فيما يحذر من الازدواجية في التعامل .. الوزير لملس : نحتنا في الصخر كي لا تتوقف العملية التعليمية

عقد صباح يوم الأحد في مبنى وزارة التربية والتعليم بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماعا مع بعض الشركاء الدوليين في مجال التربية والتعليم برئاسة معالي الوزير د. عبدالله سالم لملس وحضور وكيلي الوزارة د. صالح الصوفي القائم بأعمال وكيل قطاع المناهج  ود. فضل امطلي وكيل قطاع التعليم العام ود. محمد باسليم المدير العام التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي ود. نوال جواد المنسقة ومحمد حسين الدباء القائم بأعمال مدير عام الإعلام التربوي ومن جانب الشركاء الدوليين علي صلاح بن سبعة عن مكتب الامم المتحدة  للشؤون الإنسانية أوتشا - مكتب عدن و د. جمال المجالي عن برنامج الغذاء العالمي - عدن و جيهان باوزير عن كتلة التعليم.

وفي البدء رحب معالي الوزير بالحاضرين جميعا .. ذاكرا أهم الصعوبات التي تواجه الوزارة في الوقت الحالي ومن ضمنها الكتاب المدرسي الذي عاث فيه الانقلابيون فسادا وتحريفا .. مؤكدا :"أن الوزارة الشرعية بعدن استطاعت المضي قدما بالعملية التربوية والتعليمية رغم انعدام المخصصات المالية التي كانت تذهب للانقلابيين ومع ذلك استطعنا أن ننحت في الصخر كي لا تتوقف العملية التعليمية" .. مشيرا إلى أن أصعب منعطف كان اختبارات الثانوية العامة التي وقف الجانب المالي حجر عثرة ولم نجد أي دعم من المنظمات لنجد شخصيتين سيكتب التاريخ التربوي اسمهما بنور وهما محافظي عدن وحضرموت الزبيدي وبن بريك اللذين تكفلا بمخصص تصحيح الدفاتر.

وأبدى معاليه امتعاضه واستياءه الشديدين من التنسيق القائم حاليا بين منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن وما تسمى بوزارة التربية والتعليم في صنعاء وعدم التعامل المباشر والصريح مع وزارة التربية والتعليم الشرعية في عدن انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي لا تعترف إلا بسلطة شرعية واحدة هي شرعية نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي - حفظه الله.. مطالبا المنظمات العاملة بالتنسيق المباشر مع وزارة التربية والتعليم في عدن  فيما يخص مشاريع عام 2017 ولن تقبل الشرعية بالازدواجية في العمل.. تاركا لهم حرية العمل مع مكاتب التربية والتعليم في كافة محافظات الجمهورية اليمنية بحيادية تامة وبحسب المعايير الدولية بعد النسيق معنا.. مؤكدا أن  أي تنسيق مع السلطات المركزية فيجب في العام القادم أن يتم عبر وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن.. مشيرا إلى أن عدن عاد لها الأمن والأمان وتحررت من الانقلاب ولذا فإن المنظمات الدولية تستطيع العمل فيها بكل حرية وحيادية وبعيدا عن رقابة الانقلابيين وأدواتهم من لجان شعبية ولجان ثورية وفسادهم.

ومن جانبها أكدت المنظمات أنها ستتخاطب مع مقارها الرئيسة لوضعهم في الصورة والتنسق للعمل مع الوزارة في قادم الأيام.

*من محمد حسين الدباء