آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-07:41م

رياضة


التعاون ينتزع ريش نسر الحصن ويتربع إلى المربع الذهبي بدوري الشهيد بالليل الرهوي

الجمعة - 17 فبراير 2017 - 11:58 م بتوقيت عدن

التعاون ينتزع ريش نسر الحصن ويتربع إلى المربع الذهبي بدوري الشهيد بالليل الرهوي

باتيس (عدن الغد) خاص:

في قمة كروية وصفت بالعملاقه شهدها ملعب نادي سد باتيس الرياضي وسط حشد جماهيري لم يشهد له نظير من محبين الكره ، جمع اللقاء الكروي فريقي التعاون باتيس ونسر الحصن لقاء استمتع في مشاهدته الجمهور والذي تمكن فريق التعاون من احراز الهدف الاول في مرمى نسر الحصن في الدقايق الاولى من زمن الشوط الاول بركله من اللاعب حمودي الاردن. وفي تمريره اخرى استطاع مهاجم التعاون نصر الهيج من احراز الهدف الثاني بينما لم يستطبع نسر الحصن من اختراق صياد الكره حارس مرمى فريق التعاون هشام محضار الذي قهر النسر بصد الكرة رقم قوتها وخطورتها .

وانهى حكم المباراة الكابتن رقيب السيد الشوط الاول بتفوق فريق التعاون الذي احرز هدفين مقابل صفر. ويعتبر هذا اللقاء الكروي ضمن تصفيات دور الثمانية لدوري الشهيد البطل بالليل الرهوي .

وفي الشوط الثاني من المباراة الذي لعب الفرقين مباراة اكثر اثاره وبعد قتال كروي مستميت تمكن فريق النسر من احراز هدف في مرمى التعاون لتصير النتيجة هدفين لصالح التعاون وهدف لنسر. وفي الدقيقة الثلاثين من زمن الشوط الثاني احرز فريق التعاون الهدف الثالث في مرمى نسر الحصن ليتربع التعاون في هذه النتيجة الى المربع الذهبي .

ويعد فريق التعاون من اقدم الفرق الشعبية في منطقة باتيس وقد اسس التعاون في سنة ١٩٧٤ شارك في فريق التعاون خلال مشواره الرياضي في عدة محافل رياضية ووضع فيها انتصارات منازلات في ذاكرة الرياضة الجنوبية واليوم يعود فريق التعاون الى الساحه الرياضية يحمل اصالة الماضي وزمن الرياضة الجميل. ليصنع انتصارت كروية عملاقه .

وفي تصريح خاص لعدن الغدد لرئيس فريق التعاون والداعم الرسمي للفريق الكابتن محمد عبدالعزيز قال :" ان عودة فريق التعاون الى الملاعب بعد غياب طويل نتيجة اهمال اتحاد الشياب والرياضه بالمحافظة للفرق الشعبية وعدم تقديم الرعايه والاهتمام بالجانب الرياضي بانها ستكون عودة حافله بالانتصارات .

هذا وانهى الحكم المباراة بفوز فريق التعاون. بثلاثة اهداف مقابل هدف لصالح نسر الحصن لينتقل التعاون بهذه النتيجة الى تصفيات دوري الاربعة في دوري الشهيد البطل بالليل الرهوي.

*من عبدالله مريقش