تمكنت الفرق الهندسية اليمنية والسعودية، الأربعاء، من انتزاع وتفكيك عدد من حقول الألغام البحرية إيرانية الصنع مختلفة الأحجام والمهام، زرعتها الميليشيات الانقلابية في سواحل منطقة ميدي إلى الشمال الغربي لليمن.
وكان انفجار لغم بحري إيراني، صباح الأربعاء، في قارب بسواحل ميدي، قد أدى إلى مقتل ثمانية صيادين كانوا على متن القارب.
وقتل وأصيب المئات من المدنيين جراء الألغام، حسبما يقول السكان في المناطق التي طرد منها الحوثيون.
وتعتمد الميليشيات المتمردة على زرع الألغام لعرقلة تقدم قوات الشرعية أو لعرقلة أعادة إعمار المناطق المحررة التي فروا منها تحت ضربات الجيش اليمني.
وتم زرع الجزء الأكبر من الألغام على السواحل الواقعة إلى شمال وجنوب الحديدة، بمساعدة فنية من خبراء إيرانيين وآخرين تابعين لحزب الله دخلوا اليمن لهذه المهمة.
ووفقا لمصادر، فإن المتمردين زرعوا الألغام في مساحات تقدر بنحو 50 كلم في منطقة الصليف، كما فخخوا السواحل المحيطة بميناء الحديدة بالكثيب.
ولفت المصدر بان عمليات زراعة الألغام البحرية تعد سابقة خطيرة وتطور نوعي في اساليب الميليشيات والتي يكون معظم ضحاياها من المدنيين.
