آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-02:15م

أخبار المحافظات


وضع حجر الأساس لمشاريع تربوية وزيارة المدرسة المسائية للبنات بمديرية الشحر

الإثنين - 19 ديسمبر 2016 - 06:29 م بتوقيت عدن

وضع حجر الأساس لمشاريع تربوية وزيارة المدرسة المسائية للبنات بمديرية الشحر
صورة من وضع حجر الاساس "عدن الغد"

الشحر (عدن الغد)خاص:

وضع الأخوة الدكتور صالح ناصر الصوفي وكيل قطاع المناهج والتوجيه بالوزارة وجمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت والمهندس أمين سعيد بارزيق مدير عام مديرية الشحر ومصبّح العبد البحسني نائب المدير العام ووليد عوض صيّاد مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية بالشحر والوفد الوزاري المرافق ظهر يوم  الأحد الثامن عشر من ديسمبر الجاري حجر الأساس لمشروعي قاعتي النشاطات اللاصفية بروضة (14) أكتوبر وقاعة اجتماعات لإدارة التربية والتعليم بالمديرية،

 وأثناء وضع حجر الاساس أبدى الوكيل الصوفي سعادته الغامرة وهو يرى مثل هذه الانجازات التي تتحقق في القطاع التربوي والتعليمي بحضرموت الساحل وشمولية النشاطات وتنوعها في عدد من مديريات المحافظة مشيداً بجهود مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية لإنجاز مثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة والنفع للروضة والتربية والتعليم بالمديرية،

و من جانبه شكر عبدون قيادة السلطة المحلية بالمديرية لتجاوبها السريع مع مثل هذه المقترحات التي تصب في تفعيل العمل التربوي والتعليمي بالمديرية بوصفه قطاعاً مهماً وحيوياً في المجتمع، وكان المهندس بارزيق قد شكر الجميع على تجاوبهم وحرصهم على مشاركة المديرية هذا المنجز الذي ستم الانتهاء منه خلال الفترة القريبة القادمة ليكون إضافة جديدة للواقع التربوي والتعليمي بالمديرية.

وفي عصر يوم الأحد قام الجميع بزيارة تفقدية لمدرسة البنات المسائية بمديرية الشحر وتعرفوا من خلال جولتهم التفقدية على هذه التجربة الفريدة على مستوى محافظات الوطن، وأشادوا بالانضباط والحضور والتفاعل لطالبات المدرسة اللواتي يواصلن دراستهن بعد انقطاع لسنوات عديدة، وقد أكد عبدون على أن تجربة المدارس المسائية التي بدأت في العام 2015 – 2016م بثلاث مدارس للبنين في مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير لتقديم الخدمة التعليمية لموظفي القطاعات الحكومية والعاطلين عن العمل قد اتسعت هذا العام 2016 – 2017م بافتتاح ثلاث مدارس أخرى للبنات من موظفات المرافق الحكومية وربّات البيوت ومن لم يستطعن مواصلة دراستهن لأسباب وظروف اجتماعية وأسرية خاصة، وهي التجربة التي تفتح أبواب الأمل في التحصيل العلمي واستكمال المراحل التعليمية بجد واجتهاد وانضباط ومثابرة،

و من جانبه أشاد الوكيل الصوفي بهذه التجربة وعدّها فريدة على مستوى محافظات الوطن وتدعو للأعجاب وتؤكد على أن حضرموت ستظل منبع العطاء والفخر والاعتزاز لكل الوطن.

* من عبدالله عثمان