نظمت مؤسسة نساء عدن التنموية في قاعة روضة المنارة – كريتر بالتنسيق مع إتحاد نساء اليمن فرع عدن وبالاشتراك مع مكتب الصحة والسكان مديرية صيرة لقاء توعوي حول الوقاية من الكوليرا وانتشاره بحضور عدد كبير من المشاركات في هذه الدورة التوعوية والتي حضرتها فاطمة المريسي رئيسه فرع اتحاد نساء عدن والدكتورة نعمه سالم مرتع منسقة التثقيف والإعلام في م/الصحة والتي القت محاضرة قيمة عن مرض الكوليرا وتطرقت إلى الوقاية من أمراض أخرى معدية.
وخلال وجودنا في الدورة ومشاركتنا لفت انتباهنا وجود مشاركات من اتحاد نساء عدن القدامى أيام مجد الاتحاد واللذين تفاعلوا واعطوا للدورة نكهة وطنية صادقة وحماس وكان لهم دور في نجاح الدورة وخروجها بشكل طيب استفاد منها المشاركون وأعاد العمل الجماهيري النسائي إلى الوجود بعد غياب طويل ... مما حفزنا على إجراء استطلاع للمشاركات لإبداء أرائهم في الدورة.
وفي البداية كان استطلاعنا مع محاضرة الدورة الدكتورة نعمه مرتع التي تحدثت قائلة عملنا خطة إلى النزول إلى المدارس والمساجد والمرافق للتوعية عن مرض الكوليرا التي انتشرت في بعض المديريات لذلك عملنا على التوعية والتثقيف عن سبب المرض وانتقاله والتعريف به وخصائصه المعروفة والفرق بينه وبين الإسهال المائي وتعرفنا عن حقيقة المرض والفرق بين الكوليرا والإسهال عن نزولنا إلى بعض المدارس كمدرسة الغرباني والتي لم نجد فيها وجود الكوليرا وإنما اسهال.
وتحدثت الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء عدن والتي قالت أشكر الدكتورة نعمه مرتع اختصائية وزارة الصحة في الطب الإنجابي وقالت أن الكوليرا مرض فتاك وإننا شاركنا عبر أخواتنا المدرسات والأمهات وذلك لوقاية أطفالنا وأهلنا من هذا المرض الفتاك وأضافت أن مشاركتنا جاء بالتنسيق مع مؤسسة نساء التنموية ومكتب الصحة وأن الدورة كانت هامة لمديرية صيره في التوعية والتثقيف للسكان المنطقة للوقاية من ذلك المرض وكانت الدورة إيجابية وناجحة واستفاد منها الحضور والمشاركات.
وتحدثت الأستاذ آمنه ثابت قاسم ممثلة مؤسسة نساء عدن التنموية قمنا بعمل إرشادات ونشر توعية في المدارس وأقمنا هذه الدورة بالتنسيق مع اتحاد نساء اليمن فرع عدن وشكرت الدكتورة نعمه مرتع التي حاضرت في توعية المشاركين اللذين استفادوا وقالت أنها تتمنى أن يستمر النشاط في توعية الناس من هذا المرض الخبيث والذي ينتشر بسرعة ولكن بالوقاية ومعرفة حقيقة المرض وأسبابه يمكن الحد من انتشاره والقضاء عليه وذلك بتوعية الناس والنزول إليهم ونشر التوعية والتثقيف اللازم للوقاية منه.
وأن الدورة كان حافزاً للاستمرار والتواصل مع الأهالي في أماكنهم ولعبت في المؤسسة نشاط لمواصلة العمل علي التوعية بالمرض.
وتحدث أحدى المشاركات أماني حمود عبده التي قالت أن الدورة بعثت فيهم الأمل والتفاؤل بالتغلب على مرض الكوليرا ومنع انتشاره بين السكان وكانت الدورة ناجحة وأعطت حافزاً لجميع المشاركات بالعمل وتجسيد أنفسهم لتوعية السكان والأهالي بالمرض والوقاية منه.
وأضافت أن المرض موجود وقد بدأ بالانتشار وليس كما يقال أنه غير متواجد فالكوليرا موجودة وخطيرة ولكن تم حصاره نطاق ضعيف ويتم الآن منع انتشاره بل القضاء عليه بفضل التوعية والتثقيف وقد جاءت هذه الدورة لتشكيل رادعاً لمنع انتشار ذلك المرض اللعين والخبيث والسريع والانتشار ونحن نحتاج لمثل هذه الدورة التثقيفية لتساعدنا على التغلب وحصار المرض في نطاق ضعيف.
ونتمنى من وكيل وزارة الصحة والجهات المسئولة والاهتمام بالمرض ومساعدة الاهالي وتحفيز المستشفيات لمعالجة المصابين وعمل من عدم انتشاره وذلك بتخفيف مياه المجاري من الشوارع والنظافة وتعقيم مياه الشرب.
وقد تحدثت الأخت رحاب عبدالجليل سيف قائلة أن نشكر كل من ساهم وشارك في الدورة التي كانت ناجحة واستفاد منها المشاركات في نشر الوعي الصحي والتثقيف والذي سوف يساعد في التغلب على المرض والوقاية منه وقد كان للجهود الطيبة لمؤسسة نساء عدن التنموية واتحاد نساء اليمن ومكتب الصحة ممثلاً بالدكتورة نعمه مرتع التي أعطت شرح مفصل على المرض والوقاية منه ومن أمراض أخرى.. وأضافت نناشد كل المنظمات وجهات الاختصاص ومكاتب الصحة والجمعيات بمزيد في الاهتمام وإعطاء المرض حجة من الخطورة وتعريف الأهالي بالوقاية منه فالوقاية خير من العلاج .
وفي ختام الاستطلاع .. اشدن جميع المشاركات بالدورة والتي اعتبروها ناجحة ومفيدة لعدن وسكانها في الوقاية من وباء الكوليرا ذلك المرض الخبيث الذي جمع نساء عدن مع القدامى ولبت فيهم النشاط والخوف من استفحال وانتشار الوباء حماية لعدن. وأهالها الطبيين اللذين لا يستحقون الوباء فوق طاقتهم من المعاناة التي يقاسوها حالياً وقد كان لتواجد الصحافة عدن الغد دور مشجع لمثل تلك الدورة لما فيه خير مدينة عدن الباسلة فوجدنا الإصرار من قبل مؤسسة نساء عدن التنموية على إقامة هذه الفعالية وبعمل تطوعي والتي نالت استحسان المشاركات في هذه الدورة.
* من باسل الوحيشي
