آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:12ص

أخبار وتقارير


السقلدي : للجنوب تجربة مريرة من التحالفات مع حزب الإصلاح

السبت - 11 فبراير 2017 - 08:57 م بتوقيت عدن

السقلدي : للجنوب تجربة مريرة من  التحالفات مع حزب الإصلاح
صورة تجمع السقلدي وتوكل كرمان في ساحة التغيير بصنعاء

(عدن الغد) خاص:

قال الصحفي صلاح السقلدي ان الجنوبيين  لديهم تجربة مريرة بالتحالف مع حزب الاصلاح خلال السنوات الماضية من حكم الرئيس اليمني السابق علي  عبدالله صالح شريك الاصلاح خلال ثلاثة عقود, ولن يكرروها اليوم باسم الشرعية.

جاء ذلك في منشور للسقلدي على صفحته بالفيسبوك قال فيه وهو يعلق على مناسبة ذكرة ثورة 11فبرابر التي تصادف اليوم 11فبراير الذكرى السادسة لها:

((قال لماذا لا تجربوا ان تتحالفوا تحالف حقيقي مع الشرعية من أجل القضية الجنوبية؟.قلت: له الشرعية هي عملياً حزب الاصلاح, الذي جربناه أكثر من مرة بالاصطفاف معه بالسنوات الماضية ايام أحزاب اللقاء المشترك ولكنه في كل مرة يخذلنا عند أول فرصة يجد فيها مصلحة له كحزب وليس كوطن, ويقلب لشركائه ظهر المجن نهاية كل تجربة. وما تجربة ثورة التغيير11فبراير إلاّ نموذجا لذلك التحالف ولذلك الخذلان, تلك الثورة التي انخرط كثير من ثوار الحراك الجنوبي(الثورة الجنوبية) فيها من منطلق ان الظلم يوحّـد المظالميا,ومن قناعة ان هذه الثورة هي فرصة لتفليق صخرة  الاستبداد والظفر بالحقوق في نهاية المطاف. لكن سرعان ما أدار حزب الاصلاح ظهره ليس فقط للقضية الجنوبية بل وللقوى الثورية الشمالية الوطنية الحقة, وذهب يتلمس مصالحه تحت طاولة علي عبدالله صالح(شريك الاصلاح بالحكم طيلة ثلاثة عقود).

وقبل ذلك عملها الاصلاح في انتخابات الرئاسية والمحلية في عام 2006م التي حشد فيه الجنوبيون بكثير من المحافظات اصواتهم لإسقاط مرشح السلطة حينها علي عبدالله صالح وتصعيد مرشح المشترك المرحوم فيصل بن شملان. فكثير من مناطق الاصلاح ومعاقله بالشمال خسر فيها بن شملان بقارق مهول, فيما كان مرشح السلطة علي عبدالله صالح يتفوق بقوة بالشمال, و يعاني كثيرا بالمحافظات الجنوبية برغم طريقة التزييف والاحتيال بطريقة التصويت إلا ان النتيجة كانت صادمة بالنسبة له بالجنوب, فكيفي أن محافظة الضالع انتخبت مرشح المشترك بن شملان, واسقطت صالح في أول خسارة سياسية له بتاريخه.

وقبل ان تعلن النتائج ويتم الطعن بالخروقات الفادحة التي مارسها الطرف الآخر سارعت قيادة المشترك بتهنئة صالح قبل حتى اعلان النتيجة رسمياً. فكانت هذه هي صفعة من المشترك(حزب الاصلاح)(صفعة الديمقراطية) تلتها صفعة ثورة التغيير(صفعة الثورة) كما اسلفنا.فهل ندير له خدنا للمرة الثالثة ليصفعه باسم( الشرعية) ونظل نحصي بسذاجتنا مرارة الخيبة والخلان؟؟)