قدم مستشفى خليفة بن زايد (مركز ٢٢مايو الجراحي التخصصي)-عدن خدمات كبيرة للمواطنين منذ تولي د/أوسان محمد محمود ناصر الادارة في ١٧نوفمبر ٢٠١٥م حيث أعاد تشغيل المستشفى الذي كان مغلق منذ شهراغسطس٢٠١٥م بعد حريق المولد الخاص بالمستشفى في ظروف غامضة وكان يعاني من عجز ومديونيات ضخمة جدا بلغت مئات الملايين وتخريب في أماكن مختلفة في المستشفى .
الا ان الادارة الجديدة وطاقم المستشفى اصروا على العمل وخدمة المواطنين في أسوء الظروف حيث عملت المستشفى بجميع أقسامها بالمجان ودون تحصيل اي رسوم نهائيا منذ ١٧ نوفمبر٢٠١٥م ولمدة تفوق ٤ أشهر قدم خلالها المستشفى الخدمات التالية مجانا للمواطنين والمقاومة :-
١-مايقارب ٦٥٠عملية جراحية بين كبرى ومتوسطة وصغرى مجانا.
٢-مايقارب٤٠٠٠٠ تحليل مخبري بواقع٣٠٠ تحليل في المتوسط يوميا بالمجان.
٣-مايقارب ١٢٠ فيلم أشعة يوميا بالمجان.
٤-إستقبال ١٨٠ حالة في المتوسط في قسم الطوارئ والحوادث يوميا بالمجان.
٥-فتح أقسام الإنعاش واستقبال حالات جراحية وبَاطِنَية بالمجان.
٦-فتح أقسام الرقود بالمجان.
٧-إستقبال مئات الحالات يوميا بالعيادات الخارجية التخصصية بالمجان.
٨-صرف الأدوية مجانا للمواطنين بحسب الأصناف المتاحة بالرغم من شحتها.
وقد أستمر العمل بالمستشفى ووصل عدد العمليات الى مايقرب٨٠٠عملبة جراحية.
وأقام المستشفى مخيم جراحي لجرحى الحرب برعاية كريمة من الهلال الأحمر الإماراتي واللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن للفترة من ٢٣ مايو ٢٠١٦م ولمدة ٣ أسابيع تم خلاله معاينة١٤١ جريح وعمل ٤٥ عملية جراحية لجرحى الحرب والمقاومة من جبهات مختلفة مجانا مع توفير العلاج المجاني بحسب المتاح كمرحلة أولى.
كل هذا العمل أنجز في فترة قياسية بالرغم من شحة الإمكانيات والحرب الذي تتعرض له المستشفى وإدارتها الجديدة الشابة بقيادة د/أوسان من ضعفاء النفوس وفاقدي المصالح.. وبالرغم من التخفيض المستمر والمجحف من موازنة المستشفى والتي هي في الأساس ضئيلة جدا والذي وصل الى حد عجز المستشفى عن تلبية أبسط إحتياجاتها وعدم وجود مصادر دخل بسبب العمل المجاني الذي قدمته المستشفى تقديرا لحالة المواطنين المادية والمعنوية الصعبة بعد الحرب الظالمة .
الا ان الهلال الأحمر الإماراتي وقف مع المستشفى بتقديم دعم كبير ومهم تمثل بتوفير محاليل للمختبر وأدوية ومستلزمات الأشعة والعمليات كان له الدور الأكبر في تقديم الخدمات المجانية للمواطنين والمقاومة واستمرار عمل المستشفى كما قدم الهلال الأحمر الإماراتي باص وسيارة اسعاف للمستشفى.
و قدم اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن دعم كبير للمستشفى وكان من أهمه تأمين المستشفى وتوفير مادة الديزل على نفقة المحافظة طول الفترة السابقة وكما قام بدفع مرتبات المتعاقدين لفترة شهرين .. علما بأن مرتبات المتعاقدين كانت من أكبر المشاكل التي واجهت الادارة الجديدة حيث أستلمت المستشفى وفيها ١٥٩ متعاقد وبلغت مرتباتهم ٣٢٦٠٠٠٠ ريال شهريا وهو مايفوق الميزانية التشغيلية للمستشفى الا ان الادارة استطاعت تأمين مرتباتهم ودفعها كاملة بعد المعاناة التي عاناها المتعاقدون من سابق قبل تولي الادارة الجديدة حيث كان يتأخر دفع مرتباتهم لفترات تصل الى ٤ او ٥ أشهر الا ان الادارة الجديدة اهتمت بسرعة دفع مرتباتهم بالرغم من المشاكل المالية التي تعانيها المستشفى وشحة إمكانيتها والحرب التي تتعرض لها.. وحاليا يتم المتابعة لصرف مرتباتهم لشهر يوليو أسوة بزملائهم الموظفين الأساسيين.. كما سعت الادارة الجديدة على توافق دفع مرتبات الأساسيين والمتعاقدين في نفس اليوم في أغلب الأشهر..وقد اصدر د/أوسان. قرار بتشكيل لجنة لمتابعة توظيف المتعاقدين مع الجهات المعنية(وقد تم اختيار أفراد اللجنة من المتعاقدين أنفسهم) مبديآ دعمه التام لهم واستعداده لتقديم اي مساعدة تطلب منه في سبيل توظيفهم.
و كان للأخ ا.د.ناصر باعوم وزير الصحة و ا.د. الخضر لصور مدير عام الصحة دور مهم وكبير في دعم المستشفى ومواصلة عملها وتذليل الصعاب.
و قدمت بعض المنضمات دعم للمستشفى تمثل بتوفير الأدوية وكان على رأسها منظمة الهجرة الدولية والتي قامت ايضا بتشغيل قسم الانعاش والصليب الأحمر الدولي وأطباء بلاحدود ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة الطبية.
وكان لطاقم المستشفى الدور الأكبر والثبات وتحمل أعباء العمل في اصعب الظروف لخدمة المواطنين.
و قام الحزام الأمني بدور هام جدا في توفير الأمن للمستشفى وتفكيك لغم زرعة ضعفاء النفوس عند سُور المستشفى في شهر شعبان الفائت منع حدوث كارثة وقد تعرضت المستشفى في نفس اليوم لإلقاء قنبلتين أمام المدخل الداخلي الرئيسي لها أدى لإصابة ٣ من أفراد الحراسة.
وهنا ندعوا جميع المواطنين الشرفاء والمقاومة لدعم المستشفى وإدارتها الشابة الوطنية النظيفة بقيادة د/أوسان محمد محمود ناصر(وهو من أسرة وطنية عريقة) معنويا والتصدي للعناصر التي تسعى لتخريب هذا الصرح الذي قدم ويقدم الكثير والذي يحارب من ضعفاء النفوس وفاقدي المصالح ومن يبثون إشعاعات كاذبة لمحاربة المستشفى بهدف تشويه الحقائق ومحاولة النيل منها وإغلاقها
فالمستشفى بإدارتها الجديدة الشابة وطاقمها المتفاني عازمون على المضي قدما في خدمة المواطنين والمقاومة بالرغم من كثرة العراقيل التي حاول ويحاول ضعفاء النفوس وفاقدي المصالح من وضعها في طريق الادارة والتي وصل بها لتهديد المدير العام د/أوسان محمد محمود بالتصفية.
*من ايمن محمد ناصر
