آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-11:45ص

اليمن في الصحافة


جرائم الانقلابيين بتجنيد الأطفال همٌ يؤرق الأسر اليمنية

الخميس - 09 مارس 2017 - 03:38 م بتوقيت عدن

جرائم الانقلابيين بتجنيد الأطفال همٌ يؤرق الأسر اليمنية

(عدن الغد)الخليج

باتت جريمة تجنيد الأطفال قسرياً من قبل ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية، هماً يؤرق الأسر اليمنية، نظراً لما تشكله جريمة الانقلابيين من خطورة كبيرة على الأطفال من خلال الزج بهم في صراعات مسلحة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، عوضاً عن انتهاك الميليشيات حقوق الأطفال القاضية بأن يعيشوا حياة كريمة آمنة ومستقرة، أسوة بنظرائهم في شتى أرجاء المعمورة.
ولم تأبه الميليشيات الانقلابية لمدى خطورة وعواقب جرائمها بحق الأطفال والطفولة، فضلاً عن جرائم جمة مختلفة بحق اليمن واليمنيين دون استثناء.
وعمدت ميليشيا الانقلابيين دون أدنى مسؤولية أو ضمير إنساني إلى تقديم الأطفال القاصرين كوقود للحرب في البلاد، وحرمانهم من حقهم في مواكبة طفولتهم.
وتفاوتت أعداد ضحايا استغلال ميليشيا الانقلابيين للأطفال عن طريق استقطابهم تارة بإغرائهم مادياً، عبر مراكز التسجيل، ودور التعليم، والعبادة، وتارة أخرى قسراً باختطافهم من ذويهم الذين لا حول لهم ولا قوة، وإجبارهم على الانخراط في صفوف الميليشيات المسلحة. وعلى الصعيد ذاته، تلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤخراً، العديد من التقارير، كان آخرها الأسبوع الماضي، حول تجنيد الأطفال في اليمن واستخدامهم في الصراع المسلح بواسطة ميليشيات الحوثيين. وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية رافينا شمداساني: «ما بين 26 مارس/‏آذار 2015، و31 يناير/‏كانون الثاني 2017، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد 1476 طفلاً، جميعهم من الذكور، ومن المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير، نظراً لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها خوفاً من الانتقام».
يذكر أن 2700 طفل لقوا حتفهم حسب الإحصائيات التي تم رصدها من قبل ناشطي المنظمات الحقوقية في مختلف المحافظات اليمنية.