آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-07:35م

دولية وعالمية


ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات المتبادلة في حلب إلى 31 شخصا

السبت - 01 أكتوبر 2016 - 10:51 ص بتوقيت عدن

ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات المتبادلة في حلب إلى 31 شخصا

/ عدن الغد / د ب أ /

قتل ما لا يقل عن 31 مدنياً يوم الجمعة في هجمات انتقامية بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في حلب، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسط دعوات عالمية لوقف أعمال القتال التي أودت بحياة المئات في الأسابيع الأخيرة .

 

وقال المرصد السوري في بيان،  “ارتفع إلى 18 بينهم أطفال ومواطنات عدد الشهداء الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم، جراء قصف جوي استهدف أماكن في أحياء الهلك والميسر والشيخ فارس والصاخور ومنطقة الزيتونات بحي الحيدرية في حلب، وعدد الشهداء لا يزال مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة”.

 

وتابع المرصد “بينما ارتفع إلى 13 بينهم 5 أطفال دون الـ 18، و6 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء العزيزية والميدان والإذاعة بمدينة حلب، كما قصفت قوات النظام مناطق في حيي الشعار والصالحين بمدينة حلب، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الميدان بمدينة حلب، فيما لا تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر بعدة محاور بمدينة حلب.

 

وأضاف ” لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في جبهة سليمان الحلبي وجبهة بستان الباشا بمدينة حلب.. في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم /الدولة الإسلامية/ في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي، وسط سماع دوي انفجارات في المنطقة، يعتقد أنها ناجمة عن انفجار عدة درجات نارية من المرجح أنها مفخخة للتنظيم في المنطقة”.

 

وكان الناشط المحلي المصور محمود رسلان قد قال في وقت سابق، إن المعارضة أحبطت محاولات من قبل القوات السورية للتقدم في منطقة سليمان الحلبي في شرق حلب التي تضم محطة المياه الرئيسية التي تزود حلب بالمياه.

 

وقال أحمد بارودي من صندوق (أنقذوا الأطفال) إن القصف الكثيف على المنشأة أوقفها عن العمل.

 

واضاف :”دمرت أغلب أنابيب المياه في شرق حلب أيضاً. ولا يوجد قدرة على إصلاحها”.

 

وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الرئيس بشار الأسد بدأت هجوماً برياً ضد المعارضة في شمال شرق حلب يوم الجمعة.

 

وأضاف المصدر أن منصة الاطلاق للهجوم هي مخيم حندرات للاجئين الذي انتزعته القوات الحكومية من المعارضة الخميس.

 

ويقع مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بالقرب من طريق الكاستيلو، وهو طريق إمداد رئيسي لمناطق المعارضة في شرق حلب.

 

وفي جنيف، استنكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الهجمات على المدنيين في شرق حلب بسوريا، فيما عارضت روسيا القرار.

 

وفي نص القرار، أدان المجلس″ بشدة الهجوم العسكري على شرق حلب، الذي شنته القوات الموالية للسلطات السورية، ويدعوها إلى الوقف الفوري للقصف العشوائي للسكان المدنيين.”

 

وحظي القرار الذي صاغته دول غربية وعربية بموافقة 26 صوتاً.

 

وعارضت سبع دول، من بينها روسيا التي دعمت هجوم الجيش السوري بالقوة الجوية، القرار، بينما امتنعت 14 دولة نامية عن التصويت.