شقدفة ..النجاح مستمر !

على مدى الشهور الماضية ، كنا نجد في تفاصيل ما يحمله البرنامح الساخر على شاشة فضائية الغد المشرق"شقدفة" قصة بمشاهد تتعد فيها رغبة المتابعة والانصات لكل ما يحمله البرنامج من قضايا ذات صلة بالمواطن وأحواله وأوضاعة التي خلفتها حرب شنت علينا من قبل قوات الحوثي وعفاش دون أي حق .
شقدفة الذي يعده يقدمه المبدع "محسن الخليفي" حكاية جميلة ارتبطت بالناس فكان له النصيب الأكبر منالمتابعة من المشاهدين ،لانهم وجدوات فيه مبتغاهم من واقع أداء السخرية في الطرح للقضايا المجتمعية
ذات الصله بهم .. فجمعتهم مساحة مشتركة وعلاقة متبادلة ، يقدم فيها البرنامج كثير من الاطروحات منصلب المعاناة ، ويجد فيها الناس ما يلامس فيهم كثير من الأشياء ذات الدلالة بما يريدوه للخروج من واقعهم المرير.
شقدفة الذي اجتاز موسمه الأول بنجاح عبر فضائية الغد المشرق ، التزم خط سيره في الفترة الثانية ،
فكانت الرؤية الجيدة عبر قيادة القناة التي وجهت معد ومقدم البرنامج (محسن الخليفي)للاقتراب اكثر منالناس لتقديم شيءاضافي في تفاصيل البرنامج الذي يرون فيه مساحة خاصة لرمي همومهم وارسال ما يريدون
صوب جهات بعينها يرونها المسئولة عما يعانوه عغبر برنامج يلتمس ما يعانوه كل اسبوع ويقدم ذلك في نطاق خاص.
قصة النجاح مستمرة وإبداعات شقدفه في خط مفتوح ، في الحلقات الاخيرة التي اقتربت اكثر هي همومالمواطن التي أثقلت كاهلة وينتظر ما يخفف عنه ..ونزلت الى كثير من المواقع التيلا تحتاج نقل اوضاعها
الصعبة عبر الفضاء ليعرفها الناس لتنال المزيد من الحصاد في النجاح للبرنامج الجماهيري الذي ينتظره الجميع كل يوم جمعة بشغف.
تميز شقدفه باسلوب تقديمه وإعداده .. ومن خلال قدرةاختيار مواضيعه الساخنة التي تكتسي السخرية فيالطرح وهو ما وجد سكة مفتوحة ليكون من البرامج الجماهيرية التي حققت نسبة مشاهدة مرتفعة لا تتوقف مع
ارتفاع نسق البرنامج وما يحمله من جديد من حلقة الى اخرى.. لهذا يبقى الحديث عن النجاح جزء اساسيوعلينا ان لا نغفل فيه الدور الحريص لقيادة الغد المشرق الباحثة عن شيء مهم في خارطتها البرامجية
ينتسب الى الناس وهمومهم.. لذلك تكون عناصر المعادلة في شقدفة قد حققت نتاجها مابين قدرة الإعدادوالتقديم والقضايا المختارة وادارة القناة ونسبة االمشاهدة.
يستحق الشاب العدني الجنوبي محسن الخلفي كل التقدير لما يقدمه من جهد واضح يظهر في وقت البرنامج ..الشاب الطموح الذي آمن بقدراته ليصل حيث هو اليوم ـ هو حالة من الابداع يتفاخر بها الجميع فقد ظهرت
في الوقت المناسب لتحمل بين تلك القدرات هم الناس وقضاياهم ..بارك الله فيك يا محسن .. الكل يفخر بكويتمنى لك مزيدا من العطاء ليستمر النجاح .