نفذ العشرات من الناشطين والموظفين الحكوميين في محافظة تعز وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء في شارع جمال ـ وسط المدينة ـ تحت شعار "راتبي مطلبي " احتجاجا على تأخر صرف رواتب موظفي الدولة من المدنيين والعسكريين والذين لم يتسلموا رواتبهم لشهرين متواصلين, وطالب المحتجون الجهات المعنية بصرف المرتبات وتحمل مسئولياتها في سرعة معالجة هذه المشكلة .
ورفع المحتجون لافتات أكدوا فيها على أن الراتب حق شرعي لا يسقط بالتقادم أو التخاصم , مشيرين إلى أن مئات الأسر تعتمد على الراتب كمصدر دخل وحيد لها واعتبروا أن التأخر في صرفه سيمثل كارثة مأساوية وسيتسبب بمعاناة كبيرة.
وحملوا ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية المسئولية الأكبر في الوضع المعيشي المتأزم للمواطنين, كما حملوا الحكومة الشرعية المسئولية في تأخر صرف رواتب الموظفين بعد قرارها نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن ,وطالبوها بالإيفاء بوعودها في صرف مرتبات الموظفين باعتبارها أنها الدولة والسلطة الشرعية في البلاد .
وطالب المحتجون بإبقاء موضوع الرواتب بعيدا عن أي تصادمات ومناكفات سياسية كونه يمثل متطلب معيشي وأساسي للكثيرين .
وأكد بيان الوقفة أن عدم صرف الرواتب يمثل دفعا متعمدا لفتح باب الجريمة تحت طائلة الجوع والفقر , وحذر البيان أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب الموظفين فإنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيديه خلال الأيام القادمة .
*من آفاق الحاج
