آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-08:56م

ملفات وتحقيقات


استطلاع :إعلاميون جنوبيون يعبرون عن رفضهم لسياسات رئيس الحكومة ووزير إعلامه تجاه المؤسسات الإعلامية الجنوبية..

الأحد - 27 نوفمبر 2016 - 09:07 ص بتوقيت عدن

استطلاع :إعلاميون جنوبيون يعبرون عن رفضهم لسياسات رئيس الحكومة ووزير إعلامه تجاه المؤسسات الإعلامية الجنوبية..

استطلاع /جمال حيدره

 

عبر عدد من الإعلاميين الجنوبيين عن امتعاضهم واستهجانهم ورفضهم لسياسة بن دغر ووزير إعلامه معمر الإيراني التي تنتهج ضد مؤسسات الجنوب الإعلامية وكوادرها الشريفة .
وكشف نخبة من الإعلاميين الجنوبيين عن مخططات تأمرية يغذيها الرئيس المخلوع عفاش وينفذها بن دغر ومعمر الارياني تهدف إلى تدمير مؤسسات الجنوب الإعلامية وتشريد كوادرها وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام قيام بن دغر بتهميش الجنوبيين والسعي الى ايقاف قرارتهم تحت مبرر انهم ينتمون الى الحراك الجنوبي أو من أبناء ء محافظات عدن لحج أبين الضالع
وأفادت مصادر إعلامية إن هناك أكثر من ٣٤ قراراً وقف بن دغر ضدها بل وقام بتبديل بعض الأسماء بأسماء مؤتمرية معروفة بفسادها ومشاركتها في تدمير عدن
واوضحت المصادر أن بن دغر يسعى إلى ضرب إلاعلام بشكل مباشر على اعتبار انه أحد الاسلحة التي كان يعول عليها في التصدي للحوثي صالح وقد أوقف بن دغر التعينات الإعلامية التي تسعى الى عودة الإعلام الى عدن بل ورفض مقترحات ومشاريع كثيرة كانت تهدف الى عودة صحيفة الأيام ودعم المنبر الإعلامي الكبير عدن الغد بحجة ان فتحي بن لزرق ليس معهم حسب المصادر إضافة الى رفضه دعم بقية الصحف والمواقع مثل الامناء وهنا عدن وعدن بوست ..الخ
يذكر أن أخبار شبه مؤكدة تتحدث عن قيام بن دغر ومعمر الإيراني بمحاولات كثيرة لاقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بتسليم قطاع التلفزيون لصحفي احمد الحبيشي الذي ابدا موافقته على قيادة التلفزيون وتسليم منصب نائب وزير الإعلام للاخ حسين باسليم وبالتالي سيطرة المؤتمر على كل وسائل الإعلام حيث ان بن دغر قد أعلنها أمام قيادات الاحزاب ان المؤتمر هو المؤتمر والمشترك هو المشترك في اشارة الى ان المؤتمر هو الحاكم والكتلة الكبيرة والأحزاب كلها ماهي إلا مجرد تكتل معرض يجب ان تنتظر ما يجود به عليه المؤتمر.

الصحفي والسياسي الجنوبي منصور صالح يقول (للأسف كل ممارسات رئيس حكومة الشرعية احمد بن دغر تصب في اتجاه عرقلة تطبيع الحياة في مدن الجنوب وتقف حائلا امام اعادة بناء مؤسساته. ويندرج ضمن هذه الممارسات محاربة الكوادر الجنوبية وتهميشها لمصلحة تمكين عناصر هزيلة تخدم جهود ومحاولات استهداف القضية الجنوبية في مختلف القطاعات)
ويتابع منصور صالح حديثه بالقول)(نستطيع التأكيد اننا لمسنا خلال الفترة الماضية و بوضوح ان كل اجراءات وقرارات حكومة بن دغر وخاصة وزارة الإعلام كانت في صالح تمكين جماعة الاخوان المسلمين من وسائل إعلام الشرعية وكذا تمكين عناصر معادية لقضية شعب الجنوب ومعروفة بوفائها للمخلوع صالح وكل ذلك يتم بصورة مستفزة لتضحيات ونضالات شعب الجنود وتتجاهل كذلك الواقع الجديد الناشئ على الارض الذي فرض الجنوبيون من خلاله سيطرتهم على ارضهم)
ويضيف منصور صالح (تصرفات بن دغر ومعه إعلام الشرعية المستهدفة لقضية شعب الجنوب تحتاج الى من يقف في وجهها ويردعها لانها وصلت الى مرحلة خطيرة تستهدف الجنوب قضية وهوية ووجودا).

الصحفية كفى الهاشلي تقول (من قبل تعيين بن معمر كوزير للإعلام كان الرجل يحمل مشروعه الخاصة المؤتمري العفاشي .
وقضيتي في الرياص كانت بسبب حديثي عن مستقبل الرجل القادم هو وعلي محسن وكنت قلت هذا في اغسطس العام الماضي على الهواء مباشرة اي قبل تولي الرجل اي منصب وعليه تم اعتباري عميله وخاينه حينها ومرت الايام واتضح ماقلت وحذرت منه بان الحزبين القادمين الاصلاح والمؤتمر هما من يتصرف بكل شيء بمافيها الاعلام بن دغر رجل معروف انتهازي وقذر لايملك أي قيم وتاريخه مليء بالتنقلات بين أحضان الأحزاب والأشخاص وكله يقاس "بالدفع المسبق وكم سيتم الدفع") .
وتضيف كفى بقولها (الرجل عبث بالإعلام كما عبث بالقرارات والسياسات ولم يقدم شيئا واحدا غير الصرفيات الغير مقنعة للأهل والأصحاب والمروجين له وبالنسبة لتقييم رؤية الرجل حول الإعلام فهو نقل حقيبة الإعلام من الإصلاح الى المؤتمر وغيبت الوطنية والكادر المتخصص واعطاء ابنه المدلل معمر الارياني حقيبة لايفترض ان توضع بيد طفل لايفقه بالاعلام شيئا .
وهذا دليل واضح ان هؤلاء يخدمون صالح لانهم رجالاته في المراحل السابقه وللاسف الرئيس هادي ترك الحبل على القارب لصبيه صالح وفعلوا ما ارادوا وسيستمرون) .
وتوكد كفى أن المؤتمر والإصلاح يسعيان إلى تدمير الإعلام الجنوبي بقولها (علينا ان نثق أن كل الخيارات الهادمة للإعلام تستخدم من الاصلاح والمؤتمر والدليل الوضع الإعلامي الذي افشل الشرعية بكل مراحل الحرب وعدم الاعتراف بهذا الفشل المقصود يعني ان الارادة الحكومية او لهادي نفسه راضية بما يحدث) الصحفي أديب السيد يرى أن الشبهات حول بن دغر كثيرة ويقول (بالنسبة لبن دغر، فالشبهات حوله لا تزال مستمرة حول الجهة التي يعمل لصالجها الرجل، واعتقد ان هناك خيوطا لعلاقات الرجال بالمخلوع صالح، وان تواجده في اطار الشرعية مارهي الا مناورة فقط، اما ممارشات بن دغر، فهي تؤكد انه ليس رئيسا لاحكومة، بل خصما لشعب الجنوب، وفق مخطط وضعه عفاش، ليس لبن دغر وحده، بل هناك عديد من المسؤولين المنتمين للجنوب، لكنهم يوالون عفاش، ولا يخرجون عن تعاليمه. والايام القادمة كفيلة بالكشف عن الحقيقة، لكن الغريب هو تصرفات الرئيس عبد ربه وقرارته التي باتت تصب لصالح الاضرار بالجنوب، بعد ان بات محررا، ومن اكبر تلك القرارات كارثية هو تعيين بن دغر رئيسا للوزراء وعلي محسن الاحمر المتهم بالارهاب نائبا للرئيس)

الصحفي رائد على شايف يرى أن إعلام الشرعية عشوائي ومتخبط ويقول (حقيقة الأمر لا توجد خطة إعلامية مرسومة لدى الشرعية بشكل عام وكل ما يحدث ليس سوى عمل عشوائي عبثي لا يمت للإعلام المهني بصله.
وعن مستقبل الإعلام يقول رائد (اما مستقبل الإعلام في الجنوب فأعتقد انه بيد أبنائه المخلصين وهم وحدهم من يفرض اتجاهاته وتوجهاته بالشكل الذي يريدون اذا ما توفرت لديهم الإرادة الحقة والعزم للنهوض به خدمة لقضية شعبهم العادلة، وفي الواقع فأن أحدا من حكومة الشرعية لن يستطيع إحداث تغيير على الواقع من خلال استخدام وسائل الإعلام ضد الجنوب والقضية الجنوبية بقدر ما يستغلون نفوذهم الإعلامي لخلق حالة مؤقتة من الزيف والتضليل لدى الرأي العام وصناع القرار الخارجي ولكن ذلك لن يصل مبتغاه بالشكل المطلوب اذا ما قوبل بإعلام جنوبي يعري اكاذيبهم ويسمع صوت الشعب الجنوبي إلى كل العالم).

الصحفي فواز الحنشي ابدا مخاوفه من عودة المؤتمر الشعبي إلى واجهة الحكم من خلال قياداته المنشقة والتي ما تزال تعمل لصالح عفاش وحزبه يقول الحنشي (لن نقبل ان يعود المؤتمر يحكمنا لن نفبل بعمر وزير إعلام وهو الذي كان الفتى المدلل ليحيى محمد علدالله صالح كما أننا لا نريد مزيدا من فساد بن دغر وكذب معمر ولن نسمح لهم أن يدنسوا مؤسساتنا الإعلامية..

الصحفي نبيل الجنيد يرى بأن لا فرق بين بن دغر وعفاش والاثنان وجهان لعملة واحدة يقول (للاسف السياسة التي تتخذها الحكومة الشرعية ممثلة بشخص احمد عبيد بن دغر لا تقل او بالاصح لا تختلف صورها لما كان ينتهجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من سياسة التدمير الممنهج الذي طال المؤسسات الجنوبية وبما فيها مؤسسات الإعلام وكوادرها ، وهذا هدفه الاساسي اخفاء الصوت الجنوبي الذي يصدح بالحق والعمل بالمفهوم الشرعي لمهنة الإعلام المتمثلة بنقل الحقيقة ، ما نلمسه اليوم من إعلام بن دغر سوى نقل الشائعات والمعلومات المنقوصة التي ارهقت المتابع دون الوصل الى صنع الرأي العام الحقيقي الذي يحرك السياسات العامة للبلد ، وأننا هنا نطالب الرئيس هادي بتفعيل الدور الإعلامي وتمكين الكوادر الفاعلة والمتخصصة ، وان تتجنب ادارته الموقرة الوقوع بيد أشخاص ليس لهم علاقة بالإعلام ، وقد تكون شخصيات مشكوك بوطنيتها وتعمل لصالح قوى تهدف الى زعزعة أركان الشرعية من الداخل ، وخير دليل غياب الإعلام الرسمي في المناطق المحررة وفي مقدمتها العاصمة عدن رائدة الإعلام والتنوير) ..