آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-11:49م

أخبار وتقارير


بمناسبة مرور عامين على أسره وإخفائه قسرياً .. نجل وزير الدفاع يكشف عن تخاذل حكومي ودولي صادمين تجاه والده ورفاقه الأسرى

الثلاثاء - 28 مارس 2017 - 11:34 م بتوقيت عدن

بمناسبة مرور عامين على أسره وإخفائه قسرياً .. نجل وزير الدفاع يكشف عن تخاذل حكومي ودولي صادمين تجاه والده ورفاقه الأسرى

(عدن الغد) خاص:

كشف النجل الأكبر لوزير الدفاع الأسير اللواء محمود الصبيحي عن تجليات كبيرة ملموسة ومحسوسة لتخاذل الحكومة الشرعية وتراجع المجتمع عن واقفه وقراراته الأممية الخاصة بالافراج عن والد وبقية المعتقلين العسكريين والسياسيين في سجون المليشيات الانقلابية.

وأكد عبدالولي محمود الصبيحي في رسالة بعثها اعلاميا الى والده الأسير وبقية رفاقه الأسرى ان تجليات السكوت عنهم والصمت تجاه قضيتهم، من قبل الجميع، سواء أكان بحكومة الشرعية او المجتمع الدولي .

وعبر الصبيحي النجل عن استغرابه لكل ذلك الصمت والتجاهل ازاء قضية والده الأسير وعدم ضلوع الحكومة بواجبها في التحرك للافراج عنهم او ممارسة ضغوط على المليشيات للانقلابية لاحترام مواثيق وبنود القانون الدولي في التعامل معهم كأسرى حرب.

وأكد نجل وزير الدفاع في خطاب وجهه لوالده حيث يبقع في مكان أسره-  أن الأمر الأغرب بالنسبة له، أن كل هذه التجاهل الحكومي والصمت حيال قضيته ورفاقه الأسرى يأتي :"وانت لازلت حتى اللحظة وزير دفاعها وليس جندي مجهول وقع في الاسر حتى يصمت حتى الاعلام المملوك للحكومة على الاقل من التذكير بذكرى اسرك واعتقالك ومعك الابطال والقادة الاخرون ايضاً ".

وأضاف عبد الولي، في مخاطبته لوالده قائلا :"تحل علينا الذكرى الثانية لأسرك واعتقالك والدي الشامخ والصامد ويزداد الشوق والم الفراق لك في قلوبنا وتزداد الصدمات في نفوسنا اكثر بكثير من لحظة سماعنا لاعتقالك قبل عامين وهو امر مخالف للطبائع البشرية والفطرة البشرية"، مؤكدا "بالمناسبة عجزهم والعالم بكل ما فيه من تقدم تكنلوجي، في مساعدتهم على تحديد مكان اسر واعتقال والده، بل وعجزت كل المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولي والاممية والاقليمية والانسانية من السماح لهم بزيارته او حتى سماع مكالمة صوتية هاتفية له".

واوضح عبدالولي :"أن هناك تجليات محسوسة وملموسة أخرى أيضا على صمت الامم المتحدة والمجتمع الدولي المؤيدين للشرعية عن مصير والده ومن معه من أسرى، سبق وأن صدرت بهم قرارات دولية كبيرة ولكن بدلاً من تنفيذها تراجع عنها ولم يصمت المجتمع الدولي لفرض تطبيقه بل واصبح يميل وينحاز ولو بطرق غير مباشرة الى صف المليشيات الانقلابية بصنعاء وتحت يافطة الانسانية وكأن ما يجري لوالده ولبقية الاسرى الابطال المعتقلين معه، من تغييب وانتهاك لكافة حقوقهم القانونية والإنسانية ليس انساني، امور غير كافية للتحرك معهم على كافة المستويات والأصعدة".