بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).
صدق الله العظيم .
بمشاعر الأسى والحزن، وبقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره تلقَّت قيادة اللواء 17 مشاه ميكا (ضباط وأفراد ) نبأ استشهاد الأعزَّاء المناضلين
- الدكتور طه علوان الكعلولي
- المهندس الدكتور محمد سيف الشعبي
- العميد صالح ناجي حربي
- العميد عبده عبد الله الشاعر
- د. غسان أحمد علوان الكعلولي
وذلك إثر تعرُّضهم لحادث مروري مؤسف في أثناء عودتهم من مديرية طور الباحة إلى عدن، بعد نجاح مساعي لجنة الوساطة التي تضمهم برئاسة العميد بجَّاش الأغبري بين قبيلة الزعور وقبيلة الحنيشة، إذ كان لهم دور فاعل في تقارب وجهات النظر والتأليف بين القبيلتين وإصلاح ذات البين، واقناعهما لترك ظاهرة الثأر، التي دأب النظام السابق على الدفع ببعض قبائل الوطن إليها تبعاً لسياسة ( فرق تسد) كما كان لهم إسهاماً كبيراً في تشكيل وتأسيس لجنة الطوارئ لجبهات الصبيحة وهي بادرة خير استبشر بها أبناء الصبيحة من كرش حتى باب المندب..
إنَّنا إذ نُعزِّي أنفسنا بهذا المصاب الجلل، ونرفع أصدق مشاعر العزاء والمواساة لجميع أُسر الشهداء وذويهمً وجميع أبناء الصبيحة والجنوب عامَّةً لرحيل هذه الكوكبة من الأعلام وخيرة الرجال النابهين والصالحين نتمنى من الجهات المعنية عدهم شهداء، إذ قضوا وهم يؤدون واجباً وطنياً جنوبياً شريفاً، فضلاً عن دورهم في المقاومة الجنوبية حتَّى إستشهادهم ..
نرجو من الله العلي القدير أن يُسكنهم جميعاً فسيح جناته مع الشهداء والصدِّيقين، ويمنُّ على أهلهم وذويهم بالصبر والسلوان، ويصبِّرنا ويعوضنا عنهم، وينصرنا على الأعداء ويبعد عنَّا شرورهم ومكائدهم..
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
عنهم العميد ركن/ أحمد عبدالله التركي .
قائد اللواء 17 مشاه ميكا.
