آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-08:47م

اليمن في الصحافة


ضبط طائرات استطلاع في طريقها إلى انقلابيي اليمن

الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016 - 11:07 ص بتوقيت عدن

ضبط طائرات استطلاع في طريقها إلى انقلابيي اليمن

/ عدن الغد / الشرق الأوسط / بسام القاضي /

منعت الأجهزة الأمنية اليمنية في محافظة مأرب وصول طائرات استطلاع إلى الانقلابيين في العاصمة صنعاء، حاولت شاحنة تهريبها تحت شحنة مولدات كهربائية.


وأوضح قائد الشرطة العسكرية في محافظة مأرب العقيد ناصر طريق، أن أفراد الشرطة العسكرية في نقطة الميل اشتبهوا في شاحنة تحمل قطع غيار لمولدات كهربائية وسيارات تعود لعدد من التجار، ولدى تفتيشها تبين لهم وجود قطع طائرات تجسس أسفل الشحنة.



وأضاف أن لجنة عسكرية تابعة للاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة والبحث الجنائي شُكلت للتحقيق ورفعت تقريرًا لرئاسة هيئة الأركان بشأن حمولة الشاحنة، لافتًا إلى أن الطائرات المضبوطة «تجسسية» وتعمل على رصد الأهداف العسكرية.



يذكر أن السلطات الأمنية في محافظة مأرب ضبطت سابقًا شحنات أسلحة قادمة من إيران كانت في طريقها إلى الانقلابيين في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم منذ 21 سبتمبر (أيلول) 2014.



كذلك، أعلنت قوات الجيش اليمني بمحافظة مأرب، أمس، عن عثورها على شبكة ألغام وعبوات ناسفة ومتفجرات على شكل أحجار زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح في المناطق التي تربط محافظتي مأرب والبيضاء شرق البلاد وتحديدا في جبهة العبدية.


من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في المحافظة نفسها لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الأمن في مأرب ضبطت خلية إرهابية مكونة من 4 أشخاص يحملون متفجرات حاولوا زرعها في مكان تسليم رواتب الجنود بعاصمة المحافظة التي تتخذها «الشرعية» مقرا لقيادة معركة تحرير صنعاء من الميليشيات الانقلابية.



ولم تقدم المصادر تفاصيل أكثر عن عناصر الخلية أو مجريات التحقيق معها.

وفي جنوب البلاد، ضبطت قوات الأمن في العاصمة المؤقتة عدن أمس سيارة مزودة بكمية كبيرة من المتفجرات قال خبـــراء إنها كافية لنسف حي بالكامل. وتمكنت سلطات الأمن في عدن من ضبط هذه السيارة المفخخة بأحد الشوارع الخلفيـــــة في مدينة المعلا وســــط عدن، بعد معلومات أدلى بها مواطنون للأمن.



ولفت المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن إلى أن إفادات سكان من أبناء الحي عن وجود سيارة مشبوهة قادت قوات الأمن للمركبة التي كانت مركونة في الشارع الخلفي بالمعلا وبها كميات كبيرة من مادة «تي إن تي» المتفجـــــرة وألغام أرضية وعبوات ناسفة معدة لعمليات إرهابية مرتقبة.



وأكدت إدارة أمن عدن أن خبراء متفجرات تابعين لوحدة مكافحة الإرهاب تمكنوا من تفكيك سيارة بيضاء اللون وسحبوها من الحي المكتظ بالسكان بنجاح. وقال أحد المهندسين المشاركين في العملية إن نوع وكميّة المتفجرات الموجودة بداخل السيارة كافيان لنسف حي بأكمله.



وجاء تفكيك هذه السيارة المفخخة بعد أقل من 48 ساعة على عملية نفذها انتحاري وسط تجمّع لمجندين جدد بالجيش أمام بوابة معسكر الصولبان شرق مدينة عدن، مما تسبب في مقتل 48 مجندا على الأقل وجرح عشرات آخرين، وهي العملية التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي.



وينتمي غالبية ضحايا ذلك الحادث الإرهابي إلى قبائل باكازم التي اجتمع عدد من أعيانها أمس بمديرية أحور التابعة لمحافظة أبين (شمال شرقي عدن) وعبروا عن استنكارهم وإدانتهم للاعتداء.



وقالت قبائل باكازم في بيان: «إن هذه العملية الإرهابية الآثمة تعبر عن حقد وإجرام من قاموا بها ومن يقف وراءهم تخطيطا ودعما وإسنادا ويسعون إلى زعزعة أمن واستقرار عدن خدمة للانقلابيين».



ودعا بيان القبائل الجهات المختصة إلى «اتخاذ أشد الإجراءات بحق الذين اقترفوا ذلك العمل الإجرامي ومحاسبة كل من تساهل في تأمين سلامه المجندين بقصد أو دون قصد، ومحاربة كل الجماعات الإرهابية».



وتابع البيان أن هذه العملية الإجرامية لن تزيد أبناء باكازم والجنوب عامة إلا قوة ولحمة وإصرارا على محاربة تلك الجماعات المتطرفة التي يستخدمها البعض لتحقيق أهدافهم السياسية المكشوفة.