تتواصل المعارك في مديرية نهم شرق صنعاء وفي صرواح غرب مأرب، وقد وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نهم تضم عشرة ألوية مجهزة بأحدث الأسلحة من سلاح المدفعية وغيرها كما ذكرت مصادر عسكرية يمنية.

 

سياسياً رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن الرباعية الدولية حول اليمن والذي استند إلى مرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار ٢٢١٦.

 

واتهم بيان الخارجية اليمنية ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بأنها تضرب عرض الحائط بكل مساعي السّلام التي يقودها المبعوث الأممي، وشدد على ضرورة إتمام الانسحاب وتسليم الأسلحة والخروج من كافة مؤسسات الدولة، قبل الحديث عن أي ترتيبات سياسية.

 

فيما دعت الحكومة اليمنية أيضا المجتمع الدولي إلى إلزام الانقلابيين بإنهاء الحصار عن مدينة تعز.

 

وكان وزراء خارجية أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات جددوا خلال اجتماع عقدوه في نيويورك التزام بلدانهم بإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية مبني على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني.

 

الوزراء أكدوا رفضهم التام لإعلان ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تشكيل مجلس سياسي واصفين الخطوة بالأحادية والمعرقلة لأي اتفاق محتمل.

 

في غضون ذلك عادت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد بن عبيد بن دغر بصورة نهائية إلى عدن، في ظل تحديات أمنية واقتصادية كبيرة تواجهها، وقد تواكب ذلك مع قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نقل البنك المركزي الى عدن لتفادي الانهيار الكامل للاقتصاد اليمني بحسب بن دغر.

 

على صعيد آخر أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرس الوطني السعودي الرائد محمد العمري من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، وصول طلائع إضافية إلى نجران وذلك لمساندة القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل.