آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-10:59م

اليمن في الصحافة


الحكومة اليمنية مستعدة للتعاون من أجل السلام وإيقاف الحرب

الأربعاء - 21 ديسمبر 2016 - 11:28 ص بتوقيت عدن

الحكومة اليمنية مستعدة للتعاون من أجل السلام وإيقاف الحرب

(عدن الغد)الخليج

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن حكومة بلاده ستستمر في التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من اجل الوصول إلى السلام وإيقاف الحرب في اليمن واستعادة الدولة، معتبرا أن تدخل إيران في اليمن، شكل احد أسباب إعاقة التوصل إلى تسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب.
ورحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ببيان اجتماع اللجنة الرباعية لإحلال السلام في اليمن الذي عقد في الرياض الأحد الماضي. وقال عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح الليلة قبل الماضية، إن دول مجلس التعاون تساند جهود اللجنة الرباعية من أجل حث جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات لإحلال السلام الشامل في اليمن.
وأضاف أن دول المجلس تشيد بما تضمنه البيان من أن المبادرة المقترحة من الأمم المتحدة ستكون أساساً لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني. وأوضح الزياني أن دول مجلس التعاون تؤكد دعمها ومساندتها لليمن الشقيق وهي تأمل أن تسفر جهود اللجنة الرباعية عن وقف لإطلاق النار في اليمن واستئناف مفاوضات السلام، وإيصال مساعدات الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني في جميع المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناته.
وفي كلمته خلال الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، المنعقد أمس بالقاهرة، قال المخلافي إن الحوار والحل السلمي هما الخيار الحقيقي الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى والاضطرابات، وإن السلام الحقيقي في اليمن لن يتم إلا بتسليم الميليشيا للأسلحة الثقيلة، والانسحاب من مختلف المناطق والمؤسسات الحكومية وتسليمها إلى الدولة، ثم الاتفاق على آلية لتطبيق القرار وإطلاق المعتقلين واستئناف العملية السياسية.
وطالب وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي ببذل المزيد من الضغط على القوى الانقلابية من اجل توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة، واتخاذ إجراءات وخطوات تعزز الثقة وتمهد الفرصة للحوار والعودة للعملية السياسية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني أن تدخل إيران في اليمن، شكّل أحد أسباب إعاقة التوصل لتسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب.
وقال: «إن الجهود العربية والدولية لحل الأزمة في اليمن اصطدمت على الدوام بتعنت القوى المتمردة الانقلابية للحوثي وصالح، والتي كان آخرها إقدامها على إجراءات أحادية تمثلت في تشكيل حكومة غير شرعية، والتي تعد إمعاناً في عرقلة الجهود العربية والدولية الهادفة لعودة المسار السياسي، ونسف متعمد لجهود السلام التي يسعى لها المجتمع الدولي.
ودعا وزير الخارجية اليمني الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الخطوة الانقلابية الجديدة، والضغط على القوى الانقلابية للانصياع للقرارات الدولية والمرجعيات المتفق عليها.