مدرسة العين تحتفي بطلابها الأوائل والمبرزين والشخصيات التربوية

بحضور رئيس قسم التعليم العام بمكتب تربية لودر الأستاذ/ علي عبدالله اليافعي،ورئيس قسم التدريب والتأهيل والتدريب الأستاد/ عبدالله مبرم،ورئيس قسم الإختبارات والإمتحانات الأستاذ/ عبدالله عوض،وموجه مجال العين الأستاذ/ احمد عمير،ورئيس مجلس الآباء بالمدرسة الأستاذ/ علوي الطلي،ولفيف من المواطنين وأولياء الأمور،أقامت مدرسة العين صباح يومنا هذا الخميس حفلاً تكريمي للطلاب الأوائل والمبرزين من المعلمين وكذا الشهداء للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي2016م-2017م..

الحفل الذي تنوعت وتعددت فقرات بُدأ بآي من الذكر الحكيم تعطرت بها القلوب والأرواح وتشنفت بها الآذان،ثم القيت كلمة طلاب المدرسة التي حملت بين طياتها رسائل مفعمة بالحب والود والثناء والتقدير لهيئة التدريس،وحثت في مجملها جميع الطلاب على الجد والإجتهاد والمثابرة وعدم الوضوخ للواقع المرير ولتحدياته الصعبة،بعدها كان لكلمة المدرسة التي القاها بالإنابة الأستاذ/طلال العولقي دلالات ومعان كثيرة عرّجت على الكثير من الأمور التي تهم المدرسة والطلاب،وواقع التعليم بشكل عامه،ومرحباً فيها بالوافدين من مكتب التربية والمشاركين للمدرسة في حفلها وعرسها الطلابي المتواضع..

من جهته مكتب التربية وفي كلمته التي القاها الأستاذ/ عبدالله مبرم اثنت ثناء حسن على المدرسة وطلابها وهيئتها التعليمية على جهودهم الجبارة والكبيرة،ومذكراً أياهم بعراقة هذه المدرسة التي تخرجت منها أجيال كثيرة حملت مشاعل العلم والمعرفة وأسهمت كثيراً في نهوض وتطور المدينة..

كما تطرق مبرم للدور الريادي للرعيل الأول من المعلمين الذين أثروا العملية التعليمية في المديرية،وكيف كانت مدرسة العين محور إرنكاز للعمل التربوي،وكيف كان يشار لها بالبنان،ومؤكداً في سياق كلمته بوقوف مكتب التربية إلى جانب المدرسة وطلابها لبلوغ المراد ونيل المرام..

بعد ذلك تلاه تكريم الشهداء من المعلمين في المدرسة والذين كانت لهم بصمات كبيرة في واقع التعليم والمدينة بشكل عام،كما تم تكريم بعض المعلمين المبرزين ممن أسهموا بشكل كبير في رفد واقع العمل التروبوي بشقيه الصفي واللاصفي بالكثير والكثير..

بعد ذلك كان الطلاب الأوائل على موعد مع اللحظة التي أنتظروها منذ شهور من الجد والمثابرة والإجتهاد والصبر والتحدي،وهي اللحظة التي نالوا فيها تكريماً مميزاً عرفاناً من المدرسة بمجهودهم وتحصيلهم العملي،حيث تم تكريم أكثر من 130 طالب وطالبه في كل المستويات التعليمية..

تخلل الحفل عدد من الفقرات كان أهمها المشهد المسرحي الموسوم بعنوان (يوميات مناوب) الذي كتبه وأخرجه الصحفي طلال العولقي،والذي يتحدث عن واقع الكهرباء في المدينة وماتعانيه من تمييز وإقصاء،أداها الطالبان أصيل عبدالله وعبدالله صالح لشرف،حيث جمعت بين الكوميديا والتراجيديا وبأسلوب ساخر نالت إستحسان الجميع..