آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-01:47م

ملفات وتحقيقات


في خطوة كريمة جسدت التصالح والتسامح الجنوبي الصادق (حل سلمي لقضية قتل بين قبليتي المضاربة والشماية بلحج )

الإثنين - 26 نوفمبر 2012 - 12:42 ص بتوقيت عدن

في خطوة كريمة جسدت التصالح والتسامح الجنوبي الصادق (حل سلمي لقضية قتل بين قبليتي المضاربة والشماية بلحج )
المساعد احمد بن احمد طه المضربي

الصبيحة ((عدن الغد )) خاص:

 

في خطوة كريمة جسدت التصالح والتسامح الجنوبي الصادق
حل سلمي لقضية قتل بين قبليتي المضاربة والشماية بلحج
كتب معين الصبيحي 
بشهادة جميع الأوساط العامة  في محافظة لحج لاسيما في مديريات الصبيحة الثلاث طور الباحة وكرش والمضاربة و ورأس العارة بلحج المعروفة منذ الأزل بتعمق الثار فيها بين مختلف العشائر والقبائل بشكل مخيف جدا  حل الحل السلمي والودي والحبي الخالص بشكل قطعي ونهائي لقضية القتل بين قبيلتي المضاربة والشماية العريقتين إحدى قبائل الصبيحة الشهيرة المعروفة بالعزة والإباء والشموخ .
و جسد هذا الحل  بكل معنى الكلمة التصالح والتسامح الجنوبي المطلوب في هذه المرحلة الحساسة التي يمر الجنوب الغالي  ضربت في مقتل على حين غفلة  بالضربة القاضية كل مخططات ومؤامرات الأعداء والمتربصين والمتآمرين الأوغاد لضرب الجنوب من الداخل  والنيل من قضيته العادلة  عبر هذه الثغرات الشيطانية .
 وفي الحقيقة  انتصرت الحكمة  والأخلاق أخيرا بعد مخاض طويل توقع له الكثير ان يكون مخاضا عسير يلقي بظلال العداوات والخصومات  والثارات المسلحة التي لاتنتهي بين الناس على أتفه الأشياء نظر  لواقع المنطقة الاجتماعي والقبلي المعقد .
وجاء ذلك بعد ان كللت المساعي والجهود الجبارة لكثير من عقلاء وحكماء المنطقة من طرفي القضية والوسطاء الآخرون أبرزهم الشيخ احمد عبد الله تركي الشمي والأستاذ عبد الجبارسالم مفلق المضربي والشيخ محمد صالح احمد سعيد والشيخ منصور العطري  في تفادي شبح الثار الوشيك بين المضاربة والشماية على خلفية مقتل المساعد احمد بن احمد طه المضربي في ال7 من مايو ال2012م من قبل مسلحين من الشماية في منطقة المعش احد مناطق المديرية   اثر هروبه بطقم عسكري كان تحت قيادته يتبع وحدته العسكرية محور العند العسكري واللواء 201 مشاة بقيادة اللواء محمود الصبيحي  من خط المواجهات في محافظة أبين آنذاك بين أنصار الشريعة وقوات الحكومة .
الخميس الماضي كان يوما استثنائيا في كل الأحوال بمناطق الصبيحة بمديرية المضاربة بلحج ا انتزع بكل قوة من رحم الواقع البائس والعفن  والنتن المريع و  الملطخ بكل الموبقات والكبائر الأصالة والنخوة العربية والإسلامية  وكل قيم ومبادئ العفو والتسامح والكرم والأخلاق والإنسانية   المتلاشية والمندثرة من عقود طويلة من خلال تحكيم الجميع للعقل والمنطق والنظر بكل هدوء وبقلوب صافي و ونيات سليمة  وصدور لاتحمل إلا الإخاء والمحبة  والسلام في حيثيات القتل التي بينهما المشعلة منذ أشهر  هشيم نار لاتبقى ولاتذر والقارعة بكل قوة أجراس الرعب والثار على مسامع الجميع الأمر الذي مكنهم من الخروج من على منصة وحلبة  النزال والصراع المسلح حبايب  ومنتصرين  في الوقت الضائع بوضع الحل النهائي والقطعي للقضية معمد بعهود الله المغلظة على يد أولياء الله بان الذي حصل خير والنتيجة أيضا كل خير وماعلى الجميع إلا تجسيد أواصر الإخاء والمحبة وكل روابط المعرفة والمصاهرة والقرابة أمد الدهر  وعود في عين كل أوغاد وأبالسة التأجيج والفتن النائمة المعلون ميقظها  في كل الأحوال .
اكرر مساء الخميس الماضي كان طفلي انس ذي ال 3 أعوام من عمرة يردد على مسامعي بلهجة وتمتمة وبراءة الأطفال كلمات حلوة مفاده الشماية قاح قاح  طاح طاح  بم  في اشارة إلى بذرة الحل التي أثمرت  لما قامت به الشماية مؤخرا من خلال وصولهم إلى منزل وأسرة القتيل احمد  المضربي  بحسب الأعراف والعادات والتقاليد الأصيلة في هذا المضمار لطلب الصلح عبر إطلاق الآلاف الأعيرة النارية في الهواء   تعبير على أنهم قاصدين ومعزيين ومحكمين  الله وملائكته وجميع خلقة وقبيلة المضاربة أهل الشأن طالبين الصلح والتسامح  فيما حصل. 
وكان لهم ما أرادوا باستجابة المضاربة والعفو عنهم بدون إي شروط ولاحتى طلب دية في خطوة كريمة جسدت النخوة والأصالة  والعفو والتسامح بطريقة وصفت أنها تحصل لأول مرة  في تاريخ ثارات المنطقة تحسب لقبيلة المضاربة والشماية الضارب تاريخها في أعماق الدهر  وتصب في بوتقة تجسيد التصالح والتسامح الجنوبي الصادق يجب ان تؤخذ مثالا رائعا  وقدوة حسنة في الصبيحة لحل مختلف قضايا الثار المتفاقمة هناك.

كتب معين الصبيحي 

بشهادة جميع الأوساط العامة  في محافظة لحج لاسيما في مديريات الصبيحة الثلاث طور الباحة وكرش والمضاربة و ورأس العارة بلحج المعروفة منذ الأزل بتعمق الثار فيها بين مختلف العشائر والقبائل بشكل مخيف جدا  حل الحل السلمي والودي والحبي الخالص بشكل قطعي ونهائي لقضية القتل بين قبيلتي المضاربة والشماية العريقتين إحدى قبائل الصبيحة الشهيرة المعروفة بالعزة والإباء والشموخ .
و جسد هذا الحل  بكل معنى الكلمة التصالح والتسامح الجنوبي المطلوب في هذه المرحلة الحساسة التي يمر الجنوب الغالي  ضربت في مقتل على حين غفلة  بالضربة القاضية كل مخططات ومؤامرات الأعداء والمتربصين والمتآمرين الأوغاد لضرب الجنوب من الداخل  والنيل من قضيته العادلة  عبر هذه الثغرات الشيطانية .


 وفي الحقيقة  انتصرت الحكمة  والأخلاق أخيرا بعد مخاض طويل توقع له الكثير ان يكون مخاضا عسير يلقي بظلال العداوات والخصومات  والثارات المسلحة التي لاتنتهي بين الناس على أتفه الأشياء نظر  لواقع المنطقة الاجتماعي والقبلي المعقد .


وجاء ذلك بعد ان كللت المساعي والجهود الجبارة لكثير من عقلاء وحكماء المنطقة من طرفي القضية والوسطاء الآخرون أبرزهم الشيخ احمد عبد الله تركي الشمي والأستاذ عبد الجبارسالم مفلق المضربي والشيخ محمد صالح احمد سعيد والشيخ منصور العطري  في تفادي شبح الثار الوشيك بين المضاربة والشماية على خلفية مقتل المساعد احمد بن احمد طه المضربي في ال7 من مايو ال2012م من قبل مسلحين من الشماية في منطقة المعش احد مناطق المديرية   اثر هروبه بطقم عسكري كان تحت قيادته يتبع وحدته العسكرية محور العند العسكري واللواء 201 مشاة بقيادة اللواء محمود الصبيحي  من خط المواجهات في محافظة أبين آنذاك بين أنصار الشريعة وقوات الحكومة .


الخميس الماضي كان يوما استثنائيا في كل الأحوال بمناطق الصبيحة بمديرية المضاربة بلحج ا انتزع بكل قوة من رحم الواقع البائس والعفن  والنتن المريع و  الملطخ بكل الموبقات والكبائر الأصالة والنخوة العربية والإسلامية  وكل قيم ومبادئ العفو والتسامح والكرم والأخلاق والإنسانية   المتلاشية والمندثرة من عقود طويلة من خلال تحكيم الجميع للعقل والمنطق والنظر بكل هدوء وبقلوب صافي و ونيات سليمة  وصدور لاتحمل إلا الإخاء والمحبة  والسلام في حيثيات القتل التي بينهما المشعلة منذ أشهر  هشيم نار لاتبقى ولاتذر والقارعة بكل قوة أجراس الرعب والثار على مسامع الجميع الأمر الذي مكنهم من الخروج من على منصة وحلبة  النزال والصراع المسلح حبايب  ومنتصرين  في الوقت الضائع بوضع الحل النهائي والقطعي للقضية معمد بعهود الله المغلظة على يد أولياء الله بان الذي حصل خير والنتيجة أيضا كل خير وماعلى الجميع إلا تجسيد أواصر الإخاء والمحبة وكل روابط المعرفة والمصاهرة والقرابة أمد الدهر  وعود في عين كل أوغاد وأبالسة التأجيج والفتن النائمة المعلون ميقظها  في كل الأحوال .


اكرر مساء الخميس الماضي كان طفلي انس ذي ال 3 أعوام من عمرة يردد على مسامعي بلهجة وتمتمة وبراءة الأطفال كلمات حلوة مفاده الشماية قاح قاح  طاح طاح  بم  في اشارة إلى بذرة الحل التي أثمرت  لما قامت به الشماية مؤخرا من خلال وصولهم إلى منزل وأسرة القتيل احمد  المضربي  بحسب الأعراف والعادات والتقاليد الأصيلة في هذا المضمار لطلب الصلح عبر إطلاق الآلاف الأعيرة النارية في الهواء   تعبير على أنهم قاصدين ومعزيين ومحكمين  الله وملائكته وجميع خلقة وقبيلة المضاربة أهل الشأن طالبين الصلح والتسامح  فيما حصل. 


وكان لهم ما أرادوا باستجابة المضاربة والعفو عنهم بدون إي شروط ولاحتى طلب دية في خطوة كريمة جسدت النخوة والأصالة  والعفو والتسامح بطريقة وصفت أنها تحصل لأول مرة  في تاريخ ثارات المنطقة تحسب لقبيلة المضاربة والشماية الضارب تاريخها في أعماق الدهر  وتصب في بوتقة تجسيد التصالح والتسامح الجنوبي الصادق يجب ان تؤخذ مثالا رائعا  وقدوة حسنة في الصبيحة لحل مختلف قضايا الثار المتفاقمة هناك.