أكد مكتب التربية والتعليم بعدن نجاح العملية التعليمية والتربوية لهذا العام رغم الصعاب والمشكلات التي وضعت أمامه، من مشكلات النازحين والمدارس التي تضررت بسبب الحرب الظالمة وشحة الدعم المالي.
وثمن مدير مكتب التربية والتعليم بعدن الدور العظيم الذي يقوم به الأخ عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن وما يوليه من اهتمام بالغ للدفع بعجلة التعليم التي عرقلت حرب المليشيات سيرها.. مؤكدا أن يد المحافظ الزبيدي كانت سباقة في دعمه كي يسير قدما بالتربية والتعليم رغم ظروف الحرب.
وقال: لا نبالغ إن قلنا إن المحافظ عيدروس الزبيدي هو من حرك المياه الراكدة في العملية التعليمية، فبدعمه استطعنا أن نعانق النجاح الذي رسمناه بداية عامنا الماضي.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم أنه بفضل من الله ثم جهود محافظ عدن عالجنا أهم مشكلة وهي مشكلة النازحين في مدارسنا الذين تضررت مساكنهم.. مشيرا إلى أن المحافظ كان يتابع عملنا أولا بأول، خاصة أثناء سير اختبارات الثانوية العامة.
وأضاف: "كذلك لا ولن ننسى الدعم الكبير الذي قدمته منظمة اليونسيف، فقد منحتنا (13) مليون ريال كدعم لاختبارات شهادة التعليم الأساسي و(10) ملايين ريال دعمت بها كنترول عدن لاختبارات الثانوية العامة، لشراء مواد قرطاسية وتوفير مادة الديزل والمواصلات ومستحقات (المشرفين والملاحظين والمراقبين).. متمنيا أن تحذو الجهات المانحة حذوها، خاصة أن كنترول عدن يحتاج لمبلغ (28) مليونا كي يكمل المرحلة الثانية، وهي التصحيح والرصد.
وأكد أن كنترول عدن لم يتسلم مبلغ التصحيح والرصد المقدر بـ(17) مليونا عن العام الماضي، والذي أوقفه الانقلابيون.. مشيرا إلى أن منظمة اليونسيف تكرمت مشكورة بدعمنا بشهادة الصف التاسع لعامين دراسيين.
