تسلمت اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم رؤية مستقبلية خاصة حول "الأطفال" من رئيس مجموعة البراءة لحماية الطفل " محمد عوض محقوص" ..
وأعرب "محقوص" عن سعادته لتقديم هذه الرؤية الخاصة بالطفولة ومستقبلهم والتي تنطلق من التشريعات السائدة والتقارير الدولة المتعلقة بأوضاع أطفال اليمن المقدمة إلى لجنة حقوق الطفل التابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف لعام 2013م وتتمحور في خمس قضايا رئيسة ذات أوليات ملحة تشمل "التعليم" , و"الصحة" ,و"زواج القاصرات" , و"عمالة الإطفال", و"العنف الممارس ضد الطفل" إضافة إلى رؤية عامة حول مستقبل أطفال حضرموت ..
وقال بأنه حرص على تقديم هذه الرؤية لاستغلال ما يوفره مؤتمر حضرموت الجامع من فرص لإبراز القضايا والتوجهات لرسم المستقبل الذي تنشده حضرموت وأبنائها مؤكدًا بأن هذا الموضوع على قدر كبير من الأهمية لأنه يتعلق بجيل المستقبل القادم الذي ينبغي توفير لهم الحق في الحماية من أي استغلال أو ايذاء أو عنف..
وأشاد "محقوص بتعاون الجميع في حضرموت مع برامج المجموعة ومناشطها المتعددة ومنها أحياء اليوم العالمي لذوي الإعاقة وحملة “لاتحرمني” التوعوية المكرسة بأهمية إستخراج شهادة الميلاد , لافتًا إلى أن قضايا الاطفال تحظى إلى جانب الحكومة باهتمام من منظمات المجتمع التي تهتم بشؤون الأطفال .
بدوره رحب عضو اللجنة التحضيرية الرئيسة "أحمد سعيد العليي" ببادرة "رئيس مجموعة البراءة لحماية الطفل" ومساهمته بتقديم هذه الرؤية مؤكدًا بأنها سوف تقدم إلى اللجنة المختصة وتحظى باهتمام من قبلها مشيرًا إلى مؤتمر حضرموت الجامع هو حق لكل ابناء حضرموت والكل مشارك فيه .
وجدد العليي ترحيب اللجنة التحضيرية الرئيسة بأي رؤى أو آراء مغايرة وجديدة تسهم في اغناء الوثائق المقدمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمحاورها المختلفة لافتًا إلى أن جميع المكونات القبلية والمدنية والمجتمعية كافة في الداخل والمهجر حريصة على المشاركة الواسعة والنوعية في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي الكبير الذي تنتظره حضرموت لما سيحققه لها من آفاق جديدة يطوي صفحات الماضي بكل آلامه ومآلاته ويضع لبنة حقيقية لبناء المستقبل الذي تستحقه وأجيالها القادمة .
