آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:20م

ملفات وتحقيقات


عدن الغد تستطلع أوضاع كهرباء العاصمة قبل الصيف ومديرها يقول : الشبكة بحاجة الى 430 ميجا وات بذروة الصيف

الجمعة - 16 ديسمبر 2016 - 08:48 م بتوقيت عدن

عدن الغد تستطلع أوضاع كهرباء العاصمة قبل الصيف  ومديرها  يقول  : الشبكة بحاجة الى 430 ميجا وات بذروة الصيف
كهرباء عدن "عدن الغد"

عدن (عدن الغد)خاص:

 -قراءة العجز قريب من 60% و القرض القطري يضيف 60 ميجا للشبكة

- مدير كهرباء عدن  : الشبكة بحاجة الى 430 ميجا وات بذروة الصيف

-مدير التوليد : مع دخول 60 ميجا للخدمة و انتهاء أعمال الصيانة سنصل 300 ميجا 

-نائب المدير العام للشئون المالية والإدارية :  لابد من وضع إلية لمديونية الوقود حتى لتواجهنا مشاكل بالصيف بسببها

 استطلاع /شكيب راجح

 كشف مصدر مسئول بكهرباء عدن عن وصول الفريق الهندسي التابع لشركة شلك التركية الى عدن و دالك لإجراء الدراسات على التربة الخاصة بالموقع المراد إقامة علية التوربينان و التي يعملان بنظام الغاز والديزل و سيعملان بوقود الديزل لعدم توفر الغاز بحسب ما أشار المصدر و تنفذه شركة شلك التركية وبتمويل من دولة قطر الشقيقة

و بحسب المصدر فان المهندس خليل عبدالملك مدير عام كهرباء عدن الأسبق و التي تقدم باستقالته أتناء فترة الحرب هو مدير المشروع ون عدد من قيادات المؤسسة  و المعروفين بالحرس القديم شوهدوا بموقع المشروع خلال اليومين الماضين و هو ما يعني بحسب مصادر تحمل هده القيادات مناصب بالمشروع القطري و هو ما اثأر حفيظة شريحة واسعة من منتسبي قطاع الكهرباء بسبب تجاهل كثير من المهندين الشباب و عدم استدعاء لقيادات في محطات التوليد اثبتوا نجاحهم كالمهندس جمال المعمري نائب مدير عام محطة الحسوة

تساؤلات عديدة طرحت بعد عودة الحرس القديم بكهرباء عدن للواجهة من خلال القرض القطري و الإصرار العجيب لأصحاب القرار على الاعتماد على توليد الطاقة بالديزل و إهمال مصادر التوليد الأخرى كالمازوت وهي الأكثر جدوى و اقل كلفة اقتصادية ناهيك على عدم التلاعب بالوقود لعدم استخدام المازوت أو الغاز على عكس الديزل الذي يزداد الطلب له بالسوق و لا يمكن له أن يكون أساس توليد الطاقة الكهربائية لان هدا النوع من التوليد إسعافي ليس إلا بالإضافة الى فشل الحكومة بالأمس القريب على تامين محطات التوليد بمادة الديزل وبشكل تابت فالثابت توليد الطاقة عبر محطات التوليد الرئيسة بالمازوت أو بالغاز فعمر مولد الديزل بالخدمة 15000 ساعة عمل أو عامين من الخدمة  بعدها يخرج على الخدمة نهائيا أو أجراء له صيانة عمرية وكلا الحالتين مكلفة و مرهقة للميزانية .

  بداية استطلاعنا التقينا بالمهندس المهندس مبارك التميمي نائب وزير الكهرباء لكنة رفض الإدلاء بآي تصريح و كذا الرد على أسئلة الصحيفة حول الاستعداد الوزارة للصيف القادم مكتفيا بالقول إن هذا من اختصاص مدير الكهرباء عدن 

 من جانبه رحبا المهندس امجد مانا المدير العام للمؤسسة بالصحيفة حيت مشيدا بالجهود المبذولة  في سياق الحفاظ على الأحمال المتوفرة بالشبكة و تزويدها من خلال الصيانة الطارئة و التي تجري بعدد من محطات التوليد.

 وأضاف المهندس امجد يقول هناك صيانة تجري حاليا لمحطتي المنصورة و خور مكسر و فق الجدول الزمني لعمل المولدات 12 ألف ساعة و أن الصيانة الجارية من خلال توفير قطع الغيار من القرض الإماراتي منوها بالسياق الى آن هناك صيانة طارئة لمحطة الحسوه للحفاظ على ماهو موجود من أحمال في المحطة

لافتا الى انه و بحسب ماهو مخطط سيكون التوليد بين 180 و 200 ميجاوات

عن مشكلة عدم تزويد محطات التوليد بالوقود التي بسببها عانى المواطنين الكثير خلال الفترة الماضية في الشتاء بحجة قيمتها قال المدير العام أن مسالة توفير الوقود من مهام الجهات المختصة

 

وحول صيانة شبكتي النقل و التوزيع قال أن هناك صيانة تجري لها وفق ماهو متوفر للمؤسسة وانه في حال وصول المواد الخاصة بالشبكة سيتم العمل على إصلاح المنظومة. 

من جانبه قال المهندس محسن سعيد مدير إدارة التوليد إن العمل جاريا على قدما وساق في إطار تزويد الشبكة ب60 ميجاوات من خلال القرض القطري و بموجبة سيتم إضافة توربينان يعملا بالغاز الطبيعي والديزل وان الشركة التركية شلك ستنفذ المشروع خلال 90 يوما من الانتهاء من الدراسات و أن التوربينان سيتم تركيبهما في محطة الحسوه بالمساحة المحاذية لتوربينان.

 وأضاف المهندس محسن سعيد أن محطة الحسوه سيتم إجراء لها صيانة طارئة من خلال القرض الإماراتي و بتكلفة مليون و مائتين ألف ريال و العمل جاري لجدولة الشحن مواد للتوربين السادس قادمة من الصين ومواد للغلايات ومضخات التغذية و بحسب المهندس محسن فان عملية تأهيل ستجري لمحطة الحسوه خلال العمين القادمين سيتم بموجبهم تأهيل توربينان و غلايتان بمبلغ 30 مليون دولار معتمدة من الحكومة ستنفذه شركة أوكرانيا و أن اللمسات الأولى للمشروع قد تمت من خلال المسح والدراسات مشيرا الى ان هناك أعمال صيانة تجري لمحطة الملعب سترفع التوليد فيها الى40 ميجاوات لافتا الى انه وفي حال سارت الأمور على ماهو علية سيرتفع التوليد الى 300 ميجاوات وبعجز يصل الى 130 ميجاوات

محطة المنصورة صيانة سرية تكلف 70 مليون ريال

 قالت مصادر متطابقة ان عملية إعادة تأهيل مولدات محطة المنصورة والتي تجري بتكتم شديد و بتكلفة إجمالية لبدل الغداء  بلغت 70 مليون ريال أي بتكلفة 10 ملايين ريال للمولد الواحد بعد آن تم توفير قطع الغيار من القرض الإماراتي الممنوح لكهرباء عدن وبحسب ذات المصدر أن سبق للمحطة وخرجت بصيانة عمرية قبل نحو ثلاث أعوام و بحسب تلك المصدر ان عملية الصيانة تجري ببطي حيت برنامج الصيانة للمولد الواحد  حدد 30 يوم لكن إعمال الصيانة لم تنهني و هي تشارف على أنتها الشهر التأني  دون استكمال إعمال الصيانة وفي حال بقاء إعمال الصيانة بهذه الوثيرة فان الانتهاء من إعمال الصيانة للستة المولدات المتبقية ستنتهي بعد 12 شهر أي بمثل هذا الشهر من العام القادم و هو مآثر مخاوف المعنيين من دخول الصيف قبل إتمام عملية الصيانة للمولدات و ربطت تلك المصادر بين وجود مولدات apr و وكيلها المهندس رأفت جازم الذي يشغل ايضا منصب مدير عام محطة المنصورة و محطة الملعب و تتواجد بمساحة محطة الحسوه التي أدخلت أليها في سبتمبر الماضي و لفترة شهر بحجة و جود التزامات مالية على الشركة ولازالت متواجدة حتى يومنا هدا و خضعت لعملية صيانة خلال الأسابيع الماضية و لبطئ بعملية الصيانة لمولدات المنصورة و دخول الصيف قبل انتهاء الصيانة ليبقى العجز مما يجعل الحكومة أمام خيار التعاقد مع شركات الطاقة ومنها شركة apr 

محاولتنا في لقاء مدير المحطة لمعرفة حقيقة ما يدور ألا أن محاولاتنا لم تفلح وتم إبلاغنا من حراسة المحطة أن مدير عام المحطة أعطى تعليمات مشدده بمنعنا من الدخول رغم علمه وتنسيقنا السابق معه

 

 محطة الحسوه صمود أسطوري

الى ذلك تواصل قيادة محطة الحسوه و مهندسيها و الطاقم الفني جهودهم الكبيرة للابقاء على عمل المحطة والحفاظ على التوليد رغم الظروف المالية الصعبة التي نعيشها المحطة وأفضت الى عدم وجود قطع الغيار و مستحقات العمال المتراكمة منذ الحرب قبل نحو العامين وسط دالك تخطط إدارة المحطة على الحفاظ على 50 ميجاوات كحد ادني في حال عدم الوفاء بالتعهدات السابقة بشان توريد قطع الغيار للمحطة من القرض الإماراتي و التي بحال وصوله سيتحسن التوليد مع الحفاظ على استقرار التوليد

بهذا الصدد أفاد( لعدن الغد )المهندس جمال عبده صالح بن شجاع القائم بإعمال مدير المحطة أن الفريق الفني الخاص بالصيانة يقوم بإجراء صيانة طارئة سيحافظ من خلال ذلك على توليد المحطة 50 ميجا وات بإدخال ثلات غلايات بالخدمة وان الغلاية  الرابعة  تكون بوضع الاحتياط يمكن دخولها الخدمة في حال خروج أي غلاية طارئة مشيدا بدور عمال المحطة بالحفاظ على عمل المحطة وكدا بجهود السلطة المحلية ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن و قيادة المؤسسة و مدير عام التوليد المهندس محسن سعيد بالرغم من الوضع الصعب الذي تعيشه مؤسسة الكهرباء مشيرا الى أن المشاكل الفنية التي تعاني منها المحطة تعود لعدم خروج المحطة للصيانة الشاملة منذ قرابة السبع أعوام بالإضافة الى عدم توفر قطع الغيار

و لفت المهندس بن شجاع ان المحطة ستخضع لعملية تأهيل خلال العام القادم  ستساهم في تقليص العجز و ان المرحلة الاولى لعملية التأهيل ستصل بأحمال المحطة الى 100 ميجاوات و المرحلة الثانية الى 140 ميجاوات

في السياق كشف مصدر بالمحطة أن الفريق الاستشاري للشركة الاوكرنيا المكلفة في عملية التأهيل و المكلف بعمل المسح و الدراسة سيصل العاصمة عدن خلال الفترة القادمة لعملية المسح و الوقوف عن البنية التحتية للمحطة من معدات عمل حتى يتسنى له من وضع تصوراته الفنية

 

 

  وضع مالي صعب تعيشه المؤسسة

    

 وللاماته فان ما يبذله الإستاد أيسر الصبيحي نائب المدير العام من جهود تعد سر مواصلة عمل المؤسسة فالمشاكل المالية التي تمر بها كهرباء العاصمة جراء المديونيات المتراكمة على المواطنين و المؤسسات الحكومية عامل أخر من عوامل ارتفاع العجز بالشبكة لعدم قدرة المؤسسة من إجراء الصيانة الشاملة بالإضافة الى عدم قدرتها أيضا على سداد قيمة الوقود المستهلكة من ديزل و مازوت ناهيه على عجزها على تسديد مرتبات موظفيها و الموازنة التشغيلية و التزاماتها للغير تجعلها قاب قوسين أو أدنى من غلق أبوابها للوقوف عن المشاكل التي تعانيها كهرباء العاصمة التقينا بالإستاد أيسر الصبيحي نائب المدير العام للشئون الإدارية و المالية لكهرباء عدن  أن المؤسسة تعاني من وضع مالي صعب يصل للكارثي حيت الإيراد المحصل لا يتجاوز 50 % من المباع للتيار بالإضافة الى فاقد الشبكة الذي وصل الى 58 % من تصريف الطاقة و ذلك من خلال الربط العشوائي و فاقد الشبكة و إزاء دلك لابد من الجلوس مع السلطة المحلية لإيجاد الحلول و على الحكومة دعم قطاع الكهرباء بهذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد  الحكومة للحفاظ على الكهرباء التي تعتبر شريان الحياة بالعاصمة عدن.

 وأضاف الأخ أيسر أن هناك التزامات على المؤسسة استعدادا للصيف القادم تتمثل بإجراء الصيانة و شراء المواد للشبكة من قطع غيار و زيوت للمولدات  المحولات والفلترات و هذه مكلفة  وعن أوجهة الصرف في ضل تدني الإيراد يضيف الى أن ما يتم تحصيله من خلال مبيع التيار يتم صرفة على الميزانية التشغيلية و تسديد بعض التزامات للموظفين وكذا التزامات المؤسسة المتراكمة للغير حيت ذلك لا يكفي لدفع مرتبات الموظفين وبهذا الشأن للأبد من الإشارة للمجهود الكبير الذي بذله اللواء عيد روس الزبيدي محافظ العاصمة عدن  مع المؤسسة و قضى الى صرف مرتبات الموظفين من المالية و ذلك من خلال مديونية الكهرباء لدا المرافق الحكومية و الوحدات الاقتصادية و التي بلغت قرابة 9 مليار ريال وحول مديونية النفط      قال نحن بصدد معرفة كثير من الأمور حول هذه المديونية و هناك تواصل مع قيادة النفط المديونية الحقيقية المقيدة على كهرباء عدن و بشكل رسمي و من تم الجلوس معهم لإيجاد آلية لمراجعتها و عمل محضر بها حتى يتم إيجاد حلول للسداد لمواجهة قيمة الوقود خلال الصيف القادم و رفع الحلول للحكومة لايجا دالية لتسديد تلك المبالغ المديونية  و نناشد الحكومة ممثلة بوزارتي الكهرباء و المالية لتوفيره قيمة الوقود لمحطات الكهرباء للصيف لقادم حتى لا نقع في مشاكل بسبب عدم قدرة تسديد تلك المبالغ