مدير مؤسسة موانئ خليج عدن يحذر من تضرر المؤسسة بسبب الحرب الاخيرة ويدعو الوزارة للتدخل

حذر مدير مؤسسة موانئ خليج عدن محمد امزربه من تردي الوضع المالي لمؤسسة موانئ خليج عدن وهي الجهة المشغلة لميناء المعلا مرجعا السبب في ذلك الى سياسات ادارية سابقة كانت "خاطئة بالإضافة إلى تبعات الحرب الأخيرة في عدن.

وجاء ذلك في رسالة بعث بها مدير مؤسسة الموانئ "محمد امزربة" وموجهة الى وزير النقل مراد الحالمي بتاريخ 8 اغسطس 2016 .

وفي الرسالة يوضح "امزربه" ان المؤسسة المستقلة ماليا وإداريا باتت تواجه مشاكل مالية كثيرة بينها ان نفقات المؤسسة باتت تستهلك ما قيمته 77 % من الإيراد وبنسبة 58 % من الإجمالي العام للميزانية العامة .

وتتضمن الرسالة حديثا محصورا عن ميناء المعلا دكة  ومرافق التواهي الخاصة بمؤسسة موانئ خليج عدن ولا تتحدث عن ميناء الحاويات في كالتكس .

وقدم امزربه في رسالته شرحا مفصلا لنشاط المؤسسة و ميناء المعلا  وباقي الدوائر وليس بينها ميناء الحاويات (كالتكس) خلال الفترة الماضية وايراداته العامة وعمله بشكل مجمل.

ودعا " امزربه" في رسالته الوزارة للتدخل لمواصلة عمليات اصلاح القطع البحرية الخاصة بالميناء موضحا بانه تسلم مؤسسة تم العبث بها خلال السنوات الماضية وتعرضت للضرر خلال الحرب .

ويتضمن نشاط مؤسسة موانئ خليج عدن أعمال قطر وارشاد السفن ومناولة البضائع في ميناء المعلا لكنها لاتتدخل بعمل ميناء(الحاويات) بكالتكس حيث تديره شركة منفصلة وهي شركة "عدن لتطوير الموانئ التي بينت احصائيات اطلعت عليها "عدن الغد" بانها حققت فائض ارباح يقدر بعشرات الملايين من الدولارات .

وقدم "امزربه" في رسالته عدد من المقترحات الى الوزير قال انها يمكن ان تساهم بحل مشكلة التعثر التي تعاني منها مؤسسة موانئ خليج عدن في قطاع ميناء المعلا دكة ومرافق القطر والارشاد .