آخر تحديث :الإثنين-03 يونيو 2024-08:46م

أخبار عدن


من اجل مواجهة انتشار وباء الكوليرا .. صندوق النظافة بعدن ينفذ حملة نظافة واسعة في الاحياء الشعبية

الأحد - 23 أكتوبر 2016 - 05:10 م بتوقيت عدن

من اجل مواجهة انتشار وباء الكوليرا .. صندوق النظافة بعدن ينفذ حملة نظافة واسعة في الاحياء الشعبية

عدن (عدن الغد) خاص:

نفذ صندوق النظافة و التحسين بعدن يوم الاحد حملة واسعة لرفع المخلفات والمواد الصلبة لعدد من الاحياء الشعبية  .

وخلال عملية التدشين لاعمال النظافة اوضح المدير التنفيذي لإدارة صندوق النظافة بعدن المهندس قائد راشد " ان الحملة التي ينفذها الصندوق باشراف ومتابعة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي الذي يبذل جهود كبيرة في متابعة نظافة وتحسين مدينة عدن ، مشيرا انه تشكيل لجنة ومتابعة المعنين برفع العمل بوتيرة عالية لرفع القمامة في الاحياء الشعبية التي لا توجد فيها خطوط سير لمواجهة تفشي مرض الكوليرا.

وقال :"ان الصندوق يبذل جهود متواصلة بشكل يومي حيث يتم اخراج "450 " طن من القمامة وكذا المواد الصلبة التي تراكمت نتيجة الحرب التي شنها الانقلابيين على عدن"، مبينا ان الاليات التي تعمل بالميدان بشكل مستمر " ١٠ قلابات كبيرة ، و٢ شيولات ٣٣ دينة ، ٢٩ فرامة بالاضافة الى ٢ فرامات مرسديس كبيرة ".

مقدما شكره وتقديره لعمال النظافة بكل مديريات عدن الذين يعملون وبكل تفان واخلاص من اجل اعادة الروح الجمالية للعاصمة عدن، وقائلاً :"ان من اهم المعوقات التي يواجها صندوق النظافة في رفع المخلفات البسط العشوائي وانتشار الاسلاك الكهربائية التي لا يتنبه لها البعض انها تمنع دخول سيارات نقل القمامة ، والتوسع العمراني اللامحدود ، وانتشار الاسواق الشعبية ، وطفح المجاري بالاضافة الى ما تعرض له اسطول النظافة  من النهب اثناء الحرب الغاشمة".

وأكد ان لابد من تظافر الجهود الوطنية في نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة وتحقيقها من قبل الجميع ، داعيا المواطنين واصحاب المحلات التجارية وورش العمل المختلفة والمطاعم بالتعاون مع عمال النظافة بوضع المخلفات بإمكانها المحدد لتسهيل رفعها . وقال :"ان تكثيف عملية رفع القمامة والمخلفات لن تكفي لوحدها اذا لم يكن هناك وعي وتعاون مشترك يهدف الى تحقيق نظافة مستدامة للعاصمة عدن".

وطالب وسائل الاعلام المساهمة في نشر ثقافة البناء والتنمية مبينا ان عدن بحاجة الى اعلام يعزز الامن والاستقرار الذي بداء يتحقق بصورة ملحوظة رغم المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد بشكل عام .

 

*من نبيل الجنيد - تصوير/ زكي اليوسفي