آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-11:39م

أخبار وتقارير


رئيس وعدد من قيادات الهيئة الشعبية الجنوبية يزورون القائد سليمان الزامكي للاطمئنان على صحته وتهنئته بسلامة العودة

الإثنين - 06 فبراير 2017 - 04:32 م بتوقيت عدن

رئيس وعدد من قيادات الهيئة الشعبية الجنوبية يزورون القائد سليمان الزامكي للاطمئنان على صحته وتهنئته بسلامة العودة
صورة من الزيارة "عدن الغد"

عدن (عدن الغد)خاص:

قام الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية  (الإئتلاف الوطني الجنوبي) يرافقه عدد من أعضاء القيادة العامة للهيئة بزيارة ودية للقائد سليمان الزامكي قائد مقاومة خور مكسر عضو مجلس المقاومة الجنوبية عضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية وذلك للاطمئنان على صحته وتهنئته بسلامة العودة الى أرض الوطن من رحلته الى جمهورية مصر العربية التي استغرقت عدة أيام لإجراء الفحوصات الطبية الدورية المقررة لمتابعة حالته الصحية بعد عملية استخراج الشظايا التي أجريت له سابقاً جرَّاء إصابته أثناء المواجهات البطولية ضد قوات العدوان والتي كللت بالنصر والتحرير يوم السابع والعشرين من رمضان .

 

       وقد حضر اللقاء الودي في وقت لاحق رفيقه في درب النضال وساحات البطولة القائد علي الذيب أبو مشعل الكازمي نائب قائد المقاومة الجنوبية عضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية عضو لجنة شؤون الأسرى، وحضر أيضاً جمع من الشخصيات الوطنية الجنوبية .

 

   ورافق الدكتور السقاف في الزيارة الودية التي تمت مساء أمس الأحد كل من :

 

١) القاضي ناصر احمد باعامر رئيس لجنة شؤون الأسرى في الهيئة

 

٢) العميد الشيخ ناصر علي بن سبعة رئيس مجلس أبناء يافع عدن لحج أبين

 

٣) الشيخ توفيق صالح صايل العلوي  عضو لجنة شؤون الأسرى شيخ مشائخ قبائل العلوي

 

٤) الشيخ منير بن محمد العيسائي

 

٥) الشيخ نصر عبدالله احمد الوجيهي العقربي عضو لجنة شؤون الأسرى

 

٦) العميد فضل ناصر سعيد شنظور

 

٧) العميد صالح شايف العيسائي

 

٨) المحامي منصر راجح الداعري عضو لجنة شؤون الأسرى

 

٩) الأستاذ رضوان الخامري

 

       وقد رحب القائد سليمان الزامكي بالحاضرين ترحيباً حاراً ، شاكراً لهم   مشاعرهم الأخوية الطيبة سواءً بالاتصال أوبالسؤال عنه والاطمئنان عليه أثناء وجودة خارج الوطن أو بالتكلف والحضور ، معرباً عن سعادته بتلك المشاعر النبيلة والمواقف الأصيلة الغير غريبة عن أهلنا في الجنوب .

 

     من جانبه قال الدكتور عمر السقاف في كلمة مقتضبة :

 

            إنه لشرفٌ عظيم أن نلتقي  بقادتنا الشباب الذين أضحت أسمائهم كمشاعل من نور تنير الآفاق وارتقوا إلى مصاف الرجال العظام ، بما اجترحوه من بطولات نادرة في الذود عن وطنهم وشعبهم ، بإمكانيات ذاتية بسيطة ومحدودة جداً ،ورغم الثمن الباهظ الذي كان يدفع كل يوم أمام ناظريهم بفقدان أعز رفاقهم وأصدقائهم وإخوة سلاحهم ،إلا أن ذلك لم يرهبهم أو يثنيهم ، بل كان يمدهم في كل مرة بطاقة مضاعفة وتصميم أكبر وثقة أعظم بالنصر ، وهكذا كان .. إن الواجب تجاهكم وأمثالكم من الأبطال أكبر من زيارة رمزية هي أدنى مما يجب .

 

       كان اللقاء مناسبةً لتبادل الآراء حول الكثير مما يعتمل على أرض الواقع وكيفية التعاطي معه والتصدي لآثاره السلبية على شعبنا ومعيشته وأمنه واستقراره ومستقبل قضيته العادلة .

 

      وفي اللقاء أجمع الحاضرون على أنه لم يعد في الوقت متسع لإهداره والعبث به في غير ما يوحد صف وكلمة الجنوبيين ، أو الانجرار خلف أي مناكفات تفرق ولا تجمع وتضر ولا تنفع ، وإنه لم يعد بخافٍ على أحد طبيعة المطابخ التي تقف خلف هذا التفريق والمستفيدة منها ،وهو ما يفرض علينا جميعاً مضاعفة الجهود وتوجيهها حول صناعة وعي جديد يتواءم مع معطيات الواقع ومتطلبات المستقبل .

 

     وأكد الحاضرون على أهمية أن نرسخ في حياتنا شعار الوطن يتسع للجميع وأن الشراكة من حق الجميع ،وإن القبول بالآخر والإقرار بحقوقه المشروعة والعمل على إنصافه والدفاع عنه لنيل تلك الحقوق حال استلابها عنه ، يعتبر البوابة الصحيحة والآمنة للخروج من المستنقع الذي نتخبط فيه منذُ عقود ، والانطلاق نحو المستقبل المنشود الذي يستظل فيه الجميع تحت سقف العدالة العامة ، التي يشعر الجميع في ظلها بأنهم أسرة واحدة ومصلحتهم واحدة وما يضر أحدهم يضر الجميع ، وأن      ذلك ليس مستحيلاً كما يصوره البعض ممن لا يريدون الخير لشعبنا وممن يصورون للبعض منا ممن حققوا بعض المكاسب في ظل تلك الظروف الشاذة والغير طبيعية بأن ذلك لن يكون في مصلحتهم ،بل على حساب ما حققوه من مصالح مكتسبة !!. وذلك هو السرطان الذي فتك بكياننا الجنوبي  على مدى خمسة عقود حتى أنهكه.. وخلصوا إلى أن مراجعة بسيطة وسريعة لنتائجه في مختلف المراحل والمنعطفات تكفي لإقناع المتشبثين بذلك النهج والتفكير العقيم الذي لن ينتهي بهم إلى غير محطته المعهودة ، ولكن إلى محطة الخسران والندامة..

 

       هذا وقد توافق الجميع على أن لا يستسلموا ويظلوا متفرجين بل عليهم أن يستنفروا كل طاقاتهم الإيجابية ويوحدوها لمؤازرة أي جهد مخلص وإيجابي يشمل تلك العناصر الإيجابية والخيرة والدفع به إلى الأمام مستلهمين الثقة في النجاح والإيمان بالنصر وذلك مما اجترحه أولئك الأبطال  قبل زمن وجيز ، وهم لا يمتلكون حتى الحد الأدنى من العِدَّة والعتاد التي تمتلكها الجيوش التي اندفعوا لملاقاتها والتصدي لها ،فكان النصر من نصيبهم وهزمت تلك الجيوش بقوتها المهيبة و بطشها  الرهيب ..

 

وذلك بقوة سلاح الإرادة وعظمة الهدف وصدق النوايا مع الله والثقة فيه وإن النصر إلا من عنده .

 

           وقال الدكتور عمر السقاف في تصريح صحفي عقب اللقاء :

 

     إن ذلك ما سيكون مصدراً لطاقة جبارة سينهل منها أخيار شعبنا ووطننا للدفع بجهودهم الخيرة بقوة إلى الأمام خلال الفترة القليلة المقبلة بإذن الله ، دون الالتفات أو تهيب ما تملكه قوى الشر من قوة أو أساليب ماكرة .

 

وأضاف : يكفي استحضار أرواح أولئك الشهداء ودماء وأشلاء هؤلاء الجرحى والمعاقين الذين بين ظهرانينا، وتلك الآلاف المؤلفة من اليتامى والأرامل والثكالى الذين خلفهم أولئك الراحلون  الأطهار ، وليدرك جميع الخيرين وحاملي الراية الأوفياء إن المهمة لن تنتهي  وإن النصر الأعظم الحقيقي والنهائي لم يتحقق بعد ،وإن الوقت لم يحن ليخلد المحاربون إلى الراحة أو الانصراف لجمع وتقاسم الغنائم ، بل لازالت أمامهم معارك وجبهات أهم وأخطر ولكن أسلحة مواجهتها تختلف عن ذي قبل .

* من فضل حبيشي