آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-02:02م

أخبار المحافظات


قائد اللواء 14 مدرع بمأرب ينعي الشدادي بتعهد على السير بخطاه وتحقيق كامل أهدافه

السبت - 08 أكتوبر 2016 - 09:45 ص بتوقيت عدن

قائد اللواء 14 مدرع بمأرب ينعي الشدادي بتعهد على السير بخطاه وتحقيق كامل أهدافه

مأرب (عدن الغد) خاص :

تعهد العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14مدرع بمأرب بالمضي قدما على  درب الشهيد القائد اللواء عبدالرب ألشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة والسعي لتحقيق كل الأهداف التي استشهد مقبلا على ربه وهو يخوض  معارك الشرف  والبطولة من أجلها.

 

وقال الداعري -في تعزية وجهها لأسرة الشهيد اللواء الشدادي وأهله وقيادة الجيش  الوطني والمقاومة ورفاق دربه النضالي المشرف- ان الوطن خسر قائدا استثنائيا لا يتكرر في الأخلاق والتواضع والإقدام والشجاعة والحنكة القيادية.

 

وأكد انه كان نموذجا قياديا فريدا وقائدا قويا مخلصاً  لوطنه وأنه  استشهد وهو يقود معارك  النصر المبين بصرواح مأرب الأبية ويخوضها بمقدمة صفوف المقاتلين ولقي الشهادة التي كان يتمناها بكل شجاعة وإقدام وسعي إيماني صادق لنيلها.

 

بعد أن أعاد تجهيز  وبناء وتسليح قوات المنطقة  العسكرية الثالثة التي قال انه دخلها والانقلابيين متواجدين على كل  شبر  بعاصمة  مأرب ويقصفون المدينة بمختلف  القذائف  وصواريخ نيران الأسلحة الثقيلة وتمكن  من تحرير مأرب وتلقين الانقلابيين شر الهزائم وتمريغ أنوفهم بالتراب.

 

وفيما يلي نص بيان تعزية قائد اللواء 14مدرع بوفاة اللواء  الشدادي:

قال تعالى:

《 مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا 》

                                    صدق الله العظيم

بقلوب يملؤها الحزن والأسى تلقينا اليوم نناء استشهاد المناضل الوطني الغيور والقائد الشجاع والمجاهد المؤمن والمخلص لدينه ووطنه وشعبه، انه اللواء الركن /

عبدالرب الشدادي قائدا لمنطقة العسكرية الثالثة قائد اللواء 13 مشاه

وهو يخوض ملحمة النصر المبين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب الأبية .

 

أستشهد مقبلا غير مدبر مواجها في الصفوف الأولى استشهد وهو واثقا من نزله الفردوس الأعلى بين النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. لقد كان هذا القائد البطل أنموذجا للقائد القوي المخلص، استلم المنطقة العسكرية الثالثة والانقلابيين على أسوارها يمطرون كل شبر من عاصمة المحافظة بالقذائف والصواريخ ومختلف أنواع النيران الثقيلة والمتوسطة والخفيفه ودخلها والكل في حالة ترقب وهلع بما ستؤول اليه الأمور وما هي الحلول السحرية التي بها سيدافع هذا القائد عن منطقته. وفعلا لم نكن قد رأينا قائدا مقداما شجاعا وغيورا يتمنى ألشهادة بصدق مثلما كان شهيدنا البار رحمة الله تغشاه  يسعى إليها مهرولا راغبا ومشتاقا لها. صمد في أحلك الظروف وأشدها قسوتا وقتامة وانتصر وأثبت بأن الانقلابيين اضعف مما يصورون أنفسهم. مرغ انوفهم في التراب وسقاهم كأس المنايا مثلما سقوا هم الآخرين، وانتصر وهاجم وطارد وحاصر وأسر.

 

تميز بأخلاق الحرب فلم يعبث او يمثل او يقتل أسير أو جريح . يواجه ويقاتل بكل شجاعة وبأس كان شعاره وهوا قائدا للمنطقة انه يجب أن يصل إلى أينما يصل أول جندي من جنوده، ويقاتل في الصفوف الأمامية مع الجنود غير آبه بالموت  .

 

قائد عادل زاهد ورع . مصمم على القتال مهما كانت الخسائر ليقينه ان من يقاتلهم لا يأبهون بكرامة الناس وشرفهم بل  يعملون  على هتك الأعراض وفعل المنكرات والجرائم .

 

عمل على استعادة جاهزية الوحدات العسكرية ومدها بالمقاتلين والسلاح. اشرف ووجه بتنظيمها وتدريبها واستعادة كفاءتها وادخلها في المعارك بشكل منظم وكان لها ان حققت انتصارات جمه لما يكن بمقدور اي منطقة أخرى بلوغ درجة الجاهزية التي وصلت إليها المنطقة العسكرية الثالثة .

 

كان له الدور العظيم والمشرف في حشد المقاومة الوطنية الى جانب الجيش الوطني في عمليات تحرير مأرب وكان نبراسا نسترشد به ونهتدي به إلى دروب النصر في أحلك الضروف  وأسوأها قتامة.

فجعنا برحيله والوطن في أمس الحاجة له. ولكن هوا قدر الله الذي ليرد. وداعا يارفيق الدرب والنضال الى جنة الخلد في فردوسه الاعلى بين النبيين والصديقين والشهداء وحسن ؤلئك رفيقا. نعاهدك بأننا على دربك ماضون ولكل اهدافك محققون ما حيينا، فنم قرير العين واثقا بأن هنالك من يحملون همك وهم الوطن والشعب والأمة.

إنا على فراقك ياقائدنا لمحزونون ولا نامت أعين الجبناء .

قال تعالى:

《 وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 》

                            صدق الله العظيم