استعرض طالب دراسات عليا في كندا جمال خميس بن غانم يوم الاثنين أمام "اللجنة السياسية" المنبثقة عن لجنة الرؤية والصياغة بتحضيرية "مؤتمر حضرموت الجامع" التجربة الكندية في مجال الفيدرالية واللا مركزية , وكيفية الاستفادة منها واسقاط بعض الآليات في مجتمعنا الحضرمي..
وقال "بن غانم" الذي يعمل حاليًا "محللًا ومعدًا للدراسات في الحكومة المحلية بكندا" : "قدمت رؤية مقتصرة حول ماذا يمكن أن نستفيد من التجربة الكندية , وناقشتها وتم استيضاح بعض الأمور والتفاصيل حولها" ..
وأضاف : "وجدت ترحيبًا واسعًا من أعضاء اللجنة السياسية التي وجدتها متفهمة متفتحة للاستفادة من التجارب المتقدمة في هذا الجانب"..
وأعرب "بن غانم" عن سعادته لزيارة مقر اللجنة وما وجدته فيها من مستوى العمل والجدية في استخلاص الرؤى المقدمة من مختلف شرائح المجتمع الحضرمي, معبرًا عن أمله في القائمين على هذه اللجان أن يكون عند هذا المستوى والخروج برؤى عملية وواقعية تلبي طموح المواطن الحضرمي..
منوهًا إلى أنه أكد للجنة السياسية بأن "الهدف ليس انعقاد المؤتمر بحد ذاته , فالمؤتمر مجرد حدث, لكن الهدف الأسمى من انعقاده هو مخرجاته وما سيقدمه ويغير به من الواقع الحضرمي". لافتًا إلى أننا "نعيش في مرحلة مهمة جدًا فإذا لم تستغل ستكون من المراحل الضائعة , ويا "ما أكثرها" على أهل حضرموت"..
وأوضح "بن غانم" بأن ما لمسه اليوم خلال زيارته لمقر اللجنة التحضيرية "اصرار وعزيمة وجهد ومثابرة", يعطي انطباع جيد ويبشر بمستقبل أفضل بإذن الله .. ويرى أنه إذا استمر هذا الجهد بهذا المستوى وحاول المؤتمر واللجان التحضيرية فيه أن تستوعب كل أطياف المجتمع الحضرمي دون استثناء أو إقصاء , فأن "حضرموت ستصنع مجدًا وستكون مساهمة في صناعة مستقبل المنطقة بشكل عام".
*من صلاح بوعابس – تصوير : أحمد بانافع
