آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-11:49م

اليمن في الصحافة


ابن دغر: «حزب الله» وطهران طورا صواريخ الحوثي

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016 - 07:21 ص بتوقيت عدن

ابن دغر: «حزب الله» وطهران طورا صواريخ الحوثي

/ عدن الغد / وكالات /

أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حرص الحكومة اليمنية على إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن، مؤكداً خلال استقباله سفير تركيا لدى اليمن ليفنت إلير «أن السلام الشامل لن يتحقق إلا وفق رؤية تتوافق وتنسجم مع المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وخاصة 2216».

 

وقال ابن دغر، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: «إذا خرجنا عن إطار المرجعيات الثلاث، فلن يتحقق سلام في اليمن، ولن تتوقف الحرب؛ لأن كل طرف سيقدم مقترحات ورؤى لا تحكمها أي مرجعيات أو ضوابط، وبالتالي ستستمر الحرب والدمار في اليمن».

 

ولفت رئيس الوزراء إلى التطور الخطير الذي تقوم بها المليشيا الانقلابية من خلال إطلاقها الصواريخ الباليستية على كثير من المناطق في اليمن، وكذا إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

 

وأكد أنه «لولا مساعدة إيران و(حزب الله) الإرهابي للحوثيين ما كان لهذه الصواريخ أن تتطور لتصل إلى هذا المدى الطويل وبهذه الطريقة». وأضاف أن «الحوثيين حصلوا على دعم وتدريب إيراني لإطلاق وتطوير الصواريخ البالستية، وهذا يزيد الأمور تعقيداً في اليمن».

 

من جهته، ثمن السفير التركي ليفنت إلير، وجود ونشاط الحكومة في عدد من المحافظات المحررة، مؤكداً أن تركيا ستبذل كل ما تستطيع لمساعدة الشعب اليمني. وجدد دعم بلاده الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن أي حل لا بد أن يكون بتوافق جميع الأطراف.

 

من جانب آخر، ضبطت وحدة من مشاة البحرية اليمنية، سفينة إيرانية تمارس الصيد في المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس الأول عن قائد النقطة البحرية في محافظة أرخبيل سقطرى العقيد علي سالمين قوله «إن الكتيبة العسكرية تمكنت من ضبط سفينة إيرانية تمارس الاصطياد بطريقة عشوائية وغير قانونية في المياه الإقليمية قرب جزيرة عبدالكوري وسمحة» وأن « السفينة احتجزت وتم وتحويلها إلى جزيرة سقطرى وتسليمها لقيادة اللواء أول مشاة بحري في المحافظة، للتحقيق في أسباب دخولها المياه الإقليمية وممارستها الاصطياد غير القانوني بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها».

 

من جانب آخر، دان مجلس وزراء مملكة البحرين قيام المليشيا الانقلابية في اليمن باستهداف مكة المكرمة، مشددًا على أن استهداف البيت الحرام عمل شنيع ومشين. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور ياسر بن عيسى الناصر في تصريح عقب الجلسة التي عقدها المجلس أمس إن مجلس الوزراء أعرب «عن إدانته الشديدة للعمل الإجرامي الآثم الذي أغضب جميع المسلمين واستفز مشاعرهم بقيام المليشيات الانقلابية في اليمن باستهداف مكة المكرمة والذي حالت دونه عناية الله سبحانه وتعالى ثم يقظة وبسالة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية».

 

وأضاف أن مجلس الوزراء شدد على أن استهداف البيت الحرام مهبط الوحي وقبلة المسلمين من قبل المليشيا الانقلابية في اليمن عمل شنيع ومشين أجمع العالم الإسلامي على استنكاره لكونه انتهاكاً صارخاً للقيم الإسلامية والإنسانية وتجاوزاً لكل الحدود والحرمات. وحث المجلس على اتخاذ موقف إسلامي موحد وحازم تجاه من قام بهذا الفعل الإجرامي ومن يقف وراءه»، معرباً عن تأييد مملكة البحرين كافة جهود المملكة العربية السعودية ووقوفها التام معها صفًا واحدًا في مواجهة قوى الإرهاب بكافة أشكالها وأنواعها.

 

ووصف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة بأنه يعد استفزازا لمشاعر المسلمين، وتحدياً صارخاً لإرادة المجتمع الدولي وكل الجهود الهادفة للوصول إلى حل سلمي يحقق الأمن والاستقرار لأبناء الشعب اليمني.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به الجار الله للصحفيين رداً على سؤال عن جدول أعمال الاجتماع المزمع عقده لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث إطلاق مليشيات الحوثي صاروخا بالستيا على مكة المكرمة.

 

وأعرب الجار الله عن ترحيب الكويت باجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي والمشاركة فيه، داعياً كل المحافل الدولية إلى التحرك لإدانة واستنكار هذا العمل الذي يعد تحدياً لمشاعر المسلمين في العالم أجمع.

 

ودان مندوب مصر لدى الأمم المتحدة وبشدة استهداف الحوثيين مكة المكرمة، واصفاً هذا الاستهداف بأنه استخفاف لا يمكن السكوت عنه. وقال السفير عمرو أبو العطا في بيان أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن «لا يمكن أن تقبل مصر وتحت أي ذريعة استمرار التعرض لأمن المملكة العربية السعودية عبر إطلاق الصواريخ البالستية على مراكزها المدنية، وكذا التعرض لأمن حدودها، وأن أمن دول الخليج والأمن العربي بصفة عامة، قضية محورية لأمن مصر القومي».

 

وأضاف «نُعَبر في هذا الصدد عن إدانتنا الشديدة لاستهداف الحوثيين مكة المكرمة في سابقة غير مقبولة، حيث يعتبر استخفافاً لا يمكن السكوت عنه بحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة، وأرواح المدنيين الأبرياء، ومشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم». ودانت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي سامانثا باور، استهداف ميليشيات الحوثي لمنطقة مكة المكرمة بصواريخ بالستية.

 

وقالت خلال الكلمة التي ألقتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم في الجلسة المخصصة للملف اليمني «إن هناك حاجة ملحة لوقف الأعمال العدائية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأن الولايات المتحدة دانت وبأشد العبارات استهداف منتمين لمليشيا الحوثي والمخلوع، لمنطقة مكة المكرمة الأسبوع الماضي».

 

وأضافت باور «إن استهداف الحدود السعودية بالصواريخ يعكس محاولة مستمرة لعرقلة الحل السياسي للأزمة اليمنية، ويجب وقف مثل هذه المحاولات فوراً، ولقد أكدنا من قبل أن لكل بلد الحق في الدفاع عن أراضيه، والولايات المتحدة الأميركية تؤكد حرصها ومساندتها أمن وسلامة المملكة العربية السعودية»، مطالبة اليمنيين بالعودة إلى المفاوضات.

خبير عسكري: الحوثيون يمتلكون 300 صاروخ بالستي

الرياض (وكالات)

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، ورئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، اللواء محمود منصور، امتلاك المليشيات الحوثية حوالي 300 من الصواريخ البالستية، بعضها موروث من ترسانة اليمن الجنوبي سابقاً، وبعضها حصلوا عليه في صفقة معلنة مع كوريا الشمالية 2002. ووفقاً لما أوردته صحيفة «المدينة» السعودية أمس، أكد اللواء منصور وجود 20 منصة إطلاق صواريخ «سكود» حصل عليها الجيش اليمني من الاتحاد السوفييتي أوائل الثمانينات، تستطيع إصابة أهداف على بعد 500 كيلومتر، لافتاً ألى نصبها قرب مناطق استراتيجية تهدد أمن وسلامة اليمن والسعودية ودول الخليج.وأشار إلى أن إيران دربت قرابة 6 آلاف مسلح حوثي سواء في طهران أو بيروت، مؤكداً حاجة الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت لنشر 55 بطارية «باتريوت»، لحمايتها من خطر الصواريخ «البالستية» الإيرانية. وشدد على ضرورة وجود منظومة دفاع صاروخي مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة أي عدائيات محتملة من أسلحة إيرانية وروسية.

الرياض: إيران تدعم الانقلابيين بالأسلحة والخبراء

أنقرة (وكالات)

ذكرت السفارة السعودية في العاصمة التركية أنقرة، أن النظام الإيراني لا يزال يدعم الانقلابيين في اليمن بأسلحة، وصواريخ ارتجاجية، وخبراء عسكريين. وقالت في بيان لها «إن ذلك ساهم في زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة»، مضيفة «أن إيران تواصل تدخلها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية». وأشارت إلى قرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم 2216 الهادف إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية، موضحةً في هذا الصدد أن الأحداث الجارية في اليمن تعد امتداداً واضحاً للتدخل الإيراني الذي يهز الاستقرار والأمن في اليمن، ويؤجج المذهبية، ويهدف إلى إحباط الجهود الدولية.

 

وجاء في البيان «لسوء الحظ، فإن النظام الإيراني لا يزال يدعم الانقلابيين بالأسلحة والصواريخ والخبراء العسكريين، وإن هذا الوضع يؤدي لزيادة عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.. إن النظام الإيراني الذي يقوم بدعم الانقلابيين وتشجيعهم والتدخل في الشؤون الداخلية، يعتبر سبباً للوضع المأساوي الذي يواجهه الشعب اليمني».