آخر تحديث :الأحد-26 مايو 2024-08:20ص

رياضة


مواجهات الثأر والعودة تهيمن على تصفيات أوروبا للمونديال

الأربعاء - 05 أكتوبر 2016 - 11:26 ص بتوقيت عدن

مواجهات الثأر والعودة تهيمن على تصفيات أوروبا للمونديال
من لقاء سابق بين إيطاليا وإسبانيا

(عدن الغد)كووورة

تشهد القارة العجوز تسارعا كبيرا في الأحداث ضمن تصفياتها المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا بلعب جولتين متتاليتين تتضمنان مواجهات كبرى مثل إيطاليا مع إسبانيا وهولندا مع فرنسا وألمانيا مع التشيك.
وستخوض البرتغال حاملة لقب أوروبا مواجهتين سهلتين نظريا أمام أندورا قبل أن تحل ضيفة على جزر الفارو، حيث ستحاول النهوض من كبوة الخسارة أمام سويسرا في أول مباراة بالتصفيات.
ويخوض مشروع إسبانيا تحت قيادة مدربها الجديد جولين لوبيتيجي، الذي حقق بداية واعدة بالفوز على بلجيكا وديا واستهل مشوار التصفيات بثمانية نظيفة على ليشتنشتاين، اختبارا صعبا حينما يواجه "الماتادور" إيطاليا وألبانيا.

وسيكون اللقاء الذي سيحتضنه ملعب يوفنتوس في تورينو هو الاختبار الأهم سواء بالنسبة لإسبانيا أو أصحاب الضيافة تحت قيادة مدربهم الجديد جامبييرو فينتورا الذي لا يزال في خطواته الأولى مع "الأزوري" هو الآخر.
ويعد هذا اللقاء بمثابة تكرار لمواجهة الفريقين في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا حينما أقصى الطليان الإسبان الذين سيسعون بعد غد الخميس خلف الثأر وحصد ثلاث نقاط، ولكن الفارق أنه يأتي تحت قيادة فنية جديدة في الطرفين.

وستزور إسبانيا يوم الأحد ألبانيا، التي تعد من أكثر الفرق الأوروبية تطورا خلال السنوات الأخيرة حيث بات لديها أسلوب معين في اللعب يعتمد على السرعة والروح والطموح ولا يجب أبدا الاستهزاء به تحت قيادة الإيطالي جياني دي بياسي.

وسيجبر التعادل المخيب للأمال في بيلاروسيا فرنسا على إحداث ردة فعل وتجنب السقوط، حيث ستستقبل في البداية بلغاريا على أن تزور هولندا يوم الاثنين في مباراة بين كبيرين ستعد بكل تأكيد من أهم مفاتيح التأهل في المجموعة الأولى.

بالنسبة لألمانيا، بطلة العالم، فإنها ستواجه هي الأخرى أحد الفرق صاحبة المستويات الكبيرة وهي التشيك في مدينة هامبورج ثم ستلعب أمام أيرلندا الشمالية في هانوفر، وذلك في مواجهتين سيعني تحقيق الانتصار بهما قطع شوط كبير نحو روسيا.

وتستعيد البرتغال حاملة لقب اليورو قائدها كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك في الهزيمة أمام سويسرا خلال سبتمبر أيلول الماضي بهدفين نظيفين، والذي على الرغم من أنه لا يمر بأفضل مستوياته إلا أن فرناندو سانتوس مدرب المنتخب يؤكد أن تواجده معهم سيزيد من قوة الفريق.

وتعد مواجهتا البرتغال في قمة السهولة نظريا، فمن غير المتوقع أن تمثل لا أندورا أو جزر الفارو مشكلة كبرى أمام فريق "البحارة".

من ناحيتها ستحاول سويسرا مواصلة السير مرفوعة الرأس في المجموعة الثانية لهذا ستسعى وراء الفوز في مباراتيها خارج الديار أمام المجر وأندورا.

من جانبها، فإن ويلز تطمح وراء التأكيد على أدائها الممتاز منذ تصفيات اليورو وفي البطولة ذاتها حينما يلعب الفريق على صدارة المجموعة الرابعة مع النمسا في ملعب إرنست هابيل قبل مواجهة جورجيا بعدها بثلاثة أيام في كارديف.

وتتساوى كل الفرق في المجموعة التاسعة بنقطة واحدة، حيث ستواجه كرواتيا كوسوفو وفنلندا خارج الديار دون لاعبها المحوري لوكا مودريتش الذي خضع لجراحة يوم الأحد، ودون نجمها الأخر ايفان راكيتيتش الذي يعاني من مشكلات وتر أخيل، بل وفي ظل غياب المدافع ديان لوفرين.

وستخوض أيسلندا، أحد أهم المنتخبات الصاعدة في النسخة الأخيرة من اليورو، نزالاً شماليًا شيقًا مع فنلندا في مدينة ريكيافيك، قبل أن تحل تركيا ضيفة عليها في نفس الملعب، بعد خوض المباراة الأولى على أرضها أمام أوكرانيا.

بالنسبة لإنجلترا التي افتتحت مشوارها بالفوز بهدف نظيف على اسكتلندا فإنها تستقبل مالطا في ملعب ويمبلي في الثامن من الشهر الجاري على أن تلعب بعدها خارج الديار أمام سلوفينيا.

وتخوض إنجلترا المباراتين تحت قيادة المدرب المؤقت جاريث ساوثجيت الذي جاء خلفا لسام ألارديس إثر اقالة الأخير على خلفية الفضيحة التي تورط فيها وأبعدته عن مقاعد الإدارة الفنية للأسود الثلاثة.

بالنسبة لبلجيكا التي فازت في مباراتها الأولى بالتصفيات على اليونان بعد الخسارة من إسبانيا وديا، فإنها تخوض مواجهة هامة خارج الديار أمام البوسنة ضمن منافسات المجموعة الثامنة قبل السفر لمدينة فارو (البرتغال) لمواجهة جبل طارق.