آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-11:39م

أخبار عدن


حتى لا تتكرر الكارثة .. أين تقرير لجنة التحقيق في قضية خروج منظومة كهرباء عدن لـ38 ساعة ؟!

الأحد - 26 فبراير 2017 - 09:03 م بتوقيت عدن

حتى لا تتكرر الكارثة .. أين تقرير لجنة التحقيق في قضية خروج منظومة كهرباء عدن لـ38 ساعة ؟!

كتب / شكيب راجح

 قراءة متمعنة بكهرباء العاصمة عدن بعد 38 ساعة ظلام

التقرير المقدم للرئاسة حمل الشبكة المسئولية وبرا إهمال القيادة

مولدblack start  الطوارئ  خارج الخدمة منذ عامين

أخر عملية إعادة تشغيل محطة المنصورة وعطب جهاز التزامن الاحتياطي منذ عام افشل عملية ربط المحطة بالشبكة  

 

يبدوا أن كارثة إغراق عدن بالظلام الدامس لأكثر من 36 ساعة مطلع الأسبوع الماضي في طريقها للطي والنسيان بعدما استدل الستار على التقرير المقدم لرئاسة الجمهورية من اللجنة المشكلة من وزير الكهرباء للتحقيق بالكارثة، حيث أفاد لـ(عدن الغد) مصدر في اللجنة الوزارية المشكلة بالتحقيق بانقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة عدن أن اللجنة قد سلمت تقريرها لرئاسة الجمهورية منتصف الأسبوع المنصرم .

وبحسب المصدر الذي كشف عن بعض نقاط التقرير أن سبب خروج المنظومة يعود للشبكة المتآكلة و القديمة  كاشفا الى عدم وجود الدفاعات على خطوط النقل كان سبب إيقاف محطات التوليد بالراجع حيت توفر تلك الدفاعات في منظومة النقل يحمي محطات التوليد من الخروج، وعدم وجود محطة ذات قدرة توليدية كبيرة ساهم في تأخير عودة محطات التوليد كون وجود مثل هذه المحطات يعمل على توازن الشبكة وتقويتها عن المعالجات حتى لا تتكرر عملية الانقطاع الطويل .

وأشار المصدر الى أن التقرير تطرق الى ضرورة تزويد محطة المنصورة بمولد black start  بالإضافة الى جعل محطات الديزل الصغيرة كالملعب محطات مستقلة يمكنها الربط بالشبكة بشكل مباشر الملعب ..

التقرير لم يأتي بجديد فهذه المشاكل يعلم بها الجميع أن الشبكة متهرئة و إن خطوط النقل بدون دفاعات ولكن هذه المرة الأولى التي تخرج بها المنظومة قرابة36 ساعة الوقت الطويل  كما يرى مختصون بكهربائي  العاصمة عدن بان مكاشف عن التقرير يعد اخلاء مسئولية المتسببين الحقيقيين بالكارثة وبحسب هؤلاء فان عملية إعادة تشغيل محطة المنصورة  كانت بعد ست ساعات و سببها عدم توفر التغذية الكهربائية اللازمة لتموين المعدات المساعدة للمولدات وكذا الأقسام لكي تبدأ بعملية التشغيل حيت كان من المفترض توفير الطاقة من خلال مولد الطوارئ black start   و التي تبين انه خارج الجاهزية مند عامين، حيث أفادت مصادر عملية في محطة المنصورة إن المولد الاحتياطي كان خارج الجاهزية منذ قرابة العامين و لم تحرك إدارة المنصورة ساكنا إزاء ذلك بالرغم من علمها .

ولفت عدد من المختصين بكهرباء العاصمة أن لكل محطة جهازي ربط مهامهم ربط المولدات بالشبكة من جهة وربط المولدات بالأقسام و يعمل جهاز على أن يكون بوضع الاحتياط الطارئ و بدون دالك لا يمكن ربط المحطات بالشبكة  الى دالك أرجعت مصادر متطابقة بمحطة المنصورة تأخير عملية ربط المحطة بالشبكة الى عدم عمل جهاز التزامن و أن الجهاز الأخر كان خارج نطاق الخدمة من قرابة العام والنص، مشيرين ان مدير المحطة على علم بأمر الجهاز و بسبب ذلك لم يتم ربط محطة المنصورة بالشبكة قرابة 18 ساعة و هو ما أعاق إدخال باق المحطات التي ظلت خارج الخدمة كونها لم تمد بالتغذية الكهربائية و يرى الكثيرين بان مرور القضية كما يخطط لها يعد ضوء اخضر للمستهترين بمواصلة العمل بطريقتهم الاستهتارية  لطالما لا توجد محاسبة .

وتساءلت مصادر نقابية وأخرى عمالية عن سبب استبعاد مدير عام كهرباء العاصمة الإستاد مجيب الشعبي عن اللجنة الوزارية و كدا نائبة للشؤون المالية الإستاد أيسر الصبيحي خاصة وان المشاكل التي تمت في محطة المنصورة التي تنفد برنامج صيانة بسبعون الف ريال و طالبت الى ضرورة تضليل لجنة تحقيق مستقلة يكون نتائج تحقيقها شفاف و يعلن للراي العام بكهرباء العاصمة بالأسباب عدد من أعضاء اللجنة الوزارية هم من يجب محاكمتهم كونهم من يتحملون المسئولية على اقل تقدير الأخلاقية كونهم قيادات بالمؤسسة و براءة  إدارة المنصورة من تهمة الإهمال يعني تغطية اللجنة على المتسببين كما يعتقد كثيرين من منتسبين كهرباء العاصمة و الحاجة الملحة لفتح تحقيق شفاف و مستقل و يضم أعضاء اللجنة فنين من خارج المؤسسة حتى يكون التحقيق دو مصداقية تحميل الشبكة المسئولية يعني تبرئته جراء ذلك.

 

كما أفاد لـ(عدن الغد) مصدر في اللجنة الوزارية المشكلة بالتحقيق بانقطاع التيار عن العاصمة عدن أن اللجنة قد سلمت تقريرها لرئاسة الجمهورية منتصف الأسبوع، مضيفاً المصدر أن سبب ذلك يعود للشبكة المتهرئة مسئولية ذلك بالإضافة الى عدم وجود الدفاعات على خطوط النقل حيث تكون خطوط دفاع عن محطات التوليد وتمنع وصول راجع التيار لها وان عدم توفر محطة ذات قدرة توليدية كبيرة ساهم في تأخير عودة محطات التوليد وعن المعالجات حتى لا تتكرر عملية الانقطاع الطويل .

وأشار المصدر الى أن التقرير تطرق الى ضرورة تزويد محطة المنصورة بمولد black start  بالإضافة الى جعل محطات الديزل الصغيرة كالملعب محطات مستقلة يمكنها الربط بالشبكة بشكل مباشر الملعب التقرير لم يأتي بجديد فالكل يعلم ان الشبكة مهترئة وان خطوط النقل والتوزيع تعمل بدون حمايات وانه سبق منذ عشرات السنين تقديم الدراسات بشان تركيب الدفاعات و بالتالي هذا السبب قديم للغاية .

ومن خلال ما كشف عن التقرير يمكن الإشارة الى تحميل الشبكة المسئولية وأخلاء مسئولية مدير محطة المنصورة المهندس رأفت جازم الذي تقع تحت مسئوليته المحطة افردا و معدات المحطة عجزت عن إعادة تشغيل في المرة الأول 6 ساعات وذلك لعدم عمل مولد الطوارئ المتواجد محطة المنصورة لخروجه عن الخدمة قرابة العامين دون تحريك ساكن بالرغم علم الجميع بأمره، حيث من المفترض بل والطبيعي أن يكون هذا المولد بجاهزية تامة وعلى مدار الساعة يتم تشغيله عند الطلب و تكون البطاريات التابعة له بحالة شحن دائم حتى يتم من خلالها توفير الطاقة الكهربائية لأقسام المحطة حتى تتمكن المولدات من إعادة التشغيل .

الم تعلم إدارة محطة المنصورة أن مولد الطوارئ من البديهي يكون جاهز وان عملية تشغيله بشكل دوري للوقوف على جاهز يته من أبجديات العمل في محطات التوليد ليس ذلك فحسب بل عملية الربط التي كانت تنوي القيام بها محطة المنصورة  فشلت بحسب مهندسين مختصين في محطات التوليد وان فشل ذلك يعود الى عدم عمل جهاز التزامن و أن الجهاز المفترض أن يكون بالاحتياط اتضح انه خارج الخدمة منذ عام ونصف وبحسب فنيين بمحطات التوليد فأن لكل محطة توليد جهازين متزامنين مهامهم عملية التوازن للربط بين المولد والشبكة وبدون الجهاز لا يمكن لعملية الربط تتم بين المولد و الشبكة وكذا بين المولد والأقسام  فقد فشلت عملية الربط بسب عطب بجهاز التزامن والتي كان بالخدمة والجهاز الأخر كان خارج الخدمة من عام ونصف تقريبا  بسبب ظهور العطب في جهاز التزامن بينما الجهاز الأخر كان خارج الخدمة من عام ونصف بحسب ما أفادت مصادر لعدن الغد وان المحطة تعتبر المغذي لمحطات التوليد الاخرات في حال وخروج المنظومة باختصار اذا كانت إدارة المحطة تعلم بان مولد الطوارئ خارج الخدمة منذ عامين فهذه مصيبة إما اذا كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم.

من أبجديات العمل الوقوف على  جاهزية أنظمة الطوارئ وبشكل دوري لكي  تعرف مدى جاهزيتها ومعالجة المشاكل التي قد تظهر .. أليس من العيب أن يجهل القائمين على المحطة مثل هذه البديهيات ام أن للحكاية مآرب أخرى هذا ما سيكشفه التحقيق المستقل اذا ما شكلت لجنة مستقلة ومن خارج المؤسسة والمسئول عن إعادة عن توفير الطاقة الكهربائية لمحطة و الأقسام لكي تتمكن من إعادة تشغيل المولدات و الذي كان خارج نطاق الخدمة من عامين و إدارة المحطة على علم ومع ذلك لم تحرك ساكنا حتى يتم اصلاحه وشراء مولد طوارئ أخر قبل وقوع الفأس بالرأس لا سيما وان قيادة مؤسسة كهرباء عدن صرفت قرابة مئة مليون ريال لبرنامج الصيانة بالمحطة وان عطب هذا المولد جعل المحطة عاجزة عن إعادة عملية تشغيل المحطة .

الى ذلك تساءلت مصادر نقابية وأخرى عمالية عن سبب استبعاد مدير عام كهرباء العاصمة الإستاد مجيب الشعبي عن اللجنة الوزارية و كذا نائبة لشئون المالية الإستاد أيسر الصبيحي .