طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني والمهتمين بشؤون البيئة، السلطات الرسمية في محافظة عدن الوقوف بجزم حيال ما يمارس بحق محميات عدن الطبيعية.
وقال ناشطون أن محميات عدن الطبيعية تعرضت في العقدين المنصرمين لمعاول الهدم والتدمير التي مارسها نظام المخلوع صالح، وتحويل كل المتنفسات والمساحات الطبيعية إلى أراض صرفت لكبار المتنفذين وقادة الامن والجيش من أركان نظامه ومواليه.
ولفتوا إلى أن سياسات الهدم والردم لازالت مستمرة في عهد الرئيس الشرعي –هادي-، دون أن تقوم الجهات المعنية في عدن باتخاذ إجراءات حازمة لوقف ما يطال محميات عدن الطبيعية، بالإضافة إلى (محمية الحسوة) في مدينة الشعب التي تعتبر جزء من خصائص وصفات مدينة عدن الساحلية.
ووجه الكاتب الصحافي المعروف، لطفي شطارة، نداء مفتوح لكل من محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، ومدير أمن المحافظة اللواء شلال علي شائع، وقائد الحزام الأمني العميد نبيل المشوشي، مطالبا تدخلهم السريع والعاجل لوقف العبث في جرف أراضي محمية الحسوة الطبيعية.
وعلق في منشور له عبر صفحته بـ"الفيس بوك": "أوقفوا هذه المهزلة مهما كانت مبرراتها، أو من يقف ورائها كفاية عبث بعدن، يكفي زحف العشوائيات".
