آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-10:20م

أخبار المحافظات


عدن الغد تزور إذاعة شبوة وتطلع على معاناتها

الجمعة - 28 أكتوبر 2016 - 04:30 م بتوقيت عدن

عدن الغد تزور إذاعة شبوة وتطلع على معاناتها

شبوة(عدن الغد)خاص:

 أثنان وعشرون شهرا بدون مخصصات والشرعية تتجاهل مناشدات اعادة تشغيلها

 حتى وقت قريب جدا كان بث إذاعة شبوة رغم محدودية مساحته يشكل أمل ساكنا في قلب كل شبواني بتطور الجانب الاعلامي وإتساع رقعة التواجد الجميل لها وكانت برامجها الاخبارية والثقافية والاجتماعية والدينية تمثل معانقة صباحية يومية حميمة بين ذبذبات الأثير ومسامع المواطن المتلقي له.

إنشاء إذاعة محلية لمحافظة كبيرة بحجم شبوة كان بمثابة حلم حقيقي لكل ابناء شبوة وعندما أصبح الحلم حقيقة كمولودا ذو خلق جميل وملكات رائعه محبوبا من قبل الجميع ومحاطا بحب ورعاية الجميع تولد من رحم واقعه حلما جديدا الا وهو وصول بث الاذاعة إلى بقية مديريات شبوة والمحافظات المجاورة واستلام ارسالها من قبل سكان تلك المديريات والمحافظات.

وفي وقت كانت فيه عجلة تطوير وتحديث برامج إذاعة شبوة في ذروة دورانها وجهود متابعة حل مشكلة الارسال الاذاعي مستمرة توقفت واختفى صوتها الجميل عن مسامع متلقيها .

توقفت بفعل الغزو الحوثعفاشي الهمجي لمحافظة شبوة والذي سبقه ايقاف صرف مخصصاتها المالية التشغيلية من قبل الانقلابيين المسيطرين على صنعاء ومؤسسات الدولة فيها.

وحتى اليوم وعلى الرغم من مرور زهى خمسة عشر شهرا منذ تحرير شبوة لم تستطيع بل تجاهلت الحكومة الشرعية حل مشاكل الاذاعة واعادة تشغيلها من خلال عدم الالتفات لمناشدات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة الإذاعة التي طرقت كل ابواب القصور الشرعية في العواصم المحلية والعربية واستخدمت كل الوسائل الاعلامية بغية لفت نظر سادة الشرعية اليمنية الى معاناة الصوت الاعلامي الرسمي الوحيد على مستوى محافظة شبوة .

جملة من المشاكل استوطنت جسد الاذاعة وهي في حقيقة الامر مشاكل بسيطة ومقدور على حلها ولكن ضلت وماتزال حكومة الشرعية تواجهها بأذن من طين وأخرى من عجين.

قيادة إذاعة شبوة المجتهدة جدا جدا شكت حالها وعرضت مشاكلها وسردت اصناف معاناتها وحددت ابرز احتياجاتها الكفيلة ببث روح الحياة مجددا في الجسد الاعلامي الرسمي الوحيد في المحافظة ل موقع وصحيفة عدن الغد عبر المادة الصحفية الاستطلاعية التالية فتعال معي عزيزي القارئ لمعرفة اسباب توقف عمل وبث إذاعة شبوة ومتطلبات أعادته:

 - نهب وتخريب معتمد :

لا لا شي لايصدق شي لايعقل شي غير مقبول أبدا أبدا .

كلمات رددتها مرات عده بمجرد أن ذلفت قدماي مبنى إذاعة شبوة المحلية الكائن في مبنى مركز يسلم بن علي الثقافي في قلب مدينة عتق.

مكاتب محطمه وأثاث مدمر وأوراق وملفات متناثرة .

ديكورات تبدو عليها أثار العبث والتخريب شبكة كهربائية معطله قاعات خاويه على عروشها هكذا وجدت الاذاعة التي كانت تنبض بالحياة وكان فريق العمل فيها يتحرك كخلية نحل بخطى متناغمه تزامنا مع الجمل الموسيقية المنبعثه من الاستيدو الوحيد .

وجدتها جسد اسمنتي غابت عنه روح الحياة المالوفه وفعلا أصبت بصدمة حقيقية لما تعرضت له أذاعة شبوة من اعمال نهب وعبث وتخريب.

صدمت من واقع فرضه غزو همجي غاشم وولدته حرب شعواء غير مبرره وانتجه تواجد حوثعفاشي ثقيلا على قلب وكاهل مدينة تمثل مركز وحاضرة محافظة التاريخ والثقافة الانسانية العريقة محافظة النضال والحضور النضالي التاريخي الكبير محافظة النفط والغاز والبحر والصحراء والجبل (شبوة )

فعلا ماشاهدته أدهشني كونه عمل تخريبي متكامل المعايير والشروط تسبب في تحويل ذلك المرفق الاعلامي الجميل الى كتلة خرصانية بدون روح وحياة.

 

- الميلاد والنشأة :

في مكتبه الذي لم يتبقى منه سوى بضعة كراسي بلاستيكيه أستقبلني الاستاذ محسن عمر القرنعه مدير عام الاذاعة والذي تحدث لي عن بداية ونشأة إذاعة شبوة المحلية بقوله:

بداءنا في المتابعه لانشاء اذاعة شبوه في العام 2004م واثمرت متابعتنا في صدور قرار وزير الاعلام في العام 2005م بانشاء اذاعة شبوه .

بعد صدور قرار انشاء الاذاعة بدأنا المتابعة بجهود ذاتية في اتجاهين

الاول مع مع المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون في متابعة توفير اجهزة محطة الارسال الاذاعي وتوابعها

فيما الاتجاة الثاني متابعة السلطة المحلية في المحافظة بتوفير منى لمقر الاذاعة في عاصمة المحافظة نظرا لعدم وجود مبنى خاص بالمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون.

استمرت متابعتنا للبحث عن مقر للاذاعة لفترة عامبن  وتم حل هذا الاشكالية في العام 2006م  بتخصيص جناح في المركز الثقافي بناء على

وبداءنا  في تاهيل المقر  للعمل الاذاعى من حيث التجهيزات لعمل استيديوهات الاذاعة وتوفير الاثات المكتبي والادوات المكتبية المحدودة

في العام 2007م تم اعتماد 15 درجة وظيفية لاذاعة شبوه لكن مع الاسف انها لم تعطى للمحافظة الا خمس درجات فقط والبقية تم توظيفها من خارج المحافظة على حساب اذاعة شبوه وتم توزيعهم بعد توظفيهم مباشره على  جهات اخرى في المؤسسة

كما قمنا خلال تلك الفترة بتجهيز موقع محطة الارسال في جبل الحالة بمديرية الصعيد من حيث المبنى للمحطة ومولدات الكهرباء واستراحة للمهندسين وسكن الحراسة مع المحلقات وتسوير الموقع وتركيب برج الارسال الاذاعي بارتفاع 65 متر  والذي سيغطي جميع مديريات المحافظة 

استلمنا اجهزة البث الاذاعي في نهاية العام 2009 مكونه من محطتين للارسال الاذاعي محطة كبيرة بقوه 500 كيلوا واط خاصة بتغطية مناطق المحافظة لكن لم يسمح لنا بتركيبها في الموقع الذي تم تجهيزه لها في جبل الحاله ولازلنا محتفظين بالمحطة لدينا حتى يتم ايجاد موقع بديل لجبل الحالة

ومحطة صغيرة واحد كيلوا تم تركيبها في مقر مكتب الاذاعة يغطي بثها مديرية عتق واجزاء من مديريات نصاب الصعيد جردان.

 

-  إنطلاقة بث الاذاعة :

وعن بدء بث إذاعة شبوة قال القرنعه:

 بدأ البث البث التجريبي لاذاعة شبوه يوم 17مارس 2010 م

فيما تم تدشين البث الرسمي في1 ابريل 2010م ويعود سبب قصر فترة البث التجريبي الى الاعداد الجيد الذي قمنا به خلال فترة متابعة انشاء الاذاعة من حيث توفير الاجهزة ومواد المكتبة والموظفين المؤهلين .

انطلق البث الاذاعي ب اربع ساعات ونص من الساعة التاسعة صباحا الى الواحدة والنص ظهرا . وبناء على طلب المستمعين تم تمديد  فترة البث من بداية العام 2011م لمدة ثمان ساعات من التاسعة صباحا الى الخامسة

وتلبية لطلبات المستمعين الذين لم يتمكنوا من متابعة الاذاعة اثنا انشغالهم بعملهم خلال النهار وخاصة سكان المناطق الريفية تم تمديد فترة البث ل 11 ساعة  من التاسعة صباحا الى الثامنة مساء من شهر سبتمبر 2011م

وفيما تقدم اليناء عددا من المواطنيين بطلب تخصيص فتر من البث الاذاعي للقران الكريم ورفع اذان الفجر ولبينا طلب المستمعين بتخصيص فترة مابعد انتها البث الرسمي وحتى افتتاح  الاذاعة في التاسعة صباحا  للقران الكريم ورفع اذان الفجر يوميا .

 -  جهود ونكران وجحود :

وأشتكى مدير عام إذاعة شبوة من عدم تقدير المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون لكل تلك الجهود التي بذلها الطاقم العامل في الاذاعة عندما قال :

على الرغم  من الجهود المضنية التي بذلها موظفي الاذاعة طيلة الساعات الممتدة لفترة 11ساعة اﻹ ان الموازنة التشغيلية لم تشهد اي تغيير ولم تطراء عليها اي زيادة منذ التاسيس حتى تم توقيفها حيث انه وللاسف الشديد لم تراعي المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون وضع اذاعة شبوه من خلال فترة ساعات البث واعتماد الاذاعة على المساهمين نظرا لمحدودية موظفي الاذاعة البالغ عددهم اربعه موظفين بعد نقل احد الموظفين لعدن بسبب قضايا الثار بعلم المؤسسة حيث ندفع للمساهمين من الموازنة التشغيلية مما يجعل موظفي الاذاعة يحرموا من بعض الامتيازات التي يفترض ان يحصلوا عليها

والشي المثير للتساؤل ان هناك اذاعات فترة بثها اقل بكثير من ساعات بث اذاعة شبوة وعدد الموظفين فيها اضعاف موظفي اذاعة شبوه ويحصل موظفيها على امتيازات اكثر مننا في جوانب

 مثل بدل السكن والمواصلات والحصول على دعم بعض المنظمات الدولية لعدد من الاذاعات المحلية يتمثل في انشاء استيديوهات جديدة مع توفير اجهزة  اذاعية  نوعية وحديثة  .

 حيث تفتقد اذاعة شبوه لابسط الامكانيات من الاجهزة الفنية كاجهزة الكمبيوتر والتسجيل وغيرها من المتطلبات الاساسية الازمة للعمل الاعلامي .

 - انعدام الدعم الرسمي :

عند انشاء الاذاعة في المحافظة قدمت لناقيادة  المحافظة ثلاثة اجهزة كمبيوتر ومثلها من مشروع الدعم الدانمركي وخمسة اجهزة تسجيل وبقية الاجهزة التي تعمل بها الاذاعة تم توفيرها بجهود شخصية من قبل ادارة الاذاعة فيما يعمل عدد من الموظفيين باجهزتم الشخصية و في هذا السياق سبق وان تقدمنا للمؤسسة بعدة طلبات لظم اذاعة شبوه مع الاذاعات المشمولة بدعم المنظمات الدولية وبعد عدت سنوات من المتابعة تم التنسيق لنا مع منظمة يمن عطاء وتم التواصل معها وبعد الجلوس معها وتحديد مجالات الدعم قمنا باعداد الدراسات بالمشاريع  الاعلامية التي تحتاجها الاذاعة وتوسيع مساحة بثها ورفع المتطلبات الاساسية لاحتياجات الاذاعة في مختلف مجالات العمل الاعلامي الاذاعي والتصورات بالبرامج والمواد الاذاعية التي ستقوم بانتاجها واستمرينا في المتابعة قرابة العام ومع تطور الازمة اليمنية وبروز مؤشرات الحرب اعتذرت المنظمة عن تقديم الدعم في ظل الاوضاع الراهنة وتاجيله حتى انفراج الازمة والله يعلم متى تنهي الحرب وحل الازمة الراهنة

 - أجور متدنيه ومعايير غائبة :

 لقد ظل موظفي اذاعة شبوه على مدى اكثر من خمس سنوات على التوالي باذلين قصار جهودهم في العمل ليل نهار مسخرين اوقات فراغهم في التفكير في كيفية اعداد البرامج النوعية وتقديمها بقوالب اذاعية منوعة حرصا على انتاج المواد الاذاعية التي تنال اعجاب المستمعين ولم يحصلوا على ابسط حقوقهم المشروعة من المستحقات المالية او الحصول على التوظيف للخريجين الذين يعملون بالاجر اليومي باجور زهيدة ومع الاسف لا توجد لدى قطاع الاذاعات المحلية بالمؤسسة اي معايير او لائحة لتقييم اداء الاذاعات المحلية لنوعية البرامج التي تقدمها وعدد ساعات البث اليومي وان وجدت فلايتم العمل بها وعلى اساسها فهناك سقف محدد للموازنة التشغيلية لكل الاذاعات التي تعمل خمس ساعات والتي تعمل 11ساعة في مستوى واحد من المخصصات المالية

اما بدل المواصلات والسكن التي تصرف مركزيا وتعتمد بحسب العلاقات الشخصية للمدراء بالمعنيين وهذا ما يتضح من خلال الفارق بين المدراء في المبالغ المعتمده لهم .

لم تقتصر المظالم التي يعانيها موظفي اذاعة شبوه عند هذا الحد بل اكثر من ذلك بكثير  فمدراء ادارات البرامج والاخبار والصيانة والتشغيل والشؤون الادارية والنالية لم يتم تسوية مرتباتهم بحسب قرارات تعبينهم في الدرجات الوظيفية التي يشغلونها حيث لاتزال مرتباتهم تصرف بحسب قرار التعيين في الوظيفة .

 - متابعة ومناشدات لم تجدي:

بمرارة ملحوظة أكد الاستاذ القرنعه عدم جدوى مطالبتهم المستمرة بتسوية اجور العاملين في الاذاعة بقوله:

على مدى اكثر من خمس سنوات من المطالبة مطالبة المؤسسة العامة للاذاعة التلفزيون بتسوية مرتباتهم واعتمادها اسوة بزملأئهم مدراء الادارات في بقية الاذاعات المحلية .

كذلك الحال بالنسبة لمدير عام أذاعة شبوه الذي يشغل هذا المنصب منذ العام 2007م ولدية قرار تعيين من رئيس الوزراء ولم يتم تسوية وضعه الوظيفي حتى الان بحسب التعيين حيث لايزال راتبه اقل من مستوى مدير ادارة ولم يتم تسويتة بزملأه مدراء الاذاعات المحلية

كما ان اذاعة شبوه لم تحصل على الدعم الذي نتطلع اليه من السلطة المحلية في المحافظة في الفترةالسابقة باعتبارها  الوسيلة الاعلامية الرسمية في المحافظة التي تصل رسالتها الاعلامية الى كل بيت واسرة في المناطق التي يصلها بثها .وتخاطب المستمعين باللهجة المحلية مما يساعدهم على فهم واستيعاب مضامين رسالتها الاعلامية .

 - المحافظ الامل الوحيد:

نامل من المحافظ الشاب الاستاذ احمد حامد لملس محافظ المحافظة ان يولي بالاذاعة الاهتمام الذي تستحقه باعتبارها اهم وسيلة اعلامية ستقوم بدور هام وفاعل في التوعية المجتمعية .من خلال تقديم الدعم اللازم لتفعيل اداء عملها والتنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية التي ستعمل في المحافظة باعطاء الاذاعة الاولوية في تنفيذ مشروع التغطية الاذاعية للمحافظة واعادة تاهيل الاذاعة وتوفير المتطلبات الاساسية لعملها ودعم برامجها وبناء قدرات ومهارات الكادر الاعلامي العامل فيها من خلال برامج التدريب والتاهيل في الداخل والخارج

 - وسكت صوت شبوة:

وعن اسباب توقف الاذاعة عن العمل سرد مديرها العام الاسباب التي أسكتت صوت شبوة الرسمي الوحيد قائلا:

توقفت اذاعة شبوه عن العمل في 8 ابريل اي قبل يوم واحد من دخول الحوثين الى عتق

وذلك عندما بداءت اعمال النهب والتخريب في الامن المركزي في عاصمة المحافظة قمنا بنقل اجهزة بث الارسال الاذاعي والاستيديوا ومحتويات المكتبة الاذاعية الى اماكن امنة للحفاظ عليها .

تم توقيف مخصصات الاذاعة منذ فبراير عام 2015 ولاتزال موقفة حتى الان

تعرض مقر الاذاعة للنهب والتخريب بعد خروج الحوثين من عاصمة المحافظة وتم سرقة عددا من اجهزة الكمبيوتر والادوات المكتبية والاثاث  فعندما قمنا بنقل اجهزة الاذاعة كان همنا كيف نحافظ على مكونات الارسال الاذاعي وتمكنا ولله الحمد من الحفاظ من اعمال النهب والتهريب التي تعرضت لها المرافق الحكومية على مستوى المحافظة

من اهم الصعوبات التي تعانيها الاذاعة توقيف موازنتها التشغيلية منذ سنة وتسعة اشهر واغلب العاملين فيها غير موظفين ويعملون مساهمين بالاجر اليومي وندفع مستحقاتهم المالية من الموازنة التشغيلية حيث يوجد خمس موظفين وسته متعاقدين من  قوام العاملين في الاذاعة البالغ عددهم 25

وكان لتوقيف موازنة الاذاعة اثر بالغ على الموظفين فيها فما كان يستلمونه منها يعتبر المصدر الوحيد لحياتهم المعيشية

 - احتياجات اعادة التشغيل:

وحتى نتمكن من اعادة تشغيل الاذاعة بحاجة الى اجهزة كمبيوتر ومسجلات صحفية وادوات مكتبية بدلإ عن التي تم نهبها واصلاح ماتم تخريبه في مقر الاذاعة ففي هذا السياق

تم التواصل مع الاخ احمد حامد لملس محافظ المحافظة بعد صدور قرار تعينة واعطيناه صورة عن احتياجات الاذاعة لاعادة تشغيلها وتوسيع بثها على مستوى المحافظة وكلفنا باعداد التصورات والدراسات بما تتطلبه الاذاعة لاعادة تشغيلها وتطويرها وتنفيذ مشروع التغطية الاذاعية في المحافظة وتقديمها له عند وصوله للمحافظة للبحث عن مصادر لتمويله وقمنا بتجهيز كافة الدراسات التي كلفنا بإعدادها .

 

أستطلاع احمد بوصالح