يدرك الجميع بأن الجنوب غني بالطبيعية الخلابة والخضراء الجميلة ومن هذه المناظر محمية حوف الطبيعية روعة من روعات أراضي جنوبنا الحبيب ومنظر من مناظر العشق و الطبيعية العالمية.
القلب ينسى كل الألم والوجع وهو يتمشى في تلك الطبيعة الخلابة الجميلة، وأنت فوق سطح البحر والوديان وتهطل عليك الأمطار الموسمية مع الضباب المستمر الرائع وأنت بين الأمطار والضباب تشعر بشعور جميل جدا وكأنك على جبال دول شرق آسيا وتعيش أجمل أيام حياتك على جبال ماليزيا.
كل هذه الطبيعة الخلابة السياحية في أرض الجنوب الحبيب محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان
تتمشى على الجبال و ترى جمال و مناظر محمية حوف الطبيعية أنت واشقاؤنا الخليجيين معنا وبيننا على طول جبال ومرتفعات حوف ويستمتعون بإجازة نهاية الأسبوع بين الأمطار والضباب وطبيعة الأشجار الخلابة الرائعة. كذلك تستمتع بسماع أصوات الطيور البرية والنباتات الفريدة من نوعها المتواجدة في محمية حوف الطبيعية.
تتميز المحمية بمناخ رطب وجميل جدا وسماء حوف تتغطى بالضباب ورشات المطر الرائعة طول الموسم وهو ثلاثة اشهر من 15 يوليو وحتى 15 سبتمبر وطول هذه الفترة ومحمية حوف جنة من جنات أراضي الجنوب وبقعة من أقضل بقاع العالم السياحية الطبيعية وتستقبل الزوار من جميع انحاء الوطن ودول الخليج.
يوم نقاهه في حوف الجنوب ينسيك تعب وآﻻم سنوات ماضية من عمرك وأنت تستمتع بالحيوانات والنباتات والأشجار والضباب والأمطار الموسمية النادرة وكأنك ملك من ملوك زمانك بين وطنك وأهلك وناسك.
حوف تشرح الصدر وتنبض القلب من جديد لأجل حياة كلها أمل وروح لبناء وطن جديد.
انصح كل عشاق السياحية و الطبيعية والأشجار الاخضرار و الطيور و نباتات و المناظر الخلابة عليهم التوجه وبأسرع وقت ممكن الى محمية حوف الطبيعية جنة من جنات الدنيا .
محمية حوف أعلن عنها محمية طبيعية عام 2005م ولكن التعتيم على محمية حوف الطبيعية من قبل نظام صنعاء المدمر لثروات و جمال و طبيعية أراضي الجنوب استمر طول الفترة الماضية و باْذن الله لن يستمر هذا التعتيم بعد اكتشاف جوهرة من جواهر الطبيعية الخلابة العالمية .
أرجوا من السلطة المحلية ومحافظ محافظة المهرة فك التعتيم واﻻهتمام الأكثر بمحمية حوف الطبيعية واظهار المحمية بالصورة العالمية بتوفير المطاعم والفنادق وكل متطلبات السياحة للزوار ليكون مصدر دخل اقتصادي لمحافظة المهرة .
الى كل إعلاميين و صحفيين الجنوب عليكم بنشر وفك التعتيم و الإعلان و الترويج بكل المواقع و الصحف الجنوبية والدولية والتعريف بمحمية حوف الطبيعية لأنه واجب وطني جنوبي .