آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-04:46ص

أخبار عدن


جمعية التعايش الاجتماعي احلام ارهقتها المعاناة

السبت - 15 ديسمبر 2012 - 03:27 م بتوقيت عدن

جمعية التعايش الاجتماعي احلام ارهقتها المعاناة
تهدف الجمعية إلى تنمية المناطق التي تعيش فيها الفئات الفقيرة في المجتمع بمحافظة عدن ، من خلال تنفيذ عدد من نشاطات المشاريع الصغيرة

عدن ((عدن الغد)) خاص :

بدأت جمعـية التعايش الاجتماعي كفكرة تبلورت لاحقا بتأسيس فريق التعايش الاجتماعي في 19 مارس 2009م، يتكون من مجموعة من الشباب المتطوعين ومن اللاجئين ، الذين ينتمون للأحياء الفقيرة في محافظة عدن ، وخاصة مديريتي الشيخ عثمان و دار سعد من ، قبل أن تتحول لاحقا إلى جمعية يتكون عدد أعضائها الأساسيين من 41عضو وعشرات الناشطين والمتطوعين الشباب .

 

تهدف  الجمعية إلى تنمية المناطق التي تعيش فيها الفئات الفقيرة في المجتمع بمحافظة عدن ، من خلال تنفيذ عدد من نشاطات المشاريع الصغيرة التي تستهدف الفئات الفقيرة التي تعيش في مختلف مديريات محافظة عدن –بما فيهم اللاجئين - ، اليوم وبعد الظروف الصعبة التي تعاني منها الجمعية اعيقت بعض نشاطاتها  التي كانت تستهدف خدمة المهمشين والفئات الفقيرة بعدن ،  بسبب شحت الإمكانيات التي عانت منها الجمعية، ولعدم الاهتمام وألا مبالاة من قبل الجهات المختصة .


وخلال هذا التحقيق العابر استطعنا ان نحمل طموحات شباب العمل التطوعي وهمومهم :


 السقاف – أمين عام الجمعية- :


(( نعمل لخدمة اللاجئين والمهمشين .. ونهتم بتنمية الشباب والفتيات لإشراكهم في عملية التنمية .. نقدم المساعدات للسكان وذوي الاحتياجات الخاصة00


ونأمل في أن تلفت أنظار السلطة المحلية  والمنظمات الدولية نحو المناطق الفقيرة بعدن))


عبدالله قاسم عبدربة السقاف -  الأمين العام لجمعية التعايش الاجتماعي – يقول:


(( تعمل جمعية"التعايش الاجتماعي" تحت أطار محافظة عدن وخصوصياً المديريات التي يتواجد فيها اللاجئين والفئات المهمشه، لخصوصية هذه المناطق وبسبب معاناتها وتهميشها من قبل السلطات المحلية بهدف لفت أنظار السلطة المحلية والمنظمات الدولية لهذي المناطق.

 

حيث تهدف الجمعية إلى إحداث تنمية شاملة في المناطق الفقيرة بعدن، وتمكين الشباب و النساء وإشراكهم في العمل من اجل التنمية، ورفع وعي المجتمع في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الأطفال ورعايتهم، كما تنفذ الجمعية عددا من البرامج التعليمية والتأهيلية من خلال حصولهم على فرص تعليم وتدريب تهدف إلى مساعدة الشباب والشابات في الحصول على أعمال تتوافق مع احتياجات سوق العمل مثل : برامج محو الأمية وتعليم اللغات والتدريبات المهنية وغيرها. 

 

وعن المشاريع التي ستنفذها الجمعية فانه (( لدينا خمسة برامج يتم فيه تحديد المشاريع المستقبلية مثل(( مشروع نحن معكم يا شباب ))و مشروع ((نعم من اجل وطني)) وغيرة من المشاريع التوعوية التي تحقق أهداف الجمعية وتحقق التعايش الاجتماعي بين اليمنيين واللاجئين.  والى الآن ونحن لازلنا نبحث عن الدعم لتنفيذ هذه المشاريع)).

 

وعن طريقة عمل الجمعية - يقول عبدالله - : (( نحن نعمل  بجهود ذاتية من قبل الشباب ويتركز اهتمام الجمعية على قطاعات الأطفال وحمايتهم وخدمتهم  والشباب والنساء ومساعدتهم في تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم بهدف إشراكهم في عملية التنمية . وما تأمله الجمعية من الجهات المعنية ممثلة بحكومة الوفاق - إن كانت حقاً تدعم التنمية في البلد -  والمنظمات الدولية، إلى الالتفات إليها بعين الاعتبار والعمل على دعم مشاريعها وأنشطتها  من اجل تنمية الشباب و المجتمع المدني)) .


 
ويتحدث " مختار أحمد حسن "- مسئول الإمداد والحركة في الجمعية-  بالقول : ((أن من أهم أولويات الجمعية نشر و رفع الوعي العام بالقضايا الهامة في المناطق الفقيرة مثل: تعليم البنات ومحاربة العنف ضد المرأة، والحد من الزواج المبكر وعمالة الأطفال، وكذا برامج تهدف إلى تقديم المساعدة للسكان مثل: توزيع الملابس للفقراء، وتوزيع الأغذية للفقراء ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى البرامج الفنية و الرياضية التي تهدف هذه البرامج إلى المساهمة ليس فقط بالترويح عن السكان وإنما رفع وعيهم وجذب انتباههم وإثارة اهتمامهم للعمل نحو التنمية الشاملة ، وقد استطاعت -الجمعية - في زرع روح التعايش بالمناطق التي تعمل فيها )).



"علي عثمان علي الصبيحي" - عضو في جمعية التعايش الاجتماعي-  يقول: (( وكما أننا افدنا المجتمع في خدمة الفئات الفقيرة والمهمشة فقد استفدنا كذلك من الجمعية ، حيث أصبحنا نقدس العمل التطوعي . حيث شاركنا في حلول مشاكل ونزاعات تمييز عنصرييه في منطقة البساتين بين لاجئين ويمنين وخرجنا بفوائد كثيرة، وقدمنا دورات تنمية بشريه ، فالجمعية أفادت المجتمع وسعت إلى زرع روح التعايش ونبذ العنصرية  والعمل بيد واحدة لبناء وطن خالي من التمييز .


ويواصل "علي الصبيحي " – حديثة عن تجربته في الجمعية – بالقول : (( لقد شاركت في دورات ومخيمات صيفية للأطفال اللاجئين واليمنيين وبفضل الجمعية تكونت علاقات صداقه ومحبة وأضافه شباب من كلا الجنسيتين إلى الجمعية كأعضاء ومتطوعين  ولازالت الجمعية في زرع روح الأخوة ونبذ التطرف والتمييز، بالإضافة إلى أنشطتها الأخرى مثل نبذ العنف القائم على المرأة والصحة الإنجابية في منطقة البساتين  توزيع الملابس للفقراء، والجمعية واحدة من أنشط الجمعيات ولان كادرها  كله متطوع واغلب برامجنا مجهود ذاتي وليس بدعم من إي جهة ، وهنا أرجو الاهتمام من قبل الداعمين للجمعية لأنها فعلا تحمل رسالة نبيلة لخدمة الوطن الغالي)).


 
وقد حصلت "الشارع" من خلال التحقيق على قائمة المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال الاعوام المنصرمة ، والتي منها :



1. فتح مشروع صفوف التعليم اللغة الانجليزية في الإحياء الفقيرة وكان عداد المشاركين90 طالب من الشباب  بدعم منظمة ادرأ اليمن


2.    مشروع مخيم الصيفي لمدة شهر يهدف إلى دمج اللاجئين واليمنيين


3.    عمل مسابقات بين الجمعيات المتواجدة في م/ عدن


4.    مبادرات في الشوارع والأسواق لنشر قضية ومعانات اللاجئين على شكل مسرحية
5.   

 

تنفيذ برنامج  دورات تدريبه في مجال تطوير المهارات الشباب في  المهارات الوظيفية والمهارات الشخصية وفن التسويق وحب العمل التطوعي وإدارة المشاريع ... وغيرها


6.    مبادرة في اليوم العالمي للشباب


7.    مبادرة في اليوم العالمي للايدز


8.    مبادرة في اليوم الوطني للبيئة


9.    تنفيذ برنامج توزيع الملابس وحديان للأطفال في الأحياء الفقيرة وقد أطلقنا علية(( نعم من اجل أطفال سعداء)) في المديريات دار سعد والشيخ عثمان والتواهي


10.   تنفيذ برنامج في مخيم خرز للاجئين والدي يهدف إلى مدى صعوبة وصول اللاجئين الى اليمن  


11.  مبادرة  في توعية الأمهات عن صحة الإنجابية  وتنظيم الأسرة مع ماري استوبس.


12.  مبادرة في توعية الشباب عن مخاطر فيروس الايدز.


13. مشاركة أعضاء الجمعية في بعض المؤتمرات الدولية.


14. التشبيك في مشروع مناصرة المرأة المعنفة.


15. مبادرة في توعية الشباب عن البيئة.


16.تنفيذ حفله بمناسبة أعياد الثورة المجيدة.


17. تنفيذ بعض الأنشطة مع جمعيات أخرى وتبادل الخبرات بين الجمعيات.

 

 

 

       *من ماجد محسن فريد