آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-10:58ص

أخبار وتقارير


ياسين مكاوي : اي جهود تبذل دون الشروع الجدي في تنفيذ القرار الأممي 2216 يعد مضيعة للوقت

الجمعة - 19 أغسطس 2016 - 04:20 م بتوقيت عدن

ياسين مكاوي : اي جهود تبذل دون الشروع الجدي في تنفيذ القرار الأممي 2216 يعد مضيعة للوقت

الشرق الاوسط

قال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني، إن «أي جهود إضافية تبذل حاليا أكانت من قبل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد والدول الراعية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في ظل التمادي والتعالي من قبل عصابات صالح الحوثي في تكريس انقلابهم ودون الشروع الجدي في تنفيذ القرار الأممي 2216، يعد مضيعة للوقت».

 وأضاف مكاوي لـ«الشرق الأوسط»: «هنا يجب التأكيد على أن هذه العصابات، المدعومة إيرانيا، قد استغلت، كثيرا، تراخي المجتمع الدولي وطول فترة المشاورات، التي بلغت 112 يوما، في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا، لذلك اليوم ووفقا للكثير من المعطيات، فإن على الجميع أن يعيد النظر في السياسات التي أرسلت رسائل خاطئة للانقلابيين خلال فترة المشاورات في الكويت فهناك قرار 2216، نرى أنه أصبح لا مناص من تنفيذه، فنحن لن ندخل في جدال حول عدم مشروعية الإجراءات الأحادية، كما يسميها المجتمع الدولي، فحديثنا سينصب حول كيفية إنهاء الانقلاب وما ترتب عنه من خلال التنفيذ الصارم للقرار الأممي 2216 وعلى الأرض مباشرة».

 

وأشار السياسي اليمني البارز إلى أن الانقلابيين يضربون بالقرارات الدولية عرض الحائط، وقال: «أعتقد أن المسألة أصبحت واضحة أن هناك انقلابا حدث في سبتمبر (أيلول) 2014، لتغيير ملامح ثورتي سبتمبر وأكتوبر وثورتي الحراك السلمي الجنوبي والتغيير واستحقاقاتهم التي تحددت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكان من نتائجها مخرجات الحوار الوطني وصياغة مسودة الدستور للدولة الاتحادية التي كان يتطلع إليها الشعب للخروج من الحالة الكارثية التي أوصلنا إليها نظام المخلوع الفاسد والمجرم صالح وزبانيته، إلا أن صالح وأبناءه بالتبني (الحوثة) أبوا إلا أن يستكملوا مشوارهم التدميري للبلاد والعباد وفي ظل الأعمال الممنهجة التي تمارس بشكل سافر وتصعيدي أحادي ضاربين بعرض الحائط بكل القرارات الدولية وسعوا جاهدين إلى إفشال الجهود المخلصة التي بذلت من الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وأشقائنا في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والدول الراعية للوصول إلى سلام دائم يخرج بلادنا من ويلات الحروب المتسلسلة التي يقودها المخلوع انتقاما من الشعب اليمني جنوبه وشماله».

 

في هذه الأثناء، تتواصل المواجهات في جبهة القتال بمديرية نهم في محافظة صنعاء، في وقت واصل طيران التحالف استهدافه لمواقع الميليشيات الانقلابية في عدد من المحافظات، وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن طيران التحالف دمر، مساء أمس، شاحنتين كانتا محملتين بالأسلحة الخاصة بالميليشيات، بينها قذائف، أثناء انطلاقهما من مديرية أرحب باتجاه محافظة الجوف، كتعزيزات للميليشيات الانقلابية هناك، وبحسب شهود عيان، فقد سمع دوي الانفجارات الناتجة عن تدمير الأسلحة لمسافات بعيدة ولعدة ساعات.