شهدت كلية اللغات بجامعة عدن تطوراملحوظا في مختلف المجالات رغم قصر فترة انشاءها ككلية مستقلة وبالتحديد في ٢٧ديسمبر ٢٠١٢م وفي هذا السياق اكد الاستاذ الدكتور/ جمال محمداحمدعبدالله عميدكلية اللغات ان الكلية رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ومدينة عدن على وجه الخصوص إلا اننا استطعنا من خلال اعتمادنا على سياسة الاعتماد الذاتي من تطوير البنية التحتية وتجهيزها باحدث التقنيات المستخدمة في العصر الحديث .
وتم بناء قاعات دراسية جديدة لمواكبة زيادة الاقبال للطلاب الراغبين في استيعابهم بالقاعات الدراسية ومن ذلك بناء قاعتين دراسيتين بتكلفة اجمالية ( ٨٩٩٧٥) دولار وبتمويل ذاتي وتصل طاقتها الاستيعابية الى ( ٢٤٠) طالب وطالبة وقد تم تزويدها بالاثاث وباحدث التقنيات العلمية المستخدمة بارقى الجامعات العريقة بالاضافة الى اعمال الترميم واعادة تاهيل البنية التحتية للمباني والقاعات بعد ان لحقها الدمار والتخريب ابان الحرب العدوانية الظالمة على عدن .واضاف عميد كلية اللغات انه ونتيجة للاقبال المتزايد لافواج
الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالدراسة في الكلية فقد استقبلنا هذا العام (٣٦٠) طالب وطالبة رغم الاقبال الكبير لان قاعات الكلية لاتسمح بقبول اكثر من هذا العدد .فيما يبلغ عدد الطلاب الملتحقين في الكلية وبجميع البرامج اكثر من ( ٢٥٠٠) طالب وطالبة .
وفيما يتعلق بالتخصصات الموجودة قال عميد كلية اللغات : لدينا تخصصات في اللغة الانجليزية والترجمة .وبكالريوس لغة انجليزية تجارية وبكالريوس ترجمة وهناك اقبال كبير على هذين التخصصين يفوق الاقبال على كلية الطب .وقد وضعنا شروط القبول بمعدل ٨٥٪ ويتم في هذين التخصصين تدريس الطلاب والطالبات اللغة التي تؤهلهم لتلبية إحتياجات سوق العمل المحلية والخليجية والعربية ..ونحن في كلية اللغات بدأنا عامنا الدراسي الجامعي منذ اكتوبر الماضي.و الامور تسير حاليا وبوتيرة عالية وعلى خير مايرام .مؤكدا ان تعيين الاستاذ الدكتور / الخضر ناصرلصور رئيسا لجامعة عدن يمثل نقلة نوعية لسير العمل في عموم كليات الجامعة ومنها كلية اللغات التي يوليها رئيس الجامعة كل الاهتمام .
وعن الخطط المستقبلية لتحقيق مزيدا من التطور والنجاح لاداء وسير العمل في كلية اللغات اوضح الدكتور
الدكتور/ جمال محمدأحمد أن عمادة الكلية حريصة على تحقيق المزيد من التطور الذي يخدم العملية التعليمية في الكلية بمافي ذلك الاعتماد الذاتي في تطوير بنيتها التحتية وتجهيزها باحدث التقنيات المستخدمة في العصر الحديث كما اهتمت كثيرا بتطوير مهارات وقدرات اعضاء الهيئة التدريسية فيها خصوصا ويوجد من اعضاء هيئة التدريس حملة درجة الاستاذية والاستاذ مشارك وغيرهم وذلك من خلال عقد وتنظيم الورش العلمية واعداد المجلات العلمية وضمان الجودة والاهتمام بالبحث العلمي ونشر البحوث العلمية واصدار كتب توثيقية ورقيا والكترونيا ولدينا مكتبة الكترونية ومجلة علمية حظيت على الاعتماد الدولي من قبل المركز الرئيسي بفرنسا وهي أول مجلة من نوعها في اليمن والجزيرة العربية .
واختتم الدكتور/ جمال محمد حديثه بالقول : ان الكلية ستشهد خلال الفترة القادمة افتتاح الدراسة في مساق الماجستير والدكتوراة خصوصا وان الامكانيات الذاتية متوفرة حاليا للداسات العليا في كلية اللغات.متمنيا لابنائه وبناته طلاب الكلية دوام التفوق والنجاح .
