آخر تحديث :الأحد-26 مايو 2024-12:57م

رياضة


سلطة قرار في صناعة الهجمة من الخلف .. المدفعجي احمد سعيد احمد .. مدافع الثبات والاداءالانيق في الوحدة والمنتخبات الجنوبية

الإثنين - 06 فبراير 2017 - 03:50 م بتوقيت عدن

سلطة قرار في صناعة الهجمة من الخلف ..  المدفعجي احمد سعيد احمد .. مدافع الثبات والاداءالانيق في الوحدة والمنتخبات الجنوبية
النجم احمد سعيد برفقة الكابتن والزميل خالدهيثم

كتب - خالد هيثم

يتميز نجم مساحتنا الجديدة التي نروي فيها بعض ملامح مشاوير نجوم الزمن الجميل في كرة القدم الجنوبية ., بكثيرمن الخصائص ذات الصلة بالقدرات التي التزمت خط التالق بالوان ناديها لتحضى بمشوار مكمل عبر الوان المنتخب الوطني في فترة القدرات الخاصة. بدايات النجم الكبير في دفاعات الوحدة العدني والمنتخب ،انطلقت في العم75م ، عبر الفئات العمرية التي سجلت يومها بزوغ لاعب يستطيعان يخطو صوب مواعيد اللعبة ومحطاتها 
حسبما رصده المتابعون والمدربون .. بداية واعدة لقيمة في سن مبكر لتفت الانظار لتحضى بالاهتمام ، فكان المشوار يتكون مبكرا بملامح زاهية ذات خصوصية بنجم ومدافع قادم لدية كثير من الامور التي تضعه في طريق الالف ميل وفقا لفنياتعاليةامتلكبينها قدرة صناعة اللعب والهجمة من الخلف .
نال نجم السطور مدفعجي وحدة عدن احمد سعيد احمد ، حظ طيب لانه ظهر برفقة كثير منم الموهوبين في الاندية الأندية .. يتذكر منهم حسين صالح في الشعلة وعادل سعيد وناصر عقربي ووليد اسماعيل وعدنان سبوع وأبوعلاء وكثيرون ، كانوا يصنعونمن مباريات دوري الناشئين محطات للمنافسة والاثارة .. حكاية تجملت مبكرا ، فكان النصيب زاخرا ـ كان فيه المدافع الفنان صاحب التسديدات القوية ، يصنع بريقا منحه قدرة الذهاب الى مواقع افضل ومسارات ذات قيمة وشان .. ثبت فيها مكانا له بين الوان الوحدة وذهب من خلال ذلك ليكون لاعبا 
ثابتا في كثير من محطات المنتخبات الوطنية الجنوبية.

في مشوار المدافع المدفعجي ، كثير المحطات التي فرض فيها شيء مما لديه على واقع مباريات من العيار الثقيل ، وكتب فيها عناوين النجومية التي تنتسب الى اسمه وقيمته وحضوره ونجوميته أكان بالوان ناديه أو المنتخب .. فعلى مدار سنوات العطاء التي قدم فيها مشواره الجميل واللافت برفقة كرة القدم في تلك السنوات ..وعنتلك السنوات يعرف الجميع ما هي وما شكلها .. ففي ذاكرة النجم الكبير أفضليات عدة قدم لها صنوف الاداء الباهر ، 
يتذكر منها مباراة خاضها مع الوحدة ضد الشعلة على ملعب الحبيشي ، شهدت هذه المواجهة 6 اهداف تقاسمها الفريقين .. بعد اداء مجنون على فرجة جماهيرية كبيرة ، وضع فيها هو بصمة رائعة حين سجل واحدا من اهداف فريقه الاخضر بكرة قوية وتسديدة بعيدة ارسلها في الشباك والحارس خالد عاتق .. ام في المسار الخارجي المتعدد المحطات " عام 79 مع الفريق المدرسي في الصومال وتلاها عام 81م أولى مشاركاته مع المنتخب الوطني الأول في معسكر اعداد في أديس ابابا ثم المشاركه في دورة الألعاب الآسيوية في نيو دلهي بالهند عام 82 ثم كاس فلسطين للشباب في المغرب عام 83 ثم كأس العرب في العربية السعودية بالرياض عام 84 
ثم المشاركه في تصفيات كاس العالم عام 85 أمام البحرين"فقد سجل في عام 82م هدفين في شباك المنتخب القطري الذي فاز يومها على منتخبنا بنتيجة خماسية.. أبرزها كان الهدف الثاني له والذي كان من تسديدة لا ترى ولا تصد أرسلها من مسافة 35م.

عطاء لاعبنا الكبير ونجم السطور ، مزج كل جماليات اللعبة التي افرحته كثيرا وأحزنته في بعض الاوقات .. فبطولات وحدةعدن كان له فيها نصيب بارز بعدما اعطته تلك السنوات حضور قويا كتب له ان يبقى في روح الرياضة الجنوبية بصفته واحدا من أفضل المداعفين الذين قدمتهم كرة القدم في سنوات عزها .. مشوار لم يصنع من الفراغ وانما من سكة تعب وجهود مضنية لسنوات ، اعطاءه كل ما يلزم وفقا لثقافة تلك الأسماء التي كانت تدرك أن العطاء يحتاج الى سلوك ومثابرة لتتحقق النجومية.
من الامور اللافتة في طريق الألف ميل الذي قطعه النجم الكبير ، مواجهة ضد الغريم التقليدي التلال وبحضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية يومها "الراحل" سمرانش وبرفقته رئيس الاتحاد الكويتي " الراحل" فهد الأحمد الصباح .. يومها تحصل الوحدة على ضربة جزاء تقدم لها المتخصص الكابتن احمد سعيد " نجم السطور" ورغميقينه بانه سيمنحفريقه هدفا في شباك التلال ، إلا أنه تفاجأ بردة فعل من عملاق في الشباك أسمه ابراهيم عبدالرحمن الذي رفض مشروع الهدف وصدها لتذهب الى العارضة وتبعد عن الشباك ، ليعيش يومها حالةأحباط لان التلال كسب المباراة. 
الأكيد ان لاعب بقيمة الكابتن أحمد سعيدأحمد الذي صنع مجدا كرويا برفقة لاعبون أفذاذ مروا على نادي وحدة عدن ، ابرزهم عزيز سالم ،الاحمدي ، شكري هاشم ، جلال عفارة ، محمود عبده ، ياسين محمود وكثير من الأسماء ..تحتاج الى مساحة مضاعفة ممااتيحت لنا هنا .. فقد قدم نفسه بصورة رائعة كتب لها سطور التالق والتميز والحضور وقدرة صناعة الشيء المختلف باقدامه كمدافع حباه الله بمزايا عدة ، لكن يبقى أن الشيء الأهم اننا أعدنا عجلة التاريخ إلى الوراء مثلما فعلنا مع كل النجوم الذي سطرنا لهم هما عبر عدن الغد .. كل الأمنيات 
للنجم العزيز البعيد عن الأضواء، بحياة طيبة في مشوار الحياة التي تمنحنا رفقته بين حين وآخر.