آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-09:46ص

شكاوى الناس


مستشفى بيحان يوجه نداء استغاثه للمسؤولين

الثلاثاء - 15 نوفمبر 2016 - 03:39 م بتوقيت عدن

مستشفى بيحان يوجه نداء استغاثه للمسؤولين

بيحان (عدن الغد) خاص:

مع تدهور الاوضاع الانسانية في مديرية بيحان جرا الحصار المفروض على بيحان وانقطاع الدعم الحكومي لمستشفى بيحان وازدياد الاستياء الشعبي من تردي الخدمة الصحية وانتشار الامراض والاسهالات والحميات .. وجه الدكتور صلاح صالح السيد مدير مستشفى الشهيد الدفيعة مديرية بيحان ورؤساء الاقسام  ندا ومناشده للمسؤولين بوزارة الصحة العامة والسكان ووكلا الوزارة ومحافظ محافظة شبوه الاخ احمد حامد لملس ووكلائه ومدير عام مكتب الصحة والسكان محافظة شبوة ومدير مكتب النفط بالمحافظة والسلطات المحلية والمنظمات والهيئات الدولية وفي مقدمتها الهلال الاحمر والصليب الاحمر ومركز الملك سلمان ومنظمات المجتمع والجمعيات الخيرية والمؤسسات الحقوقية والاعلامية والصحفية وكل المعنيين بالجانب الانساني .

وجاء في مقدمة المناشدة ان مستشفى بيحان ظل يقدم الخدمة الصحية لاكثر من مائة الف مواطن داخل  بيحان غير المديريات المجاورة من شبوه ومأرب والبيضاء .. وظل المستشفى مهدد بالتوقف لانعدام الامكانيات وانقطاع الموازنة التشغيلية للمستشفى منذ بداية الحرب  التي تبلغ مليون ريال شهريآ وكذا مادة الديزل اللازمة لتشغيل كهربا المستشفى .

وقد شمل النداء عدد من المتطلبات العاجلة والضرورية لبقا المستشفى يعمل منها:

1) اعادة صرف موازنة المستشفى ورفعها الى موازنة مستشفى محافظة .

2) اعادة اعتماد الكادر المختص للمستشفى من قبل شركة النفط بالمحافظة ومن الوزارة حيث اصبح المستشفى في حاجه ماسه الى دكتور جراح واخصائية نسا وولادة واخصائي قلب واخصائي مسالك واخصائي انف واذن وحنجرة واخصائي عيون ودكتور اطفال وطاقم تمريضي نسائي .

3) دعم وحدة مكافحة الاورام التي لا يوحد لها اي اعتماد او دعم وبحاجه الى ترميم عاجل وتزويد الوحدة بما تحتاجه من الاجهزة والاثاث .

4) اعتماد صرف الأدوية الضرورية او اعادة المبلغ المعتاد لشرائها .

5) توفير مادة الديزل والزيوت  لكهربا المستشفى .

6) توفير غاز الاكسجين والنتراس وعلاجات الطوارئ .

 

وفي ختام المناشدة طالب من المؤسسات الإعلامية نقل هذه المعاناة الى الجهات المختصة والوقوف مع المستشفى .

 

يذكر ان مديرية بيحان تعاني من حصار مطبق حيث اغلقت الخطوط المؤدية الى المحافظات مما عرض الحالات المرضية الحرجة المحولة الى صنعا او المكلا او مأرب للخطر حيث تموت الحالة المسعفة في صحرا الربع الخالي قبل وصولها اقرب مستشفى او ينتظرها الموت في عقبة القنذع الوعرة المؤدية الى صنعا عبر البيضاء .

ولهذا فأننا بدورنا نناشد المعنيين في الحكومة والمحافظة والهيئات الإنسانية وفاعلي الخير العمل على انقاذ المستشفى وانتشال وضعه المتردي ليتمكن من القيام بعمله الانساني في ظل الحرب والحصار .

ونحب ان نشير بأنه لولا الله وابنا بيحان في المهجر لفشل هذا المستشفى في القيام بدوره في مكافحة حمى الضنك والأوبئة المنتشرة حيث قدموا للمستشفى الاموال لشرا الأدوية وقاموا بشرا الأجهزة المخبرية الضرورية .

حيث نحب نشير الى ان سوء التغذية بسبب الحصار وتوقف الدخل سبب ضعف في المناعة لمقاومة الامراض لدى الكثير وخاصه الاطفال .

معروف ان هذا هو المستشفى الوحيد في المنطقة تنقطع عنه الكهرباء لعدم وجود اعتماد للوقود .

 

*من حسين معشوق