آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-03:40م

أخبار وتقارير


منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة : الجنوبيون ليسوا أصدقاء هادي ولم يمثلوا في مفاوضات الكويت وتحالفهم مع السعودية (هش)

الجمعة - 12 أغسطس 2016 - 11:22 م بتوقيت عدن

منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة : الجنوبيون ليسوا أصدقاء هادي ولم يمثلوا في مفاوضات الكويت وتحالفهم مع السعودية (هش)

شبكة ايرين

قالت وكالة الأنباء الإنسانية "ايرين" التابعة للأمم المتحدة في تقرير أخير لها ان جنوبيي اليمن لم يمثلوا في مفاوضات الكويت الأخيرة التي كانت تهدف إلى  التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الدائرة في اليمن منذ عام ونصف .

وأكد تقرير اعدته تقرير آني سليمرود وهي محررة شؤون الشرق الأوسط في المنظمة ان الجنوبيين  يقاتلون في اليمن اليوم من أجل استقلال الجنوب" وليسوا لأجل استعادة شرعية الحكومة التي يرأسها "هادي".

وأوضح التقرير ان مشكلة الجنوب تعود إلى سنوات تسبق الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي صالح في العام 2011 .

وحمل التقرير عنوان :" ما هو المفقود في عملية السلام اليمنية ومن الذي لا يشارك فيها؟.

وراجع القسم السياسي في صحيفة "عدن الغد" التقرير المنشور في صفحتين .

وأكد التقرير انه عندما استولى الحوثيون على صنعاء في فبراير 2015، فر هادي إلى معقله الجنوبي عدن. في البداية، كوّن الحراك الجنوبي، الذي أصبح يُعرف باسم المقاومة الجنوبية، تحالفاً هشاً مع هادي والسعوديين، مما ساعد على صد الهجمات التي شنها الحوثيون والموالون لصالح على المدينة.

 مضيفا :" أما في هذه الأيام، فإن الجنوبيين (الذين ينقسمون هم أيضاً إلى تجمعات محلية متباينة) ليسوا ممثلين في الكويت، وهم ليسوا أصدقاء هادي - ويقال أنه شخص غير مرغوب فيه في عدن - ويقول قادتهم أن مخاوفهم لم يتم التصدي لها خلال المحادثات.

 

 

وتنشر "عدن الغد" هنا النص الخاص بالمقاومة الجنوبية والذي جاء فيه :

المقاومة الجنوبية

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن تعقيد الصراع اليمني هو أحد الأسباب التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تجاهله، أو على الأقل تبسيطه بوصف أكثر ملائمة كحرب بالوكالة بين القوى الإقليمية.

 

صحيح أن كل من المملكة العربية السعودية وإيران تدعمان بعض أطراف الحرب - قوات التحالف بقيادة السعودية تدعم هادي وتقصف اليمن منذ شهر مارس من العام الماضي. وإيران تساعد الحوثيين - على الرغم من أن حجم هذه المساعدة غير واضح.

 

ولكن بعض أهم المجموعات المشاركة في النزاع لا تؤيد أياً من الطرفين ولها مظالم يرجع تاريخها إلى ماقبل انتفاضة 2011 التي أدت إلى الاطاحة بصالح، أو حتى قبل ذلك بعقود.

 

ومن الأمثلة على ذلك الحراك الجنوبي، الذي ترجع أصوله إلى الاحتجاجات ضد التهميش الاقتصادي والسياسي للمحافظات التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة، والتي اتحدت مع الشمال في عام 1990. واجه صالح المظاهرات في تسعينيات القرن الماضي بحملة قمعية دموية أشعلت دعوات الانفصال.

 

وعندما استولى الحوثيون على صنعاء في فبراير 2015، فر هادي إلى معقله الجنوبي عدن. في البداية، كوّن الحراك الجنوبي، الذي أصبح يُعرف باسم المقاومة الجنوبية، تحالفاً هشاً مع هادي والسعوديين، مما ساعد على صد الهجمات التي شنها الحوثيون والموالون لصالح على المدينة.

 

أما في هذه الأيام، فإن الجنوبيين (الذين ينقسمون هم أيضاً إلى تجمعات محلية متباينة) ليسوا ممثلين في الكويت، وهم ليسوا أصدقاء هادي - ويقال أنه شخص غير مرغوب فيه في عدن - ويقول قادتهم أن مخاوفهم لم يتم التصدي لها خلال المحادثات.

 

في الوقت نفسه، فإن الوضع في عدن قد تحول إلى اقتتال داخلي بين مجموعات جنوبية والإسلاميين - بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية - وغيرهم من المقاتلين المحليين.

 

وفي هذا الشأن، قال أبو المطري، أحد قادة المقاومة الجنوبية، لشبكة الأنباء الإنسانية أن مجموعته تقاتل الآن "من أجل استقلال الجنوب".

 

إن الانفصال ليس مطروحاً على الطاولة في الكويت، والمطري يقول أن مقاتليه سيواصلون حربهم ضد الحوثيين "حتى إذا كانت نتيجة المحادثات هي أننا يجب أن نسمح لهم بدخول الجنوب".