تكبدت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح خسائر بشرية خلال معارك واشتباكات مع الجيش والمقاومة الشعبية في محافظتي شبوة وتعز، بينما قتل قيادي بتنظيم القاعدة في أبين بـ"غارة أميركية".
وقد قتل ثلاثة من مليشيا الحوثي وقوات صالح الليلة الماضية في مواجهات مع الجيش والمقاومة بجبهة عسيلان بمحافظة شبوة جنوب البلاد.
وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات تواصلت لليوم الثالث على التوالي منذ بدء الحملة العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية ضد مليشيا الحوثي وقوات صالح.
وتهدف الحملة لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات في مديريتي بيحان وعسيلان بشبوة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر في المقاومة بمقتل أربعة من مسلحي الحوثي وقوات صالح وإصابة العشرات في اشتباكات مع قوات الجيش والمقاومة في محافظة تعز.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الخميس بين الطرفين في محيط معسكر التشريفات شرقي تعز إثر هجوم شنه الحوثيون وقوات صالح مصحوبا بقصف عنيف على المعسكر الخاضع لسيطرة الجيش والمقاومة.
وذكرت المصادر أن رجال الجيش والمقاومة أفشلوا الهجوم بعد اشتباكات استمرت لساعات تمكنوا خلالها من إجبار المليشيات على الفرار.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من رجال الجيش والمقاومة وإصابة ثمانية آخرين.
الأحياء السكنية
وأشارت إلى أن الأحياء السكنية شرق وشمال وغرب المدينة تعرضت لقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة من قبل مليشيا الحوثي وقوات صالح المتمركزة في مناطق الحوبان والجند والسلال وسفتيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.
في سياق آخر، قتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوبي اليمن مساء الخميس، إثر غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر مطلع قوله إن أمير تنظيم القاعدة في مديرية لودر بمحافظة أبين جلال الصيدي لقي مصرعه مساء الخميس في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار.
وأضاف المصدر أنه "من المرجح أن الطائرة أميركية وأنها استهدفت القيادي بينما كان بداخل سيارته في مدينة البيضاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي وقوات صالح.
