبي وعدد من الوجهاء و الشخصيات الاجتماعية من مختلف مناطق المديرية والذي كرس لمناقشة أوضاع الكهرباء الحاليه وإيجاد الحلول والمعالحات للمشاكل التي تواجهها وبما يضمن استمرار خدمة التيار الكهربائي خاصة وأن فصل الصيف قد أوشك على الدخول.
وفي الاجتماع ألقى مدير كهرباء محطة لودر عبد الرحمن سالم كلمة رحب فيها بالحاضرين.. شاكرا لهم اهتمامهم وتفاعلهم في إعطاء الكهرباء أهمية كبرى كواحدة من الخدمات الأساسية الضرورية.. واطلعهم على اللقاء الذي جمعه بمحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم والذي ثمن جهوده واهتمامه بحلحلة كافة القضايا التي تتعلق بأمور الكهرباء وتكريمه بحل معضلتين وهي مشكلة نقص مادة الديزل واعتماده قاطره يوميا وحل مشكلة مرتبات عمال وموظفي المحطة.
كما تطرق مدير كهرباء لودر إلى وجود بعض العوائق والصعوبات وتتمثل في النقطة الأهم والتي تتعلق بقلة الإيرادات الشهرية الناتجة لعدم ايفاء المواطن (المستهلك) بسداد فواتير الاستهلاك الشهري بعد أن انخفض الايراد من التحصيل من (30) مليون ريال شهريا الى (13) مليون ريال الأمر الذي عانت منه المحطة لعدم قدرتها على شراء الفلترات والزيوت والتي تكلفنا 7 مليون ريال شهريا.
كما أشار مدير كهرباء لودر إلى وجود الكثير من المعدات التابعة للمحطة منها (100) محول ومواد شبكة مازالت بحوزة مدير الكهرباء السابق حسين الحماطي وتقدر قيمتها ب (900) مليون ريال إضافة إلى قاطرة وكرين وهذه المعدات قد تساعدنا في حال تعرض أي مولد للاعطاب أو خلل وتعد ممتلكات خاصة بالمحطة والتي أصبحت بحاجة ماسة اليها. داعيا الحاضرون كل بحسب علاقته وصفته إلى ضرورة الدفع بالمواطنين كلا في منطقته ومجاله الإسراع بتسديد فواتير الاستهلاك الشهري لضمان استمرار خدمة الكهرباء. .مضيفا إلى أن هناك أكثر من مليار وستمائة مليون ريال مديونية الدوائر والمرافق الحكومية والمواطنين في المديريات الأربع لمحطة الكهرباء.
بعد ذلك القى مدير عام لودر عبدالله الواحدي كلمة شكر في مستهلها الحاضرين على تجاوبهم للحضور واهتمامه بأوضاع الكهرباء الأب تعد من أولويات الخدمات الأساسية بالنسبة للمواطن. .مثمنا الجهود الجبارة التي يبذلها الأخ اللواء أبوبكر حسين سالم محافظ أبين والذي أثبت انه انه رجل على قدر المسؤولية واستطاع خلال فترة زمنية بسيطة من تولية قيادة المحافظة من تحريك المياة الراكدة والسعي لانتشال المحافظة من الوضع المتردي ومواجهة التركة الثقيلة التي خلفتها الحروب المتلاحقة التي مرت بها المحافظة .لافتا إلى أن جهود المحافظ أثمرت من خلال معالجة أوضاع كهرباء لودر التي تغذي أربع مديريات وحل مشكلتي نقص الوقود ومرتبات العمال والتي كانت تمثل أكبر معضلةتعاني منها الكهرباء .داعيا الحاضرين من وجهاء وشخصيات اجتماعية ورؤساء مجالس أهلية وأحزاب ورؤساء مجالس ةاهلية ومنظمات مجتمع مدني إلى شحذ الهمم والقيام بدورهم كم يجب من خلال سعيهم الى حث المواطنين على سرعة سداد الفواتير لما فيه الصالح العام واستمرار خدمة الكهرباء .
كما تطرق الحاضرون إلى العديد من المداخلات التي تركزت على أهمية وضع واستقرار الكهرباء من خلال الدفع بالمواطنين وان يكون هناك دور فاعل لائمة وخطباء المساجد لتذكير المواطنين وحثهم على تسديد فواتير الكهرباء كون خدمة التيار تهم الجميع.
هذا وقد أفضى الاجتماع إلى العديد من الحلول والمعالجات منها الاستمرار في عملية الخصم على موظفي الدوائر والمرافق الحكومية بمديريات المنطقة الوسطى من المديونية عليهم لصالح الكهرباء، والعمل على القيام بحملة لقطع التيار الكهربائي على المخالفين بعدم السداد لغير الموظفين من قبل عمال الكهرباء .. ودعوة مدراء عموم مديريات المنطقة الوسطى على الوقوف إلى جانب إدارة المحطة ومساعدتها من خلال حث المواطنين على سداد فواتير الاستهلاك بصورة منتظمة لضمان خدمة استمرار التيار الكهربائي.
