آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-06:21م

أخبار وتقارير


ما الذي ينتظر الناس في عدن من العام 2017م؟

الإثنين - 02 يناير 2017 - 05:07 م بتوقيت عدن

ما الذي ينتظر الناس في عدن من العام 2017م؟
محتجون يشعلون الشموع احتجاجا على انقطاع الكهرباء قبل سنوات

عدن(عدن الغد)خاص:

انقضى العام 2016م حاملا معه ملفا دمويا، وكارثيا على كافة الأصعدة في مدينة عدن العاصمة والمدن الجنوبية الأخرى، حيث كانت التفجيرات والهجمات الإرهابية، ابرز عناوين العام المنصرم.

قتل وجرح المئات من العسكريين بعضهم في عمليات اغتيال  متكررة، ليشكل بذلك أسواء عام تمر به عدن منذ سنوات.

التحرير الذي حققه المقاومون الجنوبيون على ميليشيات الحوثي وصالح، لم يكن كافيا، لبسط الاستقرار في العاصمة عدن، فالجماعات المسلحة التي ظهرت عقب عملية التحرير دفعت القوات الأمنية والعسكرية الى خوض معركة أخرى لا تزال قائمة الى الساعة.

لكن ما الذي حمله العام الجديد؟

قلة من الناس بدأوا متفائلين بالعام الجديد، لكن هناك من لا يرى أي بشرى للتفاؤل، خاصة على صعيد الخدمات.

فاليوم الأول من العام 2017م خرجت منظومة الكهرباء لساعات عن الخدمة، ناهيك ان استمرار تدهور الخدمات الأخرى كالمياه والاتصالات والانترنت وغيره.

وعلى الرغم من الآمال العريضة والوعود الحكومية المتكررة، الا ان ذلك لن يكفي فيما لم يكن هناك ضغطا شعبيا على الحكومة اليمنية للوفاء بالتزاماتها، تجاه عدن، العاصمة للبلد حاليا.

يأمل مواطنو العاصمة عدن، في أن يكون العام 2017م عام الأمن والاستقرار وتوفر الخدمات، وحصول الموظفين على رواتبهم المقطوعة منذ مارس 2015م.

ماذا عن الصيف القادم ؟

 

في نوفمبر من العام المنصرم، اطلق وكيل العاصمة عدن  نصر شاذلي وعودا بان مشكلة الصيف القادم سوف تحل جذريا، خلال لقاء عقده محافظ عدن في ديوان عام العاصمة.

وعود شاذلي، نسفتها تصريحات مدير كهرباء عدن مجيب الشعبي الذي حذر من صيف حار اشد من صيف العام الماضي.

وحذر المدير العام لمؤسسة الكهرباء بعدن مجيب الشعبي من صيف قادم قال انه سيكون اسوأ فيما يخص قطاع الكهرباء في المدينة .

وقال الشعبي في تصريحات صحيفة " ان عدن ستستقبل الصيف القادم دونما أي حلول حقيقة محذرا من خطورة الأمر على الاهالي .

ودعا الشعبي الحكومة إلى التحرك العاجل لايجاد حلول حقيقية خلال ماتبقى من أشهر فصل الشتاء .

وعلى ضوء تصريحات الشعبي طالب ناشطون مدنيون في عدن إلى تدشين عملية ضغط كبيرة على الحكومة الشرعية في عدن، من أجل وضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء، وان لا ينتظر الناس إلى الصيف القادم.

الكهرباء، ابرز مشاكل عدن، فحلها  جذريا، يعتقد كثيرون انها ستسجل نقطة نجاح للشرعية اليمنية التي يقول سياسيون إنها فشلت في معالجة الكثير من القضايا وابرزها قضايا عدن التي تتخذها الشرعية عاصمة مؤقتة لها.

*من رندا محمد